إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم الاستنجاء من الريح

ما حكم الاستنجاء من الريح ونحوها من نواقض الوضوء غير البول والغائط؟ وإذا كان الناقض البول فقط فهل يجب عليه غسل الدبر تبعاً للقضيب؟

قد دلت الأدلة الشرعية على أن الاستنجاء إنما يكون من البول والغائط خاصة، فأما ما يخرج من الدبر من الريح وهكذا النوم ومس الذكر وأكل لحم الإبل فهذه وأشباهها من النواقض لا يجب فيها استنجاء، بل يكفي فيها الوضوء الشرعي الذي دل عليه قوله سبحانه في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ... أكمل القراءة

الموسيقى في الرياضة

السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
سؤالي هو: ما حُكم الموسيقى في الرياضة، ولكن بغرض الرياضة وليس سماع الموسيقى؟ وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مُمارسة الرياضة جائزة، إذا انضبطتْ بالضَّوابط الشرعيَّة، المبينة في الفتوى: "حكم رياضة كمال الأجسام"،  وراجعي فتوى سماحة الشَّيخ ابن باز: "حكم الملاكمة والمصارعة الحُرَّة ومصارعة ... أكمل القراءة

هل يقع الكفر بالخواطر الكفرية؟

السوال الاول : بعض الاحيان وانا في حالة غضب شديد يأتيني سب في نفسي في ذات الله جل جلاله من دون نطق حروف وتأتيني خواطر وبعض الاحيان استرسل فيها هل الاسترسال بدون نطق حروف يعني اني خرجت عن الاسلام ؟ السوال الثاني : بعض الاحيان حينما يقرأ القرآن احد القراء يأتيني ضحك وتشكيك غصباً عني احاول اهرب من هذا الشيء لا استطيع ويأتيني بعدها ندم شديد على هذا الشيء ما الحل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن من رحمة أن الله تعالى بعباده أنه لا يؤاخِذُ بما يَقَعُ في القلب من الوَسَاوس مهما عظُمت؛ لأن ذلك ليس داخلًا تحت الاختيار، ولا الكسب، وإنما هو من أُلْقِيَاتِ الشيطان، ولذلك؛ جعلها الشارعُ الحكيمُ عفوًا، فالكفر ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور

ما حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور؟

نسأل الله العافية من هذه البلوى المنتشرة في بعض ديار المسلمين إنا لله وإنا إليه راجعون. نسأل الله العافية، حكمها أنها باطلة.يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» [1] (رواه الشيخان).ويقول صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن من كان قبلكم ... أكمل القراءة

هل الجنة درجات؟ وهل يزور أهل الدرجات الدنيا أهل الدرجات العليا؟

الناس في الجنة مراتب متفاوتة، فمنهم في مكانة عالية، وبعضهم في مكانة أقل، وبعضهم أقل، وهكذا، فهل يستطيع الذي في المكانة الأقل أن يحصل على نفس ما يحصل عليه الذي فوقه؟

الحمد لله..أولًا:مما يعتقده المسلمون أن الجنة درجات، وأن الله قد وعد الطائعين بمنازل في الجنة إن هم قاموا بما حثَّهم عليه من تلك الطاعات، وما ذلك التفاضل بين أهل الجنة في المنازل والدرجات إلا بسبب تفاضلهم في أعمال الطاعات في الدنيا.قال تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... أكمل القراءة

كيف أكتسب الأخلاق الحسنة؟

كيف أكتسب الأخلاق الحسنة؟

 

الخُلق الحَسن صفة سيد المرسلين صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين وأفضل أعمال الصديقين، وهو -على التحقيق- شطر الدين وثمرة مجاهدة المتقين ورياضة المتعبدين، والأخلاق السيئة هي السموم القاتلة والمخازي الفاضحة.يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ ... أكمل القراءة

سماع الإقامة أثناء أداء الراتبة

يحصل لي في بعض الأحيان أن أصلي راتبة الفجر في البيت، ثم أسمع الإقامة للصلاة، فما هي السنة حينئذٍ هل أقطع الصلاة أم أكمل هذه الراتبة؟

النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي راتبة الفجر في بيته ثم يضطجع بعد ذلك حتى يؤذِنَه بلال بالصلاة [البخاري: 626]، فإذا فعل الإنسان ذلك اقتداء به -عليه الصلاة والسلام- مع مراعاة إدراك الفريضة التي هي الأصل في الباب فقد اتبع السنة، ويؤجر على ذلك، لكن إذا خشيَ أن تُقام الصلاة وهو في بيته ويفوته شيء ... أكمل القراءة

حدود التعامل بين الرجل والمرأة

ما هي حدودُ التَّعامل مع الجنْس الآخر، وما هي حدود الكلام، أيْ: متى أعرِف أنِّي تَجاوزتُ الحدَّ في المعاملة أو الكلام أو السُّلوك، وهل تَختلف الفتْوى بِحسب عقليَّة المقابل، فقد يكون بعضُ الكلام تجاوُزًا عند أحدٍ، وعِنْدَ آخَر يُعْتَبر عاديًّا، فما هي الضَّوابط، علمًا أنَّ عملي يتطلَّب منِّي الكلام مع الرِّجال؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ضبط الإسْلام التَّعامل بين الرِّجال والنِّساء بضوابطَ شرعيَّة، تصون الأعْراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش، وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختِلاط والخلْوة، وأمر بالستْر ... أكمل القراءة

الحياء من الله تعالى، صُوَره، وأنواعه، وآثاره

كيف -يا شيخ- أستحي من الله؟ فالله يراني في الخلاء، وعند قضاء الحاجة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يجب علينا أن نستحي من الله كما نستحي من الرجل الصالح منا، فمَن أستحي منه مِن البشر لا أريده أن يراني على هذه الأوضاع التي ذكرتها سابقاً، فأخجل منه مِن أن يطلع على عورتي ويراني كذلك، ولكن هذا يستحيل مع الله، فكيف أستحي من الله؟ وهل لهذا الحياء ثواب عند الله؟

الحمد للهسؤالك أخي الفاضل في محله، وهو يدل على انتباه، ونباهة، فنسأل الله أن يزيدك هدى وتوفيقاً، وأن تكون من حملة العلم والدعاة إلى الله.وجواباً عليه نقول:الحياء لغةً مصدر حيي، وهو: تغيّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ويذمّ، وفي الشّرع: خلق يبعث على اجتناب القبيح من الأفعال والأقوال، ... أكمل القراءة

تجرد الزوجين من الثياب وقت الجماع دون غطاء

سمعت أن علاقة المواقعة بين الزوجين غير جائزة إذا تمت دون تغطية بملاءة أو بطانية؛ لأن الملائكة الموجودين يخجلهم ويهينهم جسدا الزوجين العارييْن وهما في وضع المواقعة، لذلك يجب على الزوجين تغطية جسديهما ببطانية خلال المواقعة ويجب ألا يكشفا عن جسديهما، فهل هذا صحيح؟

الحمد للهالتحريم حكم شرعي لا يصح أن ينسب إلى الشرع إلا بدليل شرعي ثابت من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجمهور العلماء من الحنفية والشافعية والمالكية على جواز التجرد من الثياب حال الجماع بين الزوجين، وقد ذهب الحنابلة إلى كراهة التجرد من الثياب وعدم الاستتار حال الجماع، مستدلين لذلك ... أكمل القراءة

حكم تصديق ما ورد في التوراة والإنجيل إذا علمنا صحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقرأ كثيرًا في التوراة والإنجيل وتفاسيرها بحكم عملي، وتعترضني بعض المعلومات التي تتطابق مع روايات القرآن والعلم الحديث. السؤال: هل عندما حكم القرآن الكريم على التوراة والإنجيل بالتحريف، معنى ذلك أننا لا نصدق كلَّ ما جاء فيهما، وبالأحرى هل لو تطابقت بعض المعلومات مع العلم الحديث نصدق هذا أم أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من الأمور اليقينية أنه ما من ملة ولا نحلة ولا طائفة إلا ومعها حق وباطل، والمؤمن يثبت الحق ويبطل الباطل، فكل من عدا المسلمين من أهل الكفر وكذلك أهل البدع كالرافضة وغيرهم، لا يكون ما عندهم حقاً محضاً موافقاً ... أكمل القراءة

إمامة المماليك وحقوقهم على مالكيهم

سؤالي: عن العبد المملوك، هل يحق له أن يصلي بالأحرار ويتقدمهم؟
ثانيا: ما حقوق العبد المملوك ما له وما عليه، يعني حقوقه وحقوق مالكه؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج في إمامة العبد لمثله وللأحرار لما في المصنف لابن أبي شيبة عن عائشة: أنها كان يؤمها مدبر لها، أي عبد علق على موتها.وعن الحسن وابن سيرين قالا: لا بأس أن يؤم العبد، وفي مطالب أولي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً