إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقبيل طليقة الأب

لي أُخْتٌ من والدي تَعيشُ مع أُمّها طليقةِ والدي، هل يَجوزُ تَقبيل طليقة والدي أم لا؟ مع العلم أنَّني ألتقي بِها كلَّما زُرْتُ أُخْتي من والدي، بِسَبب إعاقتها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فزوْجةُ الأب من المحرَّمات حُرمةً دائمةً مستمِرَّة، حتَّى ولو طلّقت من الأب أو مات عنها؛ لعموم قول الله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

هل أسهم شركة الورق نقية

قرأت في أحد المنتديات، أن أحد الأشخاص اتصل بفضيلة الشيخ الدكتور العصيمي، وأفاد أن شركة صناعة الورق أصبحت خامس الشركات النقية: مكة نادك، حائل الزراعية والجوف الزراعية. مامدى صحة هذا القول؟

هذا الكلام صحيح، فشركة الورق نقية، وتشكر على ذلك مع بقية الشركات المنضبطة بعدم الاقتراض والإقراض بالربا. وهناك شركات في الطريق فآمل من القراء الكرام الدعاء لهم بالتوفيق والسداد والإعانة على سلوك سبيل الخير، والله أعلم تاريخ الفتوى: 7-6-2006. أكمل القراءة

استِعْمال اللَّولب في المباعدة بين الولادات

أريدُ أن أُباعدَ بين وِلاداتي، ماذا أفعل، هل استِعْمال اللَّولب حلالٌ أو حرامٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيجوزُ للمرأةِ أن تستعمل اللَّولب أو غيره كوسيلة لِلمباعدة بين الوِلادات، والمرجع في هذا لأهل الطب الثقات والمأمونين؛ لتحديد الوسيلة المناسبة والأكثر أمانًا؛ إذا تضرَّرتْ المرأة من توالي الحمْل والولادة: من ... أكمل القراءة

طبيب تعطيه شركات أدوية دعمًا ماليًا دون اشتراط صرف علاجهم ما حكمه؟

نحن أطباء في مركز طبي خاص وتعرض علينا شركات الأدوية دعمًا ماليًا إما يكون بدفع فيه إعلانات للمركزأو نشرات توعوية أو تصميم موقع الإنترنت أو مبالغ تسلم لإدارة المركز علمًا بأن الاتفاق يتضمن عدم اشتراط صرف علاج الشركة نفسها, إلا إذا استدعى التشخيص صرف علاج هذه الشركة. ما حكم أخذ هذا الدعم؟

أما مع الشرط فهو يؤدي إلى صرف علاج قد لا يكون الأولى للمريض، وهذا من الغش. وأما بدون الشرط فلا أراه أيضًا، ولعل سوق الطبابة والعلاج تكون بعيدة عن التسويق المالي، وتكون أكثر نزاهة في البحث عن العلاج المناسب للمريض، ويبتعد الطبيب عن أخذ العمولات من شركات الأدوية. والله أعلم. تاريخ الفتوى: ... أكمل القراءة

أضارب في النقية عن طريق وسيط وإذا انخفض الربح انخفض راتب الوسيط فما حكمه؟

أضارب في الأسهم النقية وطريقتي: أني لا أستقبل العملاء مباشرة بل عن طريق الوسيط الذي أحدده وقد جعلت للوسيط مهامًا محددة مكتوبة وفق عقد بيني وبينه مقابل راتب شهري أصرفه له في حالة الربح مع استمراره في القيام بمهامه الشهرية من كتابة العقود والتواصل مع العملاء وتوزيع أرباح العملاء الذين دخلوا عن طريقه والرد على اتصالاتهم واستفساراتهم، وعند انخفاض نسبة الربح المصروفة للعميل عن عشرة في المائة (10%) ينقص راتب الوسيط الشهري عشرة في المائة مقابل كل نسبة في المائة من انخفاض ربح العميل فمثلا: إذا كان راتب الوسيط عشرة آلاف وجاءت نسبة الربح للعميل تسعة بالمائة فينقص من راتبه عشرة بالمائة أي ألف ريال ويصبح تسعة آلاف ريال وإذا كانت نسبة الربح للعميل (7%) فيكون راتب الوسيط سبعة آلاف، وهكذا حتى يقابل الصفر في المكسب صفرًا في الراتب.

ثانيًا : أنا رجل صاحب اسم معروف عند الناس وغالب إقبال العملاء هو لمعرفتهم اسمي وثقتهم بي والذي يحصل أن كثيرًا من الوسطاء إذا أتى عن طريقه مال كثير يتجاوز مثلا العشرة ملايين سحبها من صاحب المحفظة وانتقل بها في محفظة جديدة ليحقق مكاسب أكبر فتلافيًا لذلك ولأن إقبال الناس هو بسبب اسمي وسمعتي ولو كان يجمع باسمه هو فقط ربما لم يأته عُشر هذا المبلغ قمت بوضع شروط بيني وبين الوسيط تضمن لي عدم خروجه في وقت تتضرر محفظتي بخروجه أو بطريقة السحب الكامل دفعة واحدة وهذا يضر بالمحفظة كذلك، فاشترطت على الوسيط شروطًا مكتوبة في العقد الذي بيني وبينه لأنه يجمع العملاء باسمي ولمحفظتي وهذه الشروط كالتالي: 1- لا يحق للوسيط سحب كامل مبالغه والانتقال بها إلى مشغل آخر أو جهة أخرى إلا بالشروط التالية : - مضي سنة على الأقل على بدايته مع الطرف الثاني. - تجاوز المبالغ المودعة عن طريقه عشرين مليون ريال . - يكون سحب المبلغ على أربع دفعات بما لا يتزامن مع سحب وسيط آخر. - يقوم بإشعار العملاء وأخذ موافقتهم على ذلك . وهذه الشروط في حالة رغبته السحب للمتاجرة بها وليست في حال رغبته في ترك العمل نهائيًا. فما رأيك في ما سبق؟

لا يظهر لي أن فيما ذكرت بأسًا، وفقك الله، وشكر الله لك على العمل في النقية. تاريخ الفتوى:11-9-2005. أكمل القراءة

ما الحكم الشرعي في استعمال الخل المستخلص من الخمر؟

ما الحكم الشرعي في استعمال الخل المستخلص من الخمر ما يسمى عندنا خل الخمر؟
وأما استخراج الخل من الخمر فهو ما يعرف عند أهل العلم بتخليل الخمر بفعل الآدمي وهو محرم، لكن لو تخلل الخمر بنفسه فلا بأس به، والله المستعان. أكمل القراءة

الفاظ كنايات الطلاق

هل كلمة اذهبي او اخرجي او روحي اذا ذكرت منفردة تعتبر من الفاظ كنايات الطلاق الموقعه للطلاق . في انتظار ردكم للضرورة وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكنايات الطلاق هو اللفظ الذي يحتمل الطلاق وغيره، فإذا لم يحتمله أصلاً لم يكن كناية، وكان لغوًا لم يقع به شيء وإن نوى به الطلاق، فليس أي لفظ يصلح أن يكون كناية للطلاق.ومن ألفاظ الكنايات: الحقي بأهلك، والتقدير: طلقتك الحقي ... أكمل القراءة

وقت دعوة الصائم

ماذا يُقْصَد بـ "للصَّائم دعوة لا تُرَدُّ عند فطره"، فهل ذلك يعني في الدَّقائق القليلة قبل الإِفْطار؟ أم أنَّ دعوة الصَّائم تكون مستجابةً حينما يدْعو بعد إفطاره؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ وردتْ أحاديثُ في فضل دعْوة الصَّائم: منها: حديث أبي أُمامة مرفوعًا: "لله عند كُلِّ فطرٍ عُتَقاء" (رواه أحمد). ومنْها: حديثٌ عن أبي هُرَيْرة: "ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصَّائم حتَّى ... أكمل القراءة

الأكل المباح في بلاد الغرب

أنا طالبة مقيمة في فرنسا، يوجد هنا في بعْض المأكولات مكوّنات لا تُعرِّف الشَّركات عن مصدرها، إن كان حيوانيًّا أم نباتيًّا؛ مثلاً كالمادَّة الدهنيَّة E570، التي تكون تارة نباتيَّة وأخرى حيوانيَّة، أيضًا في الحمضيَّات E334، الَّذي غالبًا ما يكون مستخرجًا من الخمر، أو بعض الملوّنات كـE101، الذي يكون إمَّا نباتيًّا أو مستخْلَصًا من كبِد الخنزير - أعزَّكم الله.

فما قول الشَّرع في ذلك؟ علمًا أنَّ هذه الموادَّ يُمكن الاستِغْناء عنْها دون إلْحاق أيِّ ضررٍ بالجِسم، فشخصيًّا لا أستعْمِلها إلاَّ إذا ما اتَّصلتُ بالشَّركة للتَّأكُّد من مصْدرها؛ إذ إنَّ الله - سبحانه وتعالى - منَّ عليَّ بدراسة الكيمياء، وأظنُّ - وإنَّ الظَّنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئًا - أنَّها أقْرب إلى الحرام منها إلى الحلال، إلاَّ أنَّ بعض الأخوات يستهلِكْنَها دون تردُّد؛ بِحُجَّة عدم تَحديد المصدر.

فما قول الشرع؟ وماذا عن أكْل الحشَرات أو مستخلصاتِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصْلَ في المأكولات الحلُّ؛ إلاَّ ما دلَّ الدَّليل على تَحريمه، أو كان شيئًا أصلُه الحُرمة -كالذبائح- وطرأ عليْه شُبهة معْتَبَرة؛ فإنَّها تُحرِّمه. والأطْعِمة الموجودة في عصْرِنا: بعضها واضحُ الحرمة؛ ... أكمل القراءة

حكم العمل في صناعة القلوب

أعمل صانعًا للديكور، وأقوم بصناعة ديكورات طول السَّنة وليس لمناسبات معينة، وهذه الديكورات والهدايا التي أَقوم بصناعتِها أَغلبها على شكل قَلْب، وقد يُكْتَب على القلب أسماءُ أشخاص، صمَّمتها مسبقًا أو على حسب الطلب من الزَّبائن، فهل ما أقوم بصناعتِه جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّك تَصنع تلك القُلوب طوال العام، ولا يختصُّ ذلك بِمناسبات وأعياد بِدْعيَّة، فهذا له حالتان: الأولى: أن تعلم أو يغلِبَ على ظنِّك أنَّ من يشتريها يَستخدِمُها في الأمور المباحة، فلا ... أكمل القراءة

حكم شركات استضافة المواقِع الالكترونية

أريد أن أفتح شركة لاستضافة المواقِع على الإنترنت، ولكِن هناك الكثير من الأشْخاص الذين يَمتلِكون مواقع أفلام وأغاني، فهل إذا استضفْتُ أحد تلك المواقع أكون مشتركًا في الإثم؟ أم الإثم فقط على صاحب الموقِع لأنَّه المتصرِّف الأوَّل والأخير فيه؟ وهل لو أعطيت لأحدهم مساحةً لعَمَل موقعٍ، ولم أعرف طبيعة الموقِع الذي سيعمله، وقام بعمل موقع من هذه المواقع أكون مشتركًا معه في الإثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من القواعد المقرَّرة في الشَّرع: حرمةَ معاونة العاصي على معْصيته، بأي وجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا ... أكمل القراءة

هل من يفعل المنكر يينهى غيره عنه

أنا نهيت أناس عن الموسيقى وبعض المحرمات من باب أن النهي عن المنكر فرض، لكني في نفس الوقت أستمع إلى الموسيقى وأفعل هذه المحرمات، وكنت جاهلة في حكم ذلك أعني "أن أنهى عن منكر أفعله" ولما علمت استغفرت الله لكني ما زلت أفعل كل المنكرات التي نهيت عنها فهل علي إثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنكارُ المنكر واجب على كلِّ مسلمٍ بِحَسب الاستطاعة، ووَفْق الضوابط والمصالِح الشرعيَّة؛ قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً