إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم لبس الساعة المطلية بالذهب؟

ما حكم لبس الساعة المطلية بالذهب؟
من المعلوم أن لبس الذهب حرام على الرجال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأي رجلاً وفي يده خاتم من ذهب فنزعه النبي صلى الله عليه وسلم من يده وطرحه وقال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار ويضعها في يده"، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قيل للرجل: خذ خاتمك وانتفع به، قال: والله لا آخذ خاتماً طرحه ... أكمل القراءة

كيفية التخلص من الفائدة الربوية في البنوك الخارجية

رجل أودع مبلغاً من المال في أحد البنوك الخارجية كأمانة ومضى عليها فترة من الزمن، وعندما أراد سحبه من البنك وجد أنه قد زاد المبلغ (أي فوائد مالية) فوق رأسماله الذي أودعه.. فما هو الحكم والتصرف الشرعي بهذه المبالغ الزائدة؟ هل يصرفها على المحتاجين والمساكين من الأقارب وغيرهم أو يساهم بها في المشاريع الخيرية المختلفة؟ أفتونا مأجورين جزاكم الله عنا خير الجزاء.
لا شك أن المال هو مال الله يؤتيه من يشاء، ولكنه يكتسب الحرمة بوصف دخوله على الفرد؛ فيكون خبيثاً على من اكتسبه بسرقة أو غصب أو اختلاس أو ربا أو رشوة أو غش أو ثمن خمر أو نحو ذلك، ثم إن التحريم يختص بالمتعامل بذلك؛ أي: الغاصب والمرابي ونحو ذلك، فعلى هذا متى صرفت هذه الأموال في مصارف شرعية حلت وأبيحت. ... أكمل القراءة

حكم الامتناع عن الشهادة ستراً على المسلمين

يمتنع البعض عن الشهادة في القضايا التي دون الحدود؛ بحجة أن الحدود تدرأ بالشبهات، وأن هذه أولى بالدرء، وبغيته الستر على المسلمين.. فيرد عليه آخرون بأن هذا الامتناع من باب كتم الشهادة المنهي عنه، أرجو إيضاح الحق في هذه المسألة.
إذا دُعي الرجل لأداء الشهادة التي فيها حق لآدمي وبأدائها يثبت هذا الحق، وبكتمانها يضيع - وجب عليه الأداء والصبر على ذلك، فإن احتاج حضوره إلى نفقة فعلى المشهود له تحملها، وإلا فلا يجوز له الامتناع؛ لقوله تعالى: {وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} [البَقرَة: 282]، أي: لا يمتنعون من أدائها أو ... أكمل القراءة

حكم وصف: "المُدَّعِي العام" بما لا يليق

في بعض البلدان العربية يقوم المدعي العام بالمحكمة بالمرافعة للحق العام، فيكون من مهامه إثبات التهمة على المدعى عليه والبحث عن الأدلة التي تدينه، وقد ذكر أحدهم أنه يُسمى بالنجس؛ وذلك لأنه يبذل قصارى جهده في إثبات التهمة على المدعى عليه؛ فهل هذا التنقيب على الأخطاء والهفوات أو الأدلة لإثبات التهمة على المدعى عليه جائز شرعاً؟ وهل هذا يتعارض مع ما فعله صلى الله عليه وسلم مع الذي أقر على نفسه بالزنا بقوله: لعلك قبَّلت، لعلك كذا، لعلك كذا، يريد تلقينه ما يُسقط عنه الحد، وكذلك فعله صلى الله عليه وسلم مع الغامدية، وفعل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين أمثال عمر بن الخطاب وغيره؟
تختلف الحال بالنسبة للمتهم وبالنسبة للحق المطلوب منه، فإن كان المتهم ممن يظهر عليه آثار الفسوق والعصيان، فإنه يشدد عليه وينقب عنه، ويبحث عن المبررات التي تدينه؛ مثل كونه يتخلف عن الصلوات، وكونه كثير السباب والشتم وبذاءة اللسان، وكونه كثير السهر في منزله أو خارج المنزل، ومثل صحبة الأشرار وأهل ... أكمل القراءة

ضوابط إنكار المنكر في الخلافيات

قام أحد الإخوان بالإنكار بشدة على شخص في مسألة فيها خلاف بين العلماء، فردَّ عليه ذلك الشخص بقوله: لا يحق لك أن تنكر علي في هذا، فالمسألة فيها سعة، فما هي ضوابط إنكار المنكر، وهل صحيح أنه لا يُنكر في المسائل الخلافية، وما حكم مَن ينكر على الغير في المسائل الخلافية؟
المسائل الخلافية هي التي تكون محل اجتهاد، وليس فيها نص صريح، ولا دليل صحيح يرجح أحد القولين، ووقع فيها الخلاف بين الأئمة المشهورين، وهي تتعلق بفروع الشريعة، فهذه لا ينكر فيها بشدة على أحد المجتهدين مثل الجهر بالبسملة، والقراءة خلف الإمام، والتورك في الثنائية، وقبض اليدين بعد الرفع من الركوع، وعدد ... أكمل القراءة

حقيقة العَلمانية

ما هي "العَلمانية"، وما حكم الإسلام في أصحابها؟
"العَلمانية": مذهب جديد وحركة فاسدة، تهدف إلى فصل الدين عن الدولة والإِكْبَاب على الدنيا والانشغال بشهواتها وملذاتها، وجعلها هي الهدف الوحيد في هذه الحياة، ونسيان الدار الآخرة والغفلة عنها، وعدم الالتفات إلى الأعمال الأخروية، أو الاهتمام بها، وقد يصدق على العَلماني قول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ليس لتحديد المهور أصل شرعي يعتمد عليه

أليس من حق الدولة أن تحدد الصداق إذا رأت الناس تجاوزوا الحد في الصداق أليس ذلك من السياسة الشرعية لصالح الناس لما ينتج عن غلاء المهور من مفاسد من الزنا والفساد وعدم تكاثر المسلمين؟

ليس لتحديد المهور أصل يعتمد عليه من شرع الله، لم يرد في الشرع ما يقتضي تحديد المهور، ولهذا فقد همت الدولة مرة، بل غير مرة، ولكن لم يتيسر ذلك، فإنه ليس هناك أصل في الشرع، لا في الكتاب ولا في السنة يعتمد عليه، في تحديد المهور بعشرة آلاف أو عشرين أو ثلاثين أو أقل أو أكثر، ثم إن تحديدها قد لا يتم له ... أكمل القراءة

هل تكتفي بأضحية زوجها أم تضحي عن نفسها؟

لو ضحى الرجل عنه وعن أهل بيته وأرادت الزوجة أن تضحي بأضحية عن نفسها، فهل يقال الأفضل الاكتفاء بالأولى والاستشهاد بأن عائشة وفاطمة لم يكن لهما أضحية مستقلة؟
الحمد لله؛ قال الله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبشين أقرنين أحدهما عنه وعن أهل بيته، والآخر عن من لم يضح من أمته، ولم يرد أن أحدا من أزواجه عليه الصلاة والسلام خصت نفسها بأضحية ولم تكتف ... أكمل القراءة

زكاة سيارة الأجرة

لدي سيارة أجرة، وأعمل عليها كل يوم، فهل على السيارة زكاة أم على الإيراد، علمًا أنني لا أحسب الإيراد الشهري مطلقًا؟

الزكاة على الإيراد فقط الذي هو الدخل منها، وعليه أن يضع له حسابًا في المصرف، فإذا حال الحول على هذا المبلغ الذي أودعه في هذا الحساب فإنه يزكيه، ولا بد أن يكون دقيقًا في ذلك، كلمّا حال الحول على مبلغ يزكيه، وإن وضع له وقتًا محددًا لإخراج الزكاة من السنة ويحسب في ذلك الوقت ما حال عليه الحول أو لم ... أكمل القراءة

حكم الرجوع عن طلب العلم لضيق الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كنت من فتره قريبه عزمت علي طلب العلم وكنت أظن أني سأحقق هذا الحلم وأصبح حتي علي الأقل طويلب علم كما يقولون... لكني الآن متزوج وعندي طفلين وأعمل فترتين في اليوم صباحا ومساءا لأسد حاجة البيت ولأني ملتزم بدين أريد قضاءه... ولا أجد وقتا لطلب العلم.. لذلك رأيت أن أكتفي بمعرفة مالا يسع المسلم جهله من أحكام العبادات وأقتصر علي هذا.. طبعا الي جانب الحرص علي تزكية النفس والالتزام بالهدي الظاهر وذكر الله وقراءة قدر يومي من القرآن... فما نظرتكم لهذا القرار.. وهل أنا مخطئ في ذلك وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد اختلف أهل العلم في جواز الرجوع عن طلب العلم؛ لاختلافهم في وجوب إتمام فرض الكفاية بالشروع فيه، فقيل: لا يجب إتمامه؛ لأن القصد من فرض الكفاية حصوله في الجملة، فلا يتعين حصوله ممن شرع فيه، وقيل: يتعين فرض ... أكمل القراءة

هل يزور القبر فجرا ليعرف الميت اليل من النهار!

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته جرت العادة عند البعض من العائلات أن يزور أحد أهل الميت قبره في اليوم الموالي من دفنه فجرا لقراءة القرآن على قبره و الهدف من تلك الزيارة حسب معتقدهم أن يذكره بأن الفجر قد طلع ليعرف الميت النهار من الليل و عند سؤالي على هذه العأن الميت في قبرهادة قيل لي لا يفرق بين الليل و النهار و أنه انطلاقا من تلك الزيارة سيصبح على مقدرة من التفريق بين الليل و النهار . فأرجوا الاجابة على هذا الفعل المشكوك فيه . و شكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى زيارة القبور من أجل الاتعاظ وتذكر الآخرة، ففي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها"، وفي رواية عند أحمد: "فإنها ... أكمل القراءة

والدتي تخطئ في قراءة القرآن فهل تمتنع؟

والدتي لا تعرف القراءة ولا الكتابة، وحيث إنها قد حفظت بعض الآيات من القرآن الكريم في صغرها فإنها عندما تقرأ الآن تخطئ في كثير من المرات، فمثلاً آية الكرسي تقول: وسع كرسيه والسماوات. فتزيد الواو، وتقول: ولا يؤوده وحفظهما. فتزيد فيها واواً، فنعلمها ولكن بدون جدوى. فهل تمتنع من القراءة أم ماذا تفعل؟

لا تمتنع لكن علموها واجتهدوا واصبروا، وكونوا معلمين ومرشدين ومعينين لها على الخير وصابرين في ذلك، فهي مجتهدة وطالبة للخير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتعتع فيه له أجران» [1]. فالمتعتع قد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً