إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم العمليات الاستشهادية؟ وهل فاعلها يعتبر شهيد؟

ما حكم العمليات الاستشهادية؟ وهل فاعلها يعتبر شهيد؟ وما رأيك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة" (1)؟

العمليات الاستشهادية مما اختلف فيه أهل العلم فمنهم من حرم ذلك؛ لأنه لا يوجد نص صحيح صريح يبيح للإنسان أن يتولى قتل نفسه ويباشر ذلك، بل وجد التشديد وتعظيم أمره، ومن أدلة ذلك الحديث المذكور في السؤال. ومنهم من يبيحها إذا كان فيها نكاية للعدو ولا يوجد وسيلة لاستخراج لحقوق المسلمين أو إيقاف العدو ... أكمل القراءة

حكم تقبيل اليد أو الانحناء للاحترام

هل يجوز تقبيل الأيدي أو الانحناء للشخص؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. فأما تقبيل اليد فلا أرى فيه حرجاً وبخاصة للأب ومَن له مكانة خاصة أو عامة كالعلماء؛ لأنه نوع من التقدير والاحترام، وهو من أمور العادات التي لا دليل على منعها أو تحريمها، والأصل في ذلك الإباحة، ولا أرى التوسع فيه. أما ... أكمل القراءة

زوجي يتسخط إذا ذكرته بالصلاة

زوجي لا يصلي و بيشخط في اذا ذكرت بالصلاة و بقلي اني مش طفل صغير علشان تفكريني كل مرة و الصلاة و بيني و بين ربي. انا مبنمش كويس من الموضوع دا و خيف يداهمنا الموت و زوجي لا يصلي. انا دلوقت مبقتش اقل هاجة بس بدعيله و بحاول اصلي امامه بقالي ٣ سنوات و هو مطنش. احنا مرزقناش ربنا بالدرية لسة و خيف يكون دا عقاب لينا. المرة الوحيدة التي استجاب للصلاة كانت في رمضان الماضي لانه كان يعمل من المنزل و كنت احاول ان اقنعه على اني احب ان نصلي جماعة و بما ان المساجد مغلقة فكان يصلي بي بالبيت. كان احساس رائع ولاكن لاسف انقطع مرة أخرى بعد انقضاء رمضان. ماذا افعل جزاكم الله

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الصلاة أعظم فريضة بعد إخلاص الدين لله، وأن الصلاة كالإيمان بالله، حيث لا تدخلها النيابة، ولا تسقط بحال كما لا يسقط الإيمان ما دام عقله حاضرًا، وهو متمكن من فعل بعض أفعالها، ما حكم تارك الصلاة؟هذا؛ وقد ذكرنا وسائل ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

حكم من يسمع الغيبة إن لم يكن يعرف الذي تقع عليه الغيبة

ما حكم الجلوس مع من يغتاب مع عدم معرفة من يقصد؟ يعني لو كان يغتاب أحدا وأنا جئت وهو يغتاب ولا أعرف هو يتكلم عن من، فما حكم سماع هذه الغيبة؟ وهل يجب إنكار ذلك ونصيحته؟!
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:              فالغيبة حرام، ولو مع عدم معرفة من وقعت عليه الغيبة، فمن جاء لمجلس وسمع شخصا يغتاب شخصا، وجب عليه ـ إن أمكن ـ نصح الشخص الذى يتكلم بالغيبة، وتحذيره من ... أكمل القراءة

حكم قراءة القُرآن للميِّت

هل يصل ثوابُ قراءة القُرآن للميِّت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقِراءة القرآن وإهداؤُها للميِّت مَحلُّ خِلاف بين أهل العلم؛ فذهبَ الجُمهورُ إلى جوازِها، وبه قال الحنفيَّة والحنابلةُ وبعضُ الشافعيَّة ومتأخرو المالكية. قال ابن عابدين نقلاً عن "البدائع": ... أكمل القراءة

الرقية النافعة بإذن الله للحسد وغيره

أنا أبلغ من العمر 26 سنة أعاني من مشكلة تكرَّرت معي كثيرًا؛ كلّمَا تقدَّم لي عريس: إمَّا الرفض مني وإمَّا منهم، أنا لو وافقتُ الرَّفض يكون من عندهم، وإذا رفضتُ يكون الموافقة من جهة العريس، تكرَّرت أكثَرَ من مرَّة، مع أنَّي أصلي "وعارفة ربنا" وعمري ما أغضبتُ ربي في تصرُّفات، وأتمنَّى أن أتزوَّج وأكوِّن أسرةً على الدِّين والأخلاق، وأتمنَّى رُقيةً لتبْطِل السِّحر والأعمالَ ووَقْفَ الحال؛ لأنَّ لي أقاربَ يتمنَّون أنِّي لا أتزوَّج وقالوا لي ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأمور كلَّها بيد الله تعالى، والأرزاق يقسمُها بين عباده كيف يشاء، وله في ذلك حِكَمٌ بالغة، وهو العليم الخبير لا مانعَ لما أعطى، ولما مُعْطِيَ لما مَنع، ولا رادَّ لِما قَضَى سُبحانه وتعالى، والخيرُ كُلُّ ... أكمل القراءة

السفر الذي يشرع فيه قصر الصلاة

لي أخ كريم مقيم في محافظة المنوفية في جُمهورية مصر العربية، وهو يعمل في شركة كمبيوتر في محافظة القاهرة والمسافة التي بينهما 80 كيلو تقريبًا، فهل له أن يقصر الصلاة ولا يصلي معنا صلاة الجماعة وتفوته صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء؟

رجاء الردّ علينا، وأريد وضوح الإجابة من كافَّة جوانبها حتى يتيسَّر لي الأمر لكي أُفَهِّمه الصواب من القرآن والسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يُشرع للمسافر سفرًا مباحًا أن يقصر الصلاة في قول عامَّة أهل العلم، واختلفوا في المسافة المُبِيحَة للقصر؛ وقد سبق ذكر بَعْضِ مذاهِبِ العُلماءِ في مسافة القصر في الفَتْوى المنشورة على موقعنا بعنوان: ... أكمل القراءة

حكم مشاهدة البرامج غيرِ الضارة ولا النافعة

ما حكم مشاهدة البرامج التلفزيونية المسلية غير النافعة ولا الضارة؟ هل نقول بالكراهة أو بالإباحة، أو في المسألة تفصيل؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مشاهدة البرامج التلفزيونية غير النافعة أو الضارة - باعتدال - الأصل فيه الإباحة، بشرط أن تخلو من الموسيقى، وأن لا تشتمل على صور نساء سافرات، أو كشف عورات، مع مراعاة عدم الانشغال بها عن الواجب أو الفرض.فإذا ... أكمل القراءة

مسخ أصحاب المعاصي

السّلام عليكم، بارك الله فيكم،،،

أريد التّأكّد: هل الحديث الذي يقول: إنّه يوجد مسخ في أيّامنا هذه لأصحاب المعاصي، حديث صحيح؟

جُزيتم الجنّة.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاهُ، أما بعدُ:فقد دلت الأحاديث الصحيحة على وقوع المسخ آخر الزمان، عقوبةً على استحلال بعض المعاصي؛ فعن أبي مالك الأشعري، قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك لبناء بيت

أعاني مشكلة السَّكَن، وأنا متزوِّج ولي ولد، وأقطن مع الوالدين بالإضافة إلى أربعة إخوة في منْزِلٍ يتكوَّن من ثلاثِ غُرَفٍ، وأحيطكم علمًا أنِّي مسجِّل عند مصالح السَّكن الاجتماعي (الدولة) منذُ سنة 2000 ولم أحصل حتَّى الآنَ على مسكن، وأنا ميسورُ الحال ولي قطعة أرض، فهل يَجوز لي الاقتراضُ من البنك مع فوائد بنكية؛ لأجل بناءِ مسكن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -رحِمك اللَّهُ- أنَّ الاقتراضَ بفائدةٍ هو عَيْنُ الرِّبا المُحرَّم بالكتابِ والسُّنَّة وإجْماع المسلمين الذين يُعتدُّ بقوْلِهم، وليس لأحدٍ التَّعامُل بالرِّبا، ومَن فَعَلَهُ فقد فتح على نفسه باب شَرٍّ ... أكمل القراءة

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُصافحة الزوجة أو تقبيلَها لا يَنْقُض الوُضوءَ ما لَم يُصاحبْه خروجُ مذْي، وهو الراجحُ من أقوال أهل العلم أنَّ مسَّ المرأة ليس حدثًا بِذَاتِه لأنَّ الأصلَ صِحَّة الطهارة وسلامتُها، فلا يُحكمُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً