إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول

يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول: (من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار ) ، ما صحة هذا الحديث؟

الحمد لله هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من الكذب عليه، والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ ... أكمل القراءة

حكم من تعاطى مفسداً من مفسدات الصوم جاهلاً بالحكم

ما حكم من تعاطى مفسداً من مفسدات الصوم جاهلاً بالحكم، هل عليه إعادة صومه؟
نعم عليه أن يعيد الصيام، كمن أكل يظن أنه لا حرج في الأكل في نهار الصيام المفترض، أو جامع فإنه يقضي، لأنه مفرط في التساهل وعدم التفقه في الدين، بخلاف الناسي فلا شيء عليه، لو أكل ناسياً أو شرب ناسياً فلا شيء عليه، كما قال عليه الصلاة والسلام: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه ... أكمل القراءة

حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم

في شهر رمضان المبارك الذي انصرم نمت مع زوجتي على الفراش وضميتها بدون أن أواقعها فعلياً، أي بدون جماع، الأمر الذي أودعني أن أنزل بدون مباشرة، أرجو إفادتي ما هو الحكم وما هي الكفارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فلا شك أن الجماع في صيام رمضان وفي كل صيام واجب غير جائز، ويبطل الصيام، أما الملامسة والتقبيل والمباشرة فلا حرج في ذلك، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يباشر وهو صائم ويقبل وهو صائم ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي وهي حائض فهل يقع الطلاق

طلَّقتُ زوجتي مرتين، ثم راجعتُها بعد ذلك، ثم طلقتها طلقة صريحة بأن قلت لها: أنتِ طالق؛ بسبب خلافات بيننا، علمًا بأنها كانت حائضًا في أثناء وقوع الطلاق، فهل يجوز لي مراجعتها، والتكفير عن هذا الطلاق؟ أفيدونا أفادكم الله.
 

قال الإمام ابن باز رحمه الله: "لا يجوز تطليق الزوجة في حال الحيض ولا في حال النفاس، ولا في طُهْرٍ جامَعها فيه حتى تطهُر، لا بد من طُهرها من الحيض أو النفاس، ثم يطلق قبل أن يمسها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر لَمَّا طلَّقها وهي حائض، غضب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر عليه، وقال: ... أكمل القراءة

الصائم يأكل أو يشرب ناسياً

ما حكم من أكل أو شرب في نهار الصيام ناسيا؟
ليس عليه بأس وصومه صحيح لقول الله سبحانه آخر سورة البقرة: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: ٢٨٦]. وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قال: "قد فعلت"، ولما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب ... أكمل القراءة

الإفطار قبل الأذان وبعد الغروب

بعض الإخوة يفطرون في رمضان بعد غياب قرص الشمس وذهاب ضوئها عن الجبال العالية، فهل هذا جائز؟ مع العلم أن أذان المغرب يتأخر أكثر من عشر دقائق عن هذا الوقت الذي يفطرون فيه، وحجتهم أن من السنة الإسراع بالإفطار، وأن المؤذنين لا يراعون مغيب الشمس، إنما يؤذنون حسب التوقيت الفلكي المكتوب في المفكرات.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إذا كان إفطارهم بعد غياب الشمس فصيامهم صحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَقْبَلَ اللَّيْلِ مِنْ هاَهُنَا، وأَدْبَرَ النَّهَارُ مِن هاَهُنَا، وغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ" [متفق عليه، انظر صحيح البخاري (1954)، وصحيح مسلم ... أكمل القراءة

إخبار الشخص بعد الصلاة بأنه نقص ركعة منها

صليتُ العشاء، وبعد ما انتهيت من صلاتي جاء أحدهم وقال: (باقي لك ركعة)، فهل أعيد الصلاة وما حكم ذلك؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

مسافر قدم مفطراً فهل يمسك؟

مسافر أفطر في سفره وعندما يصل إلى محل إقامته أيمسك أم ليس عليه حرج في الأكل، وما الدليل؟
الفطر في السفر رخصة جعلها الله توسعة لعباده، فإذا زال سبب الرخصة زالت الرخصة معه، فمن وصل إلى بلده من سفره نهاراً وجب عليه أن يمسك لدخوله في عموم قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: ١٨٥]، وبالله التوفيق. أكمل القراءة

تطيب المرأة عند السائق الأجنبي

أعمل سائقًا في أحد البيوت، وبعض النساء تضع عطرًا على ملابسها، فهل علي شيء إذا شممت من ذلك شيئًا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تعلم رطانة الأعاجم

ذكر شيخ الإسلام في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم، ص: 128)، نهي عمر -رضي الله عنه- عن تعلم رطانة الأعاجم، وذكر أن هذا مما يبين ثبوت قوة شكيمته في النهي عن مشابهة الكفار والأعاجم.

ونقل الشيخ عن مالك أنه قال: "ونهى عمر -رضي الله عنه- عن رطانة الأعاجم، وقال: إنها خب" (ص: 135)، والأثر أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (9/234) عن عطاء بن دينار عن عمر بن الخطاب به، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (5/299) عن عطاء به، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/411) عن أبي عطاء بن دينار عن عمر بن الخطاب به. وقد قرأت ما سبق ذكره في كتاب (الفرقان في بيان إعجاز القرآن) للشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد حفظه الله تعالى.
أتمنى من فضيلتكم تعليقا على ما نقلت يتضح منه المراد مما سبق ذكره.

الحمدلله وحدها والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. فالأمر واضح ودلالته بيّنة، وذلك أن تعلم رطانة الأعاجم لا تقف عند تعلم اللغة والحرف، وإنما يتعدى ذلك للإعجاب والتشبه وقراءة ثقافاتهم المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وكل هذا وغيره له من الآثار السلبية ما لا يخفى، والواقع المشاهد خير دليل ... أكمل القراءة

هل ينصح بقراءة كتاب إحياء علوم الدين؟

هل كتاب احياء علوم الدين ينصح به، أم أبتعد عنه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلم يكثر الجدال والخلاف من أهل العلم - فيما أعلم – حول كتاب مثلما حصل مع كتاب الإحياء، حتى رماه بعض معاصري أبي حامد بأنه إماتة لعلوم الإسلام، ومدحه بعضهم مدحًا مقيدًا، والسبب الرئيس في ذلك هو نفس أبي حامد ... أكمل القراءة

هل قوله تعالى:كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا، دليل قبول توبة المرتد

قَالَ

الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيع، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيع، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ قَوْمًا أَسْلَمُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، ثُمَّ أَسْلَمُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، فَأَرْسَلُوا إِلَى قَوْمِهِمْ يَسْأَلُونَ لَهُمْ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ } [آل عمران: 90]، هَكَذَا رَوَاهُ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ " انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/72) . هل هذا الأثر المروي عن ابن عباس

صحيح أم ضعيف ؟ و إن كان صحيحا فهل هذا يعني أنه من تكررت ردته لا تقبل توبته ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: الحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والطبري في "تفسيره" (6/572) والحاكم، والبيهقي، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2869)، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وكذا صححه الألباني في "الصحيحة" ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً