إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مُخالفة الاستخارة

السلام عليْكم،

ما حُكْم مَن استخار ولَم يعْمل باستِخارته؟

فقدْ علِمت مِن بعض المواقع الَّتي قرأتُها أنَّه يَجوز مُخالفة الاستخارة، ولكنَّه شيءٌ غير مُحبَّب، وبشرط دفْع صدقات ثمَّ التوكُّل على الله، فهل يجوز ذلك؟

مع جزيل الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مخالفة الاستِخارة لا يترتَّب عليْها إثم شرعي؛ لأنَّ الاستِخارة ليستْ بواجبة، ولكنَّها مستحبَّة، قال الحافِظ ابن حجَر في "فتح الباري": "ويؤخذ من قوله: "من غير الفريضة" أنَّ الأمر بصلاة ... أكمل القراءة

نسخ البرامج واستخدام (الكراك) هل يجوز؟

هناك برامج غالية لا نستطيع شراءها فنستخدم الكراك، وعندنا كذلك معظم بائعي البرامج يستخدمون الكراك منهم، يعني يبيعون البرنامج والكراك معه؛ فهل يجوز الشراء منهم؟ وهل يجوز نسخ البرامج لاستخدامها لأنها غالية الثمن؟ وهل يجوز شراؤها إن كانت منسوخة؟ وإن كان استخدام الكراك والنسخ سرقة فهل هي من كبائر الإثم؟ نحن بحاجة لاستخدام هذه البرامج ... أفيدونا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يسلك مثل هذه السبل الملتوية التي فيها اعتداء على حقوق الناس، حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة أن هذه البرامج قد بذلت في إعدادها أموال، وفرغت لها جهود وأوقات، فلو أبيح لكل امرئ أن ينسخ منها ويبيع؛ لأفضى ... أكمل القراءة

ما صحة دعاء: اللهم إني أتوسل بك إليك وأقسم بك عليك.

ما قولكم -حفظكم الله- في الدعاء الذي انتشر في الهاتف الجوال وهذا نصه: "اللهم إني أتوسل بك إليك وأقسم بك عليك، فكما كنت دليلي إليك فكن اللهم شفيعي لديك فإن حسناتي منك وسيئاتي مني، فجدِ اللهم بما هو منك على ما هو مني"؟
الحمد لله؛ هذا الدعاء ورد في حزب أبي الحسن الشاذلي الصوفي، فليس دعاء مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من أصحابه، وحينئذ فليس له فضيلة تقتضي تخصيصه وتحريه والعناية به، وعلى هذا فلا ينبغي كتابته بالجوال ولا إرساله لأن هذا يشعر بأهميته والاهتمام به وأن له شأنا، وهو مؤلف من ست جمل بعضها ... أكمل القراءة

رُؤيةٌ شرعيةٌ في عملِ المرأةِ مأذوناً شرعياً

ما قولكم في تولي المرأةِ وظيفةَ مأذونٍ شرعيٍ؟ 

أولاً:ليس في فقهنا الإسلامي وظيفة مأذونٍ شرعيٍ،وإنما أُحدثت هذه الوظيفة بعد القرن الخامس الهجري على قول بعض الباحثين، وفي زماننا أصبحت وظيفة المأذون الشرعي متفرعةً عن القضاء الشرعي، فالقاضي الشرعي هو الذي يكلف المأذون الشرعي بكتابة وتوثيق عقود النكاح، وتسجليها في المحكمة الشرعية.ورد في قانون ... أكمل القراءة

هل أخذ لقاح كورونا في نهار رمضان يفسد الصوم؟

ما حكم أخذ لقاح كورونا (كوفيد 19) في نهار رمضان أثناء الصيام؟

أخذ لقاح كورونا في نهار رمضانلا حرج في أخذ لقاح كورونا في نهار رمضان؛ لأنه من جنس الإبر العلاجية التي لا تفسد الصوم؛ لأنها ليست أكلا ولا شربا ، ولا في معنى الأكل والشرب، ولا تدخل من منفذ معتاد للأكل والشرب وهو الفم والأنف.جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره العاشر بجدة ... أكمل القراءة

أحب الله أم أعشق الله؟

لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في ... أكمل القراءة

الرد على القائلين بنسبية الأخلاق

ما هو رد الشرع الحنيف على القول القائل بنسبية الأخلاق؛ أي: أن الأخلاق لا يضبطها شرع أو قانون؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالقول بنسبية الأخلاق: أحد الآراء الفلسفية الهدامة المتفرعة على القول بنسبية الحقيقة ذاتها، وهذا مذهب قديم لبعض فلاسفة اليونان، وخاصة السفسطائيين منهم. وتصور هذا المذهب الضال كاف في إبطاله، وإدراك مصادمته لحقيقة الإيمان والعقائد ... أكمل القراءة

حكم هدايا شركات الأدوية للأطباء

أعمل في مجال تسويق الأدوية لكن الأطباء لا يسوقون الأدوية إلا بالهدايا والمؤتمرات، وإن لم يفعلوا ذلك فسيخسر الدواء، وهذا هو الغالب الآن، فهل العمل في هذا المجالحرام؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يتردد عالم في الحكم على أن الهدايا التي تقدم للأطباء من شركات الأدوية من الرشوة المحرمة، التي لا يجوز دفعها ولا أخذها ولا التوسط فيها، وأنها تدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الراشي ... أكمل القراءة

هل التعرف على فتاة بقصد الخطوبة حلال؟

أنا شاب في 23 من العمر و أتحدث مع فتاة قصد الخطوبة علي وسائل التواصل الاجتماعي ولا يدور بيننا إلا الحديث الديني و تفسر لي القران و أنا أفسر لها و حديث يخلوا من أي إستفزاز أو مس للحياء يعني حديث بسيط و ديني سؤالي هو هل يجوز ذالك ؟ مع العلم أنني في الوقت الحالي لست مستعد للخطوبة بسبب الوضع المادي... أرجوا إجابة واضحة و السلام

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالشارع الحكيم منع من أي علاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية إلا في ظل زواج شرعي، ومن ثمّ أخذ الطريق على الناس فحرم كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، فحرَّم الاختلاط بالنساء والنظر ... أكمل القراءة

خفض الرأس والانحناء عند التحية.. رؤية شرعية

أنوي الذهاب إلى كوريا، وفي تحيتهم انحناءة بسيطة للرأس أو تحريك الرأس للأمام أثناء التحية، فهل هي جائزة؟ علمًا بأنها انحناءة للرأس فقط.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا تنبغي التحية بانحناء الرأس ولو دون إحناء الظهر؛ فإن ذلك لا ينزل عن رتبة الكراهية، وقد نص بعض أهل العلم على عدم جوازه؛ جاء في فتاوى النووي: مسألة: الانحناء بالرأس للإنسان .. هل هو حلال أم لا؟ الجواب: الانحناء بالرأس مكروه ... أكمل القراءة

صيد الحرم

هل صيد الحرم يكون كالميتة (بمعنى لا يستفاد منه)؟

 

نعم، لا يُستفاد منه إذا صِيد وهو في داخل حدود الحرم المكي، وأما حرم المدينة فيحرم الصيد فيه ولكن ليس فيه جزاء، وإذا ذُبح فيه صيدٌ فلا يجوز أكله.  أكمل القراءة

هل كان الرسول يقرأ ويكتب

السلام عليكم ورحمة الله ان احد اصحابي يقول ان الرسثل لم يكن يقرا ولا يكتب (أمي) ويستشهد بان الله قال ذلك في القران فهل كان الرسول يكتب ويقرا او لم يعلمه جبريل القرائة عندما قال له اقرا بسم ربك الذي خلق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد دلّ الكتاب والسنة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يكتب ولا يقرأ قبل الرسالة وبعدها، وهي معجزة وكمال في حقه؛ كما قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً