إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف كان شرك مشركي الجزيرة عند البعثة؟

كيف كان شرك المشركين الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
بالنسبة لشرك المشركين الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ليس شركاً في الربوبية، لأن القرآن الكريم يدلُّ على أنهم إنما كانوا يشركون في العبادة فقط. أما في الربوبية فيؤمنون بأن الله وحده هو الربٌّ، وأنه مُجيبُ دعوة المضطرين، وأنه هو الذي يكشف السوء إلى غير ذلك مما ذَكَر الله عنهم من ... أكمل القراءة

تسمية الشيخ ابن باز بالإمام

هل يجوز تسمية الشيخ ابن باز بالإمام، ومن هم الأئمة عند السنة؟
الشيخ ابن باز إمام من أئمة الهدى، وممن برز في علوم الشريعة ونصرها واهتم بها واستحق الإمامة في الدين. أكمل القراءة

الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها

قضيت صلاتي التي أخللت فيها بأحد شروط الطهارة جهلا، العادة السرية كنت أجهل حكمها، وما يترتب عليها، ولكنني أريد إعادة القضاء؛ لأن قضائي كان بالصورة التالية: كنت أصلي بالترتيب الفجر ثم الظهر .... لكن نويت القضاء بنية عامة، البدء من السنة التي عرفت فيها الحكم بوجوب القضاء، ثم أكمل التي قبلها وهكذا. فبدأت من السنة الأخيرة من أول شهر إلى آخر شهر، ثم أبدأ بالسنة التي قبلها، ثم التي قبلها تنازليا إلى أن أصل للسنة الأولى التي فرضت علي، بمعنى قضيت صلاة سنة 1430من محرم إلى ذي الحجة ثم 1429 ثم 1428. في البداية كنت أحدد الصلاة التي أقضيها من أي سنة وشهر، ثم أصبحت أنوي أنها صلاة قضاء حسب الترتيب الذي توقفت عنده. هل أعتبر أخللت بالترتيب في قضاء الصلاة؟ معظمها قضيتها وأنا أغلق الباب وأصلي، لم أكن أريد أن يعرف أحد أنني أقضي؛ لأنه يترتب علي حرج، فإذا قدم أحدهم أقطع الصلاة، وأعيد الصلاة التي قطعتها. هل كانت الصلوات بتلك الطريقة باطلة؛ لأن نيتها معلقة بأمر ما ومشروطة؟ عرفت الآن أن قطع الصلاة لا يجوز، وتبت. قضيت معظمها غير خاشعة، لم أستوعب ما أقرأ، وبعضها كأني أترقب، وأحس بما حولي، وأريد إنهاءها قبل أن يلاحظني أحد، وقضيت بعضها سريعة، لكن لا أتذكر هل كان بالحد الأدنى من الطمأنينة أم لا، كنت لا أعرف معنى الطمأنينة، لكنني أذكر أن أول ثلاثة شهور بدأت القضاء فيها كانت بالتأكيد أسرع من الحد الأدنى من الطمأنينة، كنت أركز على الانتهاء منها عددا؛ لأني خائفة من عظم الدين الذي علي، وأخشى أن يحدث لي شيء قبل أن أكملها، أحيانا أحس أن قضائي غير واجب لكنه تبرئة للذمة، وخروج من الخلاف، وأحيانا أشعر أنه واجب، وأقضي صلوات متتالية، وأفتقد الخشوع بسبب الكثرة. هل قضائي للصلاة بتلك الصورة مقبول؟؟ انتهيت من قضاء ثمان سنوات، وبقي لي قضاء ثلاث سنوات، ولكني غير مرتاحة تماما، أشعر أن ضميري سيؤنبني يوما ما، وأعيدها، أشعر بالرغبة في إعادتها من الآن. هل أنتهي منها ثم أعيدها؟ أشعر أن الأمور التي قد تجعلها غير مقبولة كثيرة، وعلي الإعادة، ونادرا ما أشعر أنها صحيحة، وأنه ليس باستطاعتي إعادة القضاء مرة أخرى وأندم أنني لم أكملها، لا أعلم ماذا أفعل يجب علي سؤالكم أولا. أفيدوني جزاكم الله خيرا.  

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح من سؤالك أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إليها، واعلمي أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فأي صلاة تشكين في أنك تركت شرطا من شروطها، أو ركنا من أركانها ولا تتيقنين تمام ... أكمل القراءة

ما هو السن المناسب لتحفيظ الأبناء القرآن الكريم؟

ما هو السن المناسب في تحفيظ الأبناء القرآن الكريم؟ وما رأيكم في الأناشيد الإسلامية من أجل تحفيظها للأطفال وتعويدهم على ترديدها؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كتابة شيء من القرآن في جام أو ورقة وغسله وشربه

إذا طلب رجل به ألم رقى، وكتب له بعض آيات قرآنية، وقال الراقي: ضعها في ماء واشربها فهل يجوز أم لا؟
كتابة شيء من القرآن في جام أو ورقة وغسله وشربه يجوز؛ لعموم قوله تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين فالقرآن شفاء للقلوب والأبدان، ولما رواه الحاكم في [المستدرك] وابن ماجه في [السنن] عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالشفاءين العسل والقرآن " وما رواه ابن ... أكمل القراءة

حكم من تركت الصلاة والصيام ظنا أنه قد جاءها الحيض

امرأة تقول أنه ظهر لها دم أثناء الجماع فظنت أن ذلك دورة ولم تُبيت النية من الليل للصيام، ولم تُصل الفجر حتى قُرابة الساعة التاسعة صباحًا، حيث ظهر لها أن الدم ليس عادة فاغتسلت وصلت وبقيت صائمة، فما حكم صيامها، هل يلزمها قضاء هذا اليوم؟

 

يلزمها قضاء ذلك اليوم؛ لأن الفرض لا بد له من النية وتكون النية من الليل أي قبل طلوع الفجر وتجزئها صلاتها ولو بعد خروج الوقت؛ لأنها أخرت صلاة الصبح لظنها أنها حائض، ثم اتضح أنها طاهر فاغتسلت من الجنابة وصلت صلاة الفجر فلا حرج عليها في التأخير. والله أعلم.  أكمل القراءة

مسألة في النكاح الفاسد

رجل يسأل فيقول: تروجتْ بنت أخي الشقيق، وتولى عقد نكاحها أخوها من الأم مع وجودي أنا العم، فما الحكم؟
إذا كان الحال كما ذكرتَه، فهذا النكاح فاسد غير صحيح؛ لأن الأخ من الأم ليس بولي لها، وعلى هذا فيفرق بينهما، ثم إن كان عندهما رغبة في تجديد النكاح، فأنت تجدد لهما العقد إذا لم يكن لها أقرب منك، ولا يحتاج في مثل هذا إلى عدة؛ لأن الماء ماء الزوج. فإن لم يرغبا في استمرار النكاح، فعلى الزوج أن يطلقها، ... أكمل القراءة

صلاة العيد في البوادي والسفر

الأخ م. ع. أ. - من تونس، يقول: ذهبت إلى الريف مرة في بلدي بأفريقيا وصادف أن أتى يوم عيد الأضحى، فرأيت الناس نساءً ورجالاً قد سارعوا إلى مقبرة لزيارة القبور، وراعني في صباح يوم العيد أن أقام كل من حضر الصلاة في المقبرة، وكان قد تقدمهم كهلٌ فصلى بهم جميعاً إلا أنا بقيت في حيرة وذهول مما رأيت، ولم أصلِّ معهم تلك الصلاة التي أسموها بصلاة العيد.
ما حكم الإسلام في هذه الصلاة علماً بأن أهل الريف الذين أقصدهم ليس لديهم لا مسجدٌ ولا جامعٌ، إذ يسكنون الخيام متفرقين عن بعضهم البعض.
ملاحظة: عندما أقول: إنهم صلوا في المقبرة، يعني بجوارها بعيدين عن القبور كل البعد.
الحمد لله رب العالمين، صلاة العيد إنما تقام في المدن والقرى، ولا تشرع إقامتها في البوادي والسفر، هكذا جاءت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أنهم صلوا صلاة العيد في السفر ولا في البادية. وقد حج حجة الوداع عليه الصلاة والسلام فلم يصل ... أكمل القراءة

هل نزول المني من المفطِّرات؟

هل نزول المنى بالاستحلام أو الاستنماء باليد من المفطرات؟ وهل تجب فيه الكفارة؟
لو نام الإنسان فاحتلم نهار رمضان، أو غلبه فكره أو نظر فاستمنى فلا قضاء عليه. أما الاستمناء باليد فهو فعل محرم على قول جمهور العلماء، ويجب قضاء هذا اليوم إذا حدث الاستمناء نهار رمضان، ولا كفارة عليه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام. أكمل القراءة

النفساء إذا اتصل الدم معها بعد الأربعين، فهل تصلي وتصوم؟

النفساء إذا اتصل الدم معها بعد الأربعين، فهل تصلي وتصوم؟
المرأة النفساء إذا بقي الدم معها فوق الأربعين، وهو لم يتغير، فإن صادف ما زاد على الأربعين عادة حيضها السابقة جلسته، وإن لم يصادف عادة حيضها السابقة فقد اختلف العلماء في ذلك: - فمنهم من قال: تغتسل وتصلي وتصوم ولو كان الدم يجري عليها، لأنها تكون حينئذ كالمستحاضة. - ومنهم من قال: إنها تبقى حتى تتم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً