إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز لنا أن نأكل من ذبائح النصارى؟

أنا من فلسطين ومقيمه حالياً في مدينة ميامي بأميركا، فهل يجوز لنا أن نأكل من ذبائح النصارى مع العلم أن المنطقة التي أقيم بها لا يوجد فيها مذبح إسلامي أفيدوني جزاكم الله خيراً.
يجوز أكل ذبائح أهل الكتاب، لقوله تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم}، وهى ذبائحهم باتفاق المفسرين، فإذا ذبحوا بمحدد في منحر بحيث أنهروا الدم وقطعوا الأوداج جاز لنا الأكل. أما إذا علمنا أنهم لا يذبحون كأن كانوا يصعقون البهائم صعقاً كهربياً أو يخنقونها فلا يجوز أكلها, والأصل فيهم أنهم يذبحون, ... أكمل القراءة

تفسير: {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله}

ما معنى قول الله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً
إن هذه الآيات من سورة النساء، بيَّن الله تعالى فيها بعض ما يجب على المسلمين الإيمان به من أمور القدر، فإن قدر الله سبحانه وتعالى يجب الإيمان به وهو ركن من أركان الإيمان كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره". والقدر: ... أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

ترتيب الأولويات في التعلم

انطلاقاً من ترتيب الأولويات، ما رأيك في التخصص الذي يجب أن يشتغل به طلبة الجامعات؟
إن على كل إنسان أن يشتغل بما يحسن، فما يجد نفسه مائلة إليه من التخصصات النافعة التي يمكن أن يفيد بها هذه الأمة وينفع بها في استغلال خيرات الأرض ونفع البشرية، فعليه أن يبادر إليه وأن لا يشتغل بما لا يحسنه وما لا يمكن أن يبدع فيه، فالجانب الذي يمكن أن يبدع فيه الإنسان وأن يأتي فيه بالجديد وأن يقدم ... أكمل القراءة

نسيان المحرم للنسك الذي أهل به

نسيت النسك الذي أهللت به، فكيف أصنع؟

الإنسان إذا أراد الدخول في النسك فإنّه مخيَّرٌ بين الأنساك الثلاثة: التمتع وهو أفضلها، ثم القِران، ثم الإفراد، فإذا أحرم الإنسان بِنُسك من هذه الأنساك ثم نسي بعد ذلك ما أهلَّ به فإنه يصرفه إلى الأفضل والأكمل وهو التمتع، فإذا أهلَّ وطالت به المدة فإنه قد ينسى كما كان في السابق، فإنَّه يكون بين ... أكمل القراءة

مقدار سترة المصلي والمسافة بينه وبينها

نرجو منكم -حفظكم الله- بيان المسافة التي تكون بين المصلي وسترته، ومقدار ارتفاع السترة؛ لأنني أرى بعض الإخوة يكتفي بوضع ما تيسر أمامه، كأن يعرض حامل المصاحف، أو يوقف المناديل طولاً، وما هو حكم السترة؟

أولاً السترة جاء الأمر بها، ولذا قال بعض العلماء بوجوبها كما هو رأي الظاهرية وينصره بعض المعاصرين، وعامة أهل العلم على أنّها مستحبة.والمسافة التي تكون بين المصلي وسترته ينبغي ألا تزيد على ما يحتاجه في حال السجود، وإن قال بعض أهل العلم: إن أكثر ما يمكن أن يكون بين المصلي وسترته ثلاثة أذرع، والنبي ... أكمل القراءة

فصلٌ في الجمع بين الأحاديث التي ذُكرت فيها أركان الإسلام الخمسة

فصلٌ في الجمع بين الأحاديث التي ذُكرت فيها أركان الإسلام الخمسة
فصل: أول ما في الحديث سؤاله عن ‏[‏الإسلام‏]‏‏:‏ فأجابه بأن "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت‏". ‏‏ وهذه الخمس هي المذكورة في حديث ابن عمر المتفق عليه ‏ "‏‏بني الإسلام على خمس‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول ... أكمل القراءة

الدعاء في السجود، والجمع بين أكثر من ذكر

السلام عليكم،،،

أنا قرأتُ هذا الحديثَ عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»، هل يجوز الدعاء بأمر دنيوي أثناء السجود؟ وهل يكون الدعاء بعد قول سبحان ربي الأعلى 3 مرات؟

وعندي سؤال: في كتاب "حصن المسلم"، يوجد أكثر من دعاء للسجود والركوع غير سبحان ربي الأعلى، وسبحان ربي العظيم، هل يجوز قولهُا؟ 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الدعاء - حال السجود – مشروعٌ، بل إن السجود يُعتبر من مواطن إجابة الدعاء التي ينبغي تحريها، والاجتهادُ في الدعاء فيها؛ فقد جاء في "صحيح مسلم"، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - ... أكمل القراءة

معنى: {هَذَا رَبِّي} و {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}

هَلْ مرَّ إبراهيمُ - عليه السلام - قبل نبوته بعبادة الكواكب، حتى جاءته النبوة، وأتاه اليقين؟ وهل تَطَلَّبَ محمد - صلى الله عليه وسلم - في صغره دينًا، وقلَّب النظر في اليهودية، والنصرانية، فرآها مشحونة بالضلال، فتوجه إلى الله - سبحانه - أن ينقذه من هذه الحيرة، ولم يزل متحيٍّرًا حتى أتاه اليقين من رب العالمين؟

وهل هذا معنى الضلال الذي جاء في قوله – تعالى -: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قوم إبراهيم - عليه السلام – هم الذين عبدوا الكواكب والشمس والقمر، وعبدوا الأصنام كذلك، وقد دعاهم - عليه السلام – إلى عبادة الله - وحده - وناظرهم في عبادة الكواكب والأصنام، كما حكى الله عنه: ... أكمل القراءة

ما حكم التصوير؟

ما حكم التصوير؟
التصوير على أنواع: النوع الأول: أن يصور ماله ظل وجسم على هيئة إنسان أو حيوان، وهذا حرام ولو فعله عبثاً ولو لم يقصد المضاهاة؛ لأن المضاهاة لا يشترط فيها القصد حتى لو وضع هذا التمثال لابنه لكي يهدئه به. فإن قيل: أليس المحرم ما صور لتذكار قوم صالحين كما هو أصل الشرك في قوم نوح؟ أجيب: إن الحديث في ... أكمل القراءة

هل ساب النبي لا تقبل توبته؟

هل من يسب النبي عليه افضل الصلاة والسلام يجب قتله ولا تقبل توبته ولا يدفن مع المسلمين ؟ وهل يجب عليه فضح نفسه والذهاب إلى القاضي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر أكبر بإجماع العلماء، كما قال الإمام إسحاق بن راهويه أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن من سب الله، أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، أو دفع شيئًا مما أنزل الله عز وجل، أو قتل ... أكمل القراءة

ما حكم صلاة من نسى وصلى بثياب نجسة؟

ما حكم صلاة من نسى وصلى بثياب نجسة؟
إذا صلى الإنسان في ثياب نجسة وقد نسى أن يغسلها قبل أن يصلي، ولم يذكر إلا بعد فراغه من صلاته، فإن صلاته صحيحة، وليس عليه إعادة لهذه الصلاة، وذلك لأنه ارتكب هذا المحظور نسياناً، وقد قال الله تبارك وتعالى: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} فقال الله تعالى قد فعلت، ورسول الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً