إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الزواج بمن زنا بها

بماذا ننصح من كان على علاقة بفتاة قبل الزواج، وتَزَوَّجَا زواجًا إسلاميًّا؟ مع العلم أنهما قد وقع بينهما أشياء محرمة: (قُبُلات، تقارب الأجساد، وفي بعض الحالات زنا)، هل عقدهما صحيح؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلم: أنه إذا توفرت شروط الزواج الصحيح، والمبيَّنة في الفتوى: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد النكاح" - كان هذا الزواج صحيحًا.  أما زواج الزاني بمن زنى بها، فقد اختلف أهل العلم في صحته، ... أكمل القراءة

تخصيص الصدقة بليلة النصف من شعبان

إن أبي قد أوصاني في حياته أن أعمل صدقة حسب استطاعتي وذلك ليلة النصف من شعبان من كل سنة، وفعلاً كنت أعملها إلى حد الآن، غير أن بعض الناس لاموني على ذلك يقولون: قد لا يجوز ذلك، فهل هذه الصدقة ليلة النصف من شعبان جائزة حسب وصية أبي أم غير جائزة؟

تخصيص هذه الصدقة بنصف شعبان من كل سنة بدعة غير جائزة، ولو أوصى بذلك والدك، وعليك أن تنفذ هذه الصدقة، لكن لا تخص بها النصف من شعبان، بل اجعلها كل سنة في شهر من شهور السنة دون تخصيص شهر معين، والأفضل في رمضان.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته

وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.

يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن شفاعة النبي في الدنيا قد انتهتْ بموته صلى الله عليه وسلم وهذا ما فهمه خيرُ القرون؛ فقد روى البخاري عن أنس: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقوا بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: "اللهم إنا ... أكمل القراءة

الشراء بالاقساط

السلام عليكم ما هو حكم شراء السيارات بالاقساط مع العلم يتم الاتفاق على المبلغ منذ البداية ولكن الشركة تحدد لنا التعامل مع مصرف معين هي تختاره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:انظر الفتوتين: الشراء بالتقسيط عن طريق البنك، حكم شراء سيارة بالتَّقسيط. أكمل القراءة

أحكام وآداب التسوق

أصبح التسوق أمراً يومياً يمارسه الناس فهلا ذكرتم لنا شيئاً من أحكام التسوق وخاصة ما يتعلق بالنساء؟

لا شك أن الإسلام قد نظم جميع نواحي حياة الفرد المسلم والمجتمع المسلم، وقد اعتنى العلماء ببيان الأحكام والآداب المتعلقة بالسوق قديماً وحديثاً، وأكتفي بذكرين مرجعين أحدهما لعالمٍ متقدم وهو أحـكـــــام السُّــــوقِ للإمام الفقيه أبي زكريا يحيى الكناني الأندلسي المتوفي 289هـ والآخر لمعاصر وهو أحكام ... أكمل القراءة

يجوز نقل صدقة الفطر إلى بلد أهلها أشد حاجة إليها

في حالة جمع زكاة الفطر من دولة وإرسالها إلى دولة أخرى هل هذا جائز مع العلم أن الدولة الأخرى فقيرة ويحتاج أهلها إلى مساعدة وهم فقراء ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن كان مما وصاه به «فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم» فدل هذا ... أكمل القراءة

حكم من حلف على ألا يفعل أمرا ما خلال مدة معينة ثم فعل هذا الأمر ناسيا قبل مرور المدة المحددة

ما حكم من حلف على ألا يفعل أمرا ما خلال مدة معينة ثم فعل هذا الأمر ناسيا قبل مرور المدة؟

اخْتُلِف في كفارة اليمين لمن حنث ناسيا. قال الإمام البخاري: بَاب إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الأَيْمَان، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ}، وَقَالَ: {لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} قال ابن حجر: قوله: بَاب إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الأَيْمَان، أيْ: ... أكمل القراءة

هل استعمال الكحل في نهار رمضان يؤثر على صحة الصوم

هل الكحل في نهار رمضان يفطر علماً بأن فيه قناة تصل بين العين والحلق فإذا بصق يجد الشخص أثراً لذلك هل نقول: أفطر ذلك الإنسان؟

القول الراجح أنه لا يفطر بالكحل، حتى لو وجد لونه، أو طعمه في حلقه، كما حقق ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-؛ لأن هذا ليس أكلاً، ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب، ولا يرد على هذا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للقيط بن صبرة: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً»؛ لأن ... أكمل القراءة

لا تصح المرابحة بربح متغيّر

ما قولكم فيما قاله بعض الباحثين من جواز بيع المرابحة بربحٍ متغير وغير ثابت؟

الأصل المقرر عند جمهور الفقهاء أن معلومية ثمن المبيع عند التعاقد ركنٌ من أركان عقد البيع، ولا يصح البيع بدون تسمية الثمن، وهذا قول المالكية والشافعية والحنابلة. ولا يقول الحنفية بركنية تسمية الثمن، لأن ركن البيع عندهم الإيجاب والقبول، ولكنهم يقولون بلزوم تسمية الثمن، فإن لم يسم الثمن يفسد العقد، ... أكمل القراءة

حكم خطبة فتاة اعترفت بالزنى

السلام عليكم تعرفت على فتاة موخرا و اعجبتني بذكائها و اخلاقها و نويت التقدم لخطبتها لكن كانت هناك عدة عوائق حيث كانت لا ترتدي الحجاب بحكم انها من عائلة غير متدينة كثيرا ( يعني هم مسلمين لكن غير محافظين ان صح التعبير ) لكنها اخبرتني انها تنوي وضع الحجاب وهذا ما اعجبني فيها , و لما اخبرتها بنيتي اني انوي التقدم لخطبتها صارحتني انها كانت بعلاقة مع احد و قد زنت معه واخبرتني انها ندمت ندما شديدا و اعتزلت تلك الاشياء و تابت , لكني انصدمت من سماع الخبر يعني الحجاب تقبلته على اساس رح تضعه وقت الخطوبة وهو مما زاد شكي في توبتها لاني اعلم ان من تاب لله يبدل سيئاته حسنات لكنها حتى لم تضع الحجاب ( من المفروض انه اول شي تعمله للتوبة ان تستر شعرها و جسدها ) فارتبكت و غيرت راي بشان خطبتها ,والان ضميري يونبني انا احس اني ظلمتها بما انها صارحتني و ليست اي فتاة تصارحك بامر كهذا انا محتار والله وانا متأكد اني جرحت مشاعرها بشكل كبير جدا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أن من أعْظم مقاصِد النِّكاح: التعاوُنَ على الدِّين، وبناء بيت مسلم يصلح كبيئة طيبة لتربية النشأ، ولذلك فقد حسم الشارع الحكيم مسألة اختيار الزوجة، فيجب أن تكون صاحبة خلق ودين، وملتزمة ... أكمل القراءة

صحة حديث: "من مات يوم الجمعة..."

ما صحة حديث أن من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله عذاب القبر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا تخريج لحديث: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وبيان لدرجته التي خلاصتها: أنه حديث ضعيف، لا يصح من طريق، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله؛ حين ترجم في كتاب الجنائز من ... أكمل القراءة

القسمة الرضائية

ورثنا عن أبينا قطعة أرض كبيرة وقمنا بتقسيمها بالتراضي، وبعد مضي عدة سنوات، يطالب بعض الورثة بإعادة القسمة من جديد، فهل يحق لهم ذلك؟

القسمة عند الفقهاء عُرّفت بتعريفات كثيرة منها ما قاله الكاساني الحنفي: "عبارة عن إفراز بعض الأنصباء عن بعض، ومبادلة بعضٍ ببعض؛ لأن ما من جزئين من العين المشتركة لا يتجزآن قبل القسمة، إلا وأحدهما ملك أحد الشريكين، والآخر ملك صاحبه غير عين، فكان نصف العين مملوكًا لهذا، والنصف مملوكًا لذاك على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً