إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صحة الإسناد وصحة المتن

هل من لازم صحة الإسناد صحة الخبر؟ وهل عمل العالم بمقتضى الخبر تصحيح له، ومخالفته له تضعيف له؟

 

أما بالنسبة للشق الأول من السؤال: وهو هل هناك تلازم بين صحة الإسناد وصحة الخبر؟ فلا تلازم بينهما فقد يصح الإسناد ويضعف الخبر؛ لوجود علة في متنه من مخالفة أو شذوذ ونحوهما أو علة خفية تقدح فيه مع أن ظاهر الخبر السلامة من هذه العلة، وهذه لا يدركها إلا الأفذاذ من أئمة الحديث، والمخالفة يدركها العلماء ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان عشرين سنة

قبل 20 سنة أفطرت في شهر رمضان كل الشهر؛ لأني كنت مريضةً وعليَّ قضاء شهر و25 يوم من رمضان، ولم أستطع أن أقضيها، وبعد 20 سنة استطعت أن أقضيها، لكن على شهور متقطعة. فماذا أفعل؟وكيف أطعم المساكين؟ وكم مسكينًا أطعم؟ وكم كيلو لكل مسكين؟ وكم مجموعُها؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمَنْ مرِض مرضًا يُرجى بُرؤه -زواله- فعليه قضاءُ جميع الأيام التي أفطرها بعد شفائه، ولا كفَّارةَ عليه مع القضاء، عند بعض أهل العلم حتى ولو استمرَّ لعدَّة سنوات، فليس عليه إلا القضاء فقط؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة أو تقديمها لا يصح إلا في حالات

السلام عليكم، أنا أحمد طالب في سويسرا، أخرج كل يوم من المنزل الساعة 7 صباحا، وأعود حوالي الساعة 6 مساءً،. فلا يمكنني أن أؤدي فريضة الصلاة حتى أعود إلى المنزل، علما أنني أدرس بعيدا عن المنزل. فماذا تقولون في هذا وهل يمكنني أن أصلي صلاة الفجر قبل الوقت؟ وأخيرا هل يجب عليًّ أن أصلي كل الصلوات قبل الإفطار أو العكس؟.
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أن الله قد أمر عباده بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها فقال تعالى:  {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238].وقال تعالى:  {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى ... أكمل القراءة

حرق جثث توسنامي

هل يجوز حرق الجثث في جنوب شرق آسيا بعد الحادث الأخير تعللاً بالخوف من تفشي الأمراض، وحفاظاً على مصلحة الأحياء؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: حرق جثث بني آدم هذا محرّم ولا يجوز؛ لأن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، ويدل لهذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كسر عظم الميت ككسره حياً" (أخرجه أبو داود وإسناده ... أكمل القراءة

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها من أجل الدراسة

أنا طالب بفرنسا مغربي الجنسية عمري 18 سنة أود من فضيلتكم أن تنيروني حتى أصبح مؤمنا جيداً وأنتم تعلمون أن هذه بلاد كفر مع العلم بأنني أصلي الصلوات الخمس ولكن ليس في وقتها لأن الدرس يدوم من 8 إلى 5 مساء من الاثنين إلى الجمعة، فماذا أعمل مع العلم بأني لم أجد دراسة بديلة؟ والسلام عليكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاعلم -بارك الله فيك وزادك حرصاً على الخير- أن دين المرء هو رأس ماله في هذه الحياة، فالواجب على المسلم المحافظة عليه والحرص على اجتناب كل ما من شأنه أن يضيع على المرء دينه، وإن أول ما ننصحك به هو عدم البقاء في بلاد الكفر بلا ضرورة لذلك ... أكمل القراءة

الموقف من مجاعة إخواننا في الصومال

يمر إخواننا في الصومال بمجاعة عظيمة هلك فيها خلق كثير من البشر والبهائم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل يجوز صرف الزكاة لهم؟ وهل يجوز تعجيل الزكاة قبل وقتها؟ وهل يجوز أن يقوم التاجر بشراء الأطعمة من زكاته ثم يصرفها على إخوانه هناك؟ وهل يجوز أن تسلم الأطعمة والأموال إلى جمعيات خارجية غير مسلمة لتصرفها على إخواننا هناك؟

الحمد لله؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَ‌اءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: ٦٠]، ولا ريب أن الذين حلت بهم المجاعة من المسلمين في الصومال من أحق الفقراء بالزكاة، ولكن تجب العناية بتحري الطرق المأمونة والموثوق بها لضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها؛ فلا يجوز دفع الزكاة إلى من لا ... أكمل القراءة

هل يبطل الوضوء بعد الغفوة؟

غفوت وأنا مستلق على ظهري لمدة وجيزة، فهل بطل وضوئي؟

 

الإنسان إذا كان جالسًا أو قائمًا في هذه الحال لا ينتقض وضوئه؛ لأن النوم ليس ناقض لكن النقض كما في حديث علي وحديث معاوية رضي الله عنهم «العين وكاء السه» (1). فإذا استلقى الإنسان ففي الغالب لا يكون متمكنًا ويكون الوكاء غير محكم فينتقض ... أكمل القراءة

صداق المرأة بعد وفاتها إذا لم يدخل بها

شخص تزوَّج امرأةً ودَفَع صداقَها، ثُمَّ ماتتْ قبل أن يَدْخُل بها, فما حكم الصداق في هذه الحالة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالصَّداق يَجِبُ للمرأة بنفس العقد ويتأكَّد جميعُه بأمورٍ مِنْها: وفاةُ أحدِ الزَّوْجَيْنِ، ويَحِلُّ المؤجَّلُ منه بِحُلولِ أجله؛ فقد روى أبو داود والترمذي والنسائيُّ عن علقمةَ عنِ ابن مسعود رضي الله عنه: ... أكمل القراءة

الترغيب في أداء الصلاة والالتزام

أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدك ويتوب عليك، واعلمي أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الإيمان، فالتهاون في أدائها خطر عظيم فإنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة.والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلاة والحذر من التهاون في ... أكمل القراءة

منزل من التمويل العقاري أبيعه على من باعه!

ما حكم أخذ قرض لشراء منزل عن طريق ما يسمى بالتمويل العقاري من البنك، وبعد أن تتم المبايعة بيني والبنك آخذ أنا المبلغ من صاحب المنزل (البائع) بالاتفاق بيننا، وأتصرف فيه بشراء قطعة أرض جديدة والبناء عليها، وأتنازل له عن المنزل، وبعد انقضاء فترة الأقساط الشهرية تؤول ملكية المنزل له؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمعاملة التي تسأل عنها ليست قرضاً وإنما هي بيع مرابحة للآمر بالشراء؛ أي أنك تطلب من البنك أن يشتري لك منزلاً معيناً، ثم بيعه عليك بالتقسيط مرابحة، أي أن البنك يبيعه لك بأكثر من الثمن الذي اشترى به، وهي ... أكمل القراءة

السهو الذي لا يحمله الإمام عن المأموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رجل أخطأ وركع قبل الإمام هل يسجد للسهو وحده بعد تمام الصلاة؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نص الفقهاء على أن الإمام يحمل عن المأموم كل سهو سهاه ما دام مقتدياً به؛ إلا السهو في نقص فريضة غير الفاتحة، فإنه لا يحمله عنه، قال صاحب جواهر الإكليل: كل سهو سهاه المأموم فالإمام يحمله عنه إلا ركعة أو سجدة أو ... أكمل القراءة

سداد الدين بعملة غير التي تم القرض بها

وجدنا وصية لعمنا تقول: إنه استدان مبلغ 2000 جنيه من شخص عام 1984م، ونريد سداد الدين، والمشكلة أن الـ 2000 جنيه لا تساوي شيئاً الآن؛ فالدولار عام 1984م كان يساوي 6 جنيه، والآن يساوي 2650 جنيهاً، فكيف لنا بسداد الدين، هل نساوي القيمة بالآن؟ وهل يعد ربا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الواجب في القرض رد المثل، فإذا اقترض الإنسان نوعاً من النقود فعليه الرد من هذه النقود ما دامت رائجة، أي ذات قيمة. أما إذا كسدت وبلغ من كسادها ما يكون سبباً في الإجحاف بمال المقرض، فحينئذ لا يجزئ السداد بها، بل يجب تقويمها يوم الإقراض، وهذا هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً