إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
النفوس ثلاثة أنواع
عبد العزيز بن باز
مسألة في البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم
سمعت مؤخراً أن من لم يُكفر الكافر أو يشك في كفره فهو كافر، كما أن من يشك في كفر تارك الصلاة أو المستهزئ بحد من حدود الله فهو كافر، فهل هذا صحيح؟
الإسلام سؤال وجواب
حديث في فضل الرباط بعسقلان
قرأت منذ زمن وجيز حديثا عن فضل عسقلان والرباط فيها، والحديث هو " «أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان» " .
وأسئلتي هي : 1. ماهي درجة هذا الحديث ؟
2. هل المقصود من هذا الحديث غزة ؟ لأني قرأت أن المدينتين تاريخيا واحدة، ودليل ذلك أن الإمام الشافعي رحمه الله أجاب حين سأل عن مسقط رأسه : تارة بغزة، وتارة أخرى بعسقلان .
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم سبق اللسان بالطلاق
السلام عليكم ورحمه الله وبركة ام بعد كونت اتوضاء الي صلاة المغرب وانا اتوضاء جاء لي هذا الكلام قولت من اسمها بي طاهر فندها يا طالق فهل علي شي في ذلك وهل كلمه يا طالق يقع بها طلاق شكرا
محمد بن سعود العصيمي
التورق المصرفي من سامبا ما حكمه؟ وكيف أتعامل إذا كان المال قد نزل في حسابي؟
أخذت قرض من بنك سامبا بصيغة التورق لشراء المعادن، وأعطوني فتوى من المشايخ: المنيع والمطلق والقرى، بجواز المعاملة، وأنها تراقب من قبل المشايخ، مع العلم أن المعادن يقال أنها خارج المملكة، وأنه يوجد أوراق البيع والشراء، أفيدونا، لأن المال نزل في حسابي، هل أصرفه أم أسترده؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:
- استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
- ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
- ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.
فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:
- لأنه افتراء على الله.
- ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
- ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.
فما رأيُكم فيما تقدم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أهلكتني كثرة الوساوس و حياتي أصبحت بائسة
السلام عليكم ، اتمنى ان ترشيدوني في حالتي لانني سأجن، كل هذا بدأ عندما بدات اشك في وضوئي ، لم اعد افرق بين خروج ريح أو غازات البطن،قرأت فتوى عن وسواس صلاة و عدم التفاف له اذا كان هناك سلس غازات و اذا استطعت ان ادرك وقت ذهاب هذه الغازات اصلي، المشكلة اني عندما لا التفت ادرك ان غازات ذهبت فاعيد الوضوء ثم من جديد يبطل وضوئي، خاصة عندما اكون في ركعة الاخيرة،و هكذا اعيد صلاتي مرات عديدة. ثم اصبح لدي وسواس المذي و المني ،كلما ابدأ في وضوء تأتني افكار جنسية،
خالد عبد المنعم الرفاعي
اخذ نصف ثمن البيت عند الطلاق في الغرب
السلام عليكم انا متزوجه بالاردن بعقد زواج اردني من رجل كندي وبعدها ذهبنا للعيش في كندا وقد قام زوجي بشراء بيت وتسجيل نصفه بإسمي لضمان حصولي على الجنسيه الكنديه لكن زوجي اخبرني انه اذا حدث اي مكروه له او انفصال سيتم تقسيم املاكه حسب الشرع الاسلامي ..الان قررنا انا وزوجي الانفصال لاسباب معينه وفي القانون الكندي اذا تم الانفصال تأخذ الزوجه نصف املاك زوجها ..فهل لي الحق ان آخذ نصف ثمن البيت بعد الانفصال حيث تم بيع البيت وربح مبلغ كبير قبل الطلاق ام يحق لي فقط المُؤخر
خالد عبد المنعم الرفاعي
من تخيل أنه يطلق زوجته وتلفظ بالفظة الصريحة
حكم من تخيل شجارا بينه وبين زوجته وتلفظ بصريحه السؤال: حكم من قصد الطلا في خياله ووجد نفسه يتلفظ به وهو لا يريد ايقاعه في الحال حكم من تخيل مشاجرة بينه وبين زوجته وكان هذا ليلة زفافه فاستغفر الله لانه استشعر انها وسوسة من الشيطان ثم راودته نفسه بان يثبت قوته في هذا الموقف التخيلي اي قصد ان يطلق في خياله لانه تخيل ان زوجته تقول له لو راجل كذا ففوجأ بلسانه يتلفظ به ثم شعر بخوف شديد لانه لا يريد ذلك حقيقة ولكن كل ما اراده زوجته التي في خياله وليس حقيقة في الحال
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم العمل في مستودع للمكياج؟
السلام عليكم أنا رجل مسلم أعيش في اوروبا أبحث عن عملٍِِِ، وجدتُ شركة كبيرة فيها مستودعات لأحذية و ملابس نسوية و مكياج. فهل يجوز لي العمل في هذه الشركة أو ما حكم العمل في مستودع للمكياج؟ جزاكم اللهُ خيرا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما سببُ تأخُّر الرزق في الزواج وغيره
ما سببُ تأخُّر الرزق؟ فأنا شخصيَّة بِفَضْلِ الله مُلتزِمَة ومن أسرة مُحافِظَة طيِّبة كريمة، لَم يَكْتُب اللهُ لي الزَّواجَ أو أن يَتَقَدَّم أحدٌ لِخِطْبَتِي، وكلَّما سعيْتُ في الأمْرِ من خِلال الخِطابات أو أحَدِ المشايِخ، سُبحانَ الله لا أُوَفَّق، حتَّى التعدُّد لا أرفُضُه.
أخشى أن أكونَ مُذْنِبة، أخشى أنَّ هذه عقوبةٌ، والله المستعان.
عبد العزيز بن باز
"وجوب الاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتحذير مما يخالفهما"
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |