إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مقدار الماء النجس الذي إذا خلط به الماء الطهور ينجس

ما هو المقدار الذي إذا خالط الماء الطهور وهو نجس ينجس به الماء الطهور؟
المقدار المتفق عليه بين أهل العلم هو أن ما غيَّر صفة الماء، أي ما غير لونه أو طعمه أو ريحه من نجاسة فهو نجس هذا بإجماع أهل العلم، وإن كان الماء الطهور أقل من قلتين وخالطته نجاسة ولم يتغير فهذا موضع خلاف، فالأحوط اجتنابه لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل الخبث" (رواه الإمام ... أكمل القراءة

الحكم الشرعي في التأمين

ما هو الحكم الشرعي في التأمين وهو مثلاً أن يدفع الشخص مبلغاً من المال كل شهر أو كل سنة إلى شركة التأمين للتأمين على سيارته لو حصل حادث وتضررت منه فإنهم يقومون بتكلفة إصلاحها، وقد يحصل وقد لا يحصل للسيارة شيء طول العام وهو مع ذلك ملزمٌ بدفع هذا الرسم السنوي فهل مثل هذا التعامل جائز أم لا؟
لا يجوز التأمين على السيارة ولا غيرها لأن فيه مغامرة ومخاطرة وفيه أكلٌ للمال بالباطل والواجب على الإنسان أن يتوكل على الله تعالى وإذا حصل عليه شيء من قدر الله سبحانه فإنه يصبر ويقوم بالتكاليف التي تترتب عليه والغرامة التي تترتب عليه من ماله لا من مال شركة التأمين، والله سبحانه وتعالى هو يعين على ... أكمل القراءة

حكم أكل مال الناس وجحود الأمانات

وكَّلت أخي في كل ما أملك ويملك زوجي وذلك قبل أن نسافر للخارج وعندما عدنا طالبناه بما وكلناه به، فرفض وقال ليس لكما عندي شيء، إلا أني سامحته ولكن زوجي لم يسامحه وقد سبق أن والدي استأمنه على مال ففرط فيه. وقد أصابه الآن مرض وأصاب أولاده كذلك ولم يستطع الحركة. فهل هذا المرض سببه عدم مسامحة زوجي له. وأنا أريد مصلحة أخي فماذا عليَّ أن أفعل علماً أنه كان يراسلني وكان يتصل بي وأنا مستمرة في الاتصال به؟
يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [سورة النساء: آية 58]، ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الأنفال: آية 27]، وقال تعالى في مدح المؤمنين: ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

حكم تحية المسجد قبل صلاة العيد

ما حكم تحية المسجد قبل صلاة العيد؟
صلاة العيدين إذا صليت في المسجد، فإن المشروع لمن أتى إليها أن يصلي تحية المسجد ولو في وقت النهي، لكونها من ذوات الأسباب، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين". أما إذا صليت في المصلى المعد لصلاة العيدين فإن المشروع عدم الصلاة قبل صلاة العيد، لأنه ليس له ... أكمل القراءة

"... آذنته بالحرب"

ما المراد بالحرب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب

الحمد لله، المراد بالحرب في هذا الحديث هو العداوة، فمعنى قوله: "فقد آذنته بالحرب"، يعني فقد أعلمته وأعلنت له العداوة، وفي هذا جزاء من جنس العمل، فكما عادى هذا العاصي ولي الله، فالله تعالى يعاديه، فالمعنى من عادى لي ولياً عاديته، ومن عاداه الله أو من كان الله عدوه فهو حري أن ينزل الله ... أكمل القراءة

حمل آيات قرآنية في الجيب كالمصاحف الصغيرة

ما حكم حمل آيات قرآنية في الجيب كالمصاحف الصغيرة بقصد الحماية من الحسد والعين أو أي شر باعتبار أنها آيات الله الكريمة، على اعتبار أن الاعتقاد في حمايتها للإنسان هو الاعتقاد الصادق بالله، وكذلك وضعها في السيارة أو أي أداة أخرى لنفس الغرض؟
وكذلك حكم حمل الحجاب المكتوب من آيات الله بقصد الحماية من العين أو الحسد أو لأي سبب آخر من الأسباب كالمساعدة على النجاح أو الشفاء من المرض أو السحر إلى غير ذلك من الأسباب؟
وكذلك حكم تعليق آيات قرآنية بالرقبة في سلاسل ذهبية أو خلافه للوقاية من السوء؟
أنزل الله سبحانه القرآن ليتعبد الناس بتلاوته ويتدبروا معانيه فيعرفوا أحكامه ويأخذوا أنفسهم بالعمل بها وبذلك يكون لهم موعظة وذكرى تلين به قلوبهم وتقشعر منه جلودهم، وشفاء لما في الصدور من الجهل والضلال، وزكاة للنفوس وطهارة لها من أدران الشرك وما ارتكبته من المعاصي والذنوب، وجعله سبحانه هدى ورحمة لمن ... أكمل القراءة

التبرع من مال حرام

أجمع تبرعات للأيتام، ويأتي أشخاص للتبرع أعلم أن مكسبهم حرام - كبائع خمور مثلاً- ولا أعرف هل أقبل منهم التبرعات أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تحريم بيع الخمر ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، وكذلك المال المكتسب من التجارة التي فيها مال خبيث يحرم تملكه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه" (رواه أحمد). ولكن حرمة هذا المال على ... أكمل القراءة

عاهدت الله منذ سنوات أن أترك ذنبًا معينًا ولكني عدت

لقد عاهدت الله منذ سنوات أن أترك ذنبًا معينًا كنت أقترفه وكانت نيتي أن أترك هذا الذنب بالفعل، وفعلًا استمررت فترةً على عهدي ولكن بعد ذلك اقترفت هذا الذنب وانقطعت عن الصلاة كسلًا، ثم عدت أصلي ثم انقطعت وهكذا عدة مرات، والآن أريد أن أتوب توبةً نصوحةً ولكنني أقرأ في القرآن الكريم آيتين هما {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله ...} إلى آخر الآية من سورة التوبة والآية الثانية {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرًا لن تقبل توبتهم ...} الآية من سورة آل عمران، وعرفت أن تارك الصلاة كافر تبعًا للحديث النبوي، وقرأت في التفاسير هذه الآيات في كتاب تفسير ابن كثير، ففهمت أن هاتين الآيتين نزلتا في ناسٍ ليس لهم توبة وأنهم عرفوا أنهم من أهل جهنم من الدنيا والعياذ بالله، وأنا الآن في حيرةٍ شديدةٍ فهل التوبة مقبولة في مثل هذا الحالة؟ أم أنني مثل هؤلاء الناس ليس له توبة ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

مقيم بالصين لمدة شهر هل يقصر؟

أنا مقيم في الصين لمدة شهر، فهل أقصر الصلاة وأجمع؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن نزل بلداً وقد نوى أن يقيم بها أربعة أيام صحاح فلا يحق له أن يجمع أو يقصر، بل عليه أن يصلي صلاة تامة في وقتها؛ لأنه مقيم غير مسافر، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

التحليق بالأصبع في قراءة التشهد‏

ما حكم التحليق بالأصبع في قراءة التشهد‏؟‏ وهل يعد من الحركات الكثيرة أو لا؛ علمًا بأني شاهدت أناسًا كثيرين يفعلون هذه الطريقة؛ فما الحكم في ذلك‏؟‏
المصلي في جلوسه للتشهد في الصلاة يضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى مضمومة الأصابع ممدودة، ويضع كفه اليمنى على فخذه الأيمن، ويقبض الخنصر والبنصر ويحلق الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة رفعًا يسيرًا إشارة إلى التوحيد، ويحركها تحريكًا يسيرًا عند الدعاء وعند ذكر الله سبحانه وتعالى؛ إشارة إلى التوحيد، ولا ... أكمل القراءة

أهل زوجتي يريدون أن أسكن في بيت بعيد عن أبي

أنا شاب من جمهورية مصر العربية ، وعندي مشكلة أريد أن أعرف حلها من فضيلتكم إن شاء الله وهي بأني شاب في بداية حياتي وذلك بأن أبي وأخي قاموا بتكاليف زواجي، وبعد زواجي أراد أهل زوجتي يريدون أن أسكن في بيت بعيد عن أبي أنا وزوجتي وأنا أريد أن أجلس مع أخي لكي أقوم برعاية والدي وخصوصا وأنه وحيد بعد وفاة والدتي، وبدأت المشاكل بين زوجتي وأبي وبعد فترة لا تزيد عن شهر ذهبت زوجتي إلى بيت أهلها، وذهبت أنا لأخذها بعد صعوبة وإلحاح فأصرت على أن تجلس في بيت أهلها، والآن أنا موجود في المملكة في جدة وقد هدتني الهموم والمشاكل، وأريد في رسالتي هذه حل تنظرون فيه هل أطلقها أم أصبر عليها أم ماذا أفعل؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً