إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نزول قطرات بول بعد الاستنجاء في رمضان

ما حكم نزول قطرات بول بعد الاستنجاء في رمضان وهل يمكنني عصر الذكر في نهار رمضان

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا علاقة بين سلس البول وصيام رمضان، وإن يسأل عن سلس البول وكيفية التطهر منه من أجل الصلاة، كم أن مسّ الفرج أو عصره فلا يؤثر على الصيام.أما حكم المسألة فإن كان السلس الذي عندك ينقطع بعد مدة عشر دقائق مثلاً أو ... أكمل القراءة

زكاة راتب الموظف

أنا موظف براتب شهري  200 ريال سعودي. العائلة كلهم يعتمدون علي وأعطي المصاريف كلها من راتبي. ولي زوجة وبنت ووالدي واخوة وأخوات أقوم بالنفقة عليهم .ولكن السؤال كيف أعطي زكاة مالي ومصدر مالي هو الراتب فقط ، ولكن كل راتبي مصروف في عائلتي. ولذا متى أعطي زكاتي؟ بعض الناس يقول الراتب كالزرع وليس فيه اعتبار الحول ولذا متى تحصل الراتب تلزم الزكاة.

الحمد للهمن كان له راتب شهري، ويقوم بصرفه ولا يوفر منه شيئاً بحيث لا يجيء آخر الشهر إلا وقد نفذ ماله فإنه لا تلزمه الزكاة ؛ لأن الزكاة لا بد فيها من حولان الحول (أي مرور سنة كاملة على ملك النصاب).وبناءً عليه فلا يلزمك أيها السائل زكاة، إلا إذا ادخرت من مالك شيئاً يبلغ النصاب، وحال عليه الحول.وأما ... أكمل القراءة

يحرم شرعًا التهرب من تسديد فواتير الماء والكهرباء

ما حكم قيام بعض المواطنين بالتهرب من دفع فواتير الماء والكهرباء رغم القدرة على دفعها ورغم وجود عقد بين المواطن والمؤسسة التي تقدم له الخدمة؟

يجب شرعًا سداد فاتورة الكهرباء والماء في موعدها، لأن ذلك هو مقتضى العقد القائم بين المزودين لهذه الخدمات كشركة الكهرباء والجهة المزودة بالماء وبين المشترك في هذه الخدمات، ولا يجوز التهرب من السداد، وقد أمر الله عز وجل بالوفاء بالعقود في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَوْفُوا ... أكمل القراءة

هل أجر طلب علم الطب كأجر طلب العلم الشرعي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا شاب مقدم علي السنة الثالثة في كلية الطب ودائما اسمع فضل طلب العلم والعلماء ولذا اشعر بعض الاحيان بالضيق لعدم قدرتي علي طلب العلم الشرعي الا بقدر يسير جدا علما باني ازهري اعلم قدرا لاباس به من الاحكام وعلوم الدين فانا اشعر انه لوكنت سخرت جهدي هذا لطلب العلم الشرعي لكلن افضل مع اني اعلم فضل علم الطب ولكن لمشكلة في ان علم الطب يشغل تقريبا كل وقتي الا جزء يسير منه وهذا وقت شبابي فهل لو انا سخرت كل وقتي لدراسة الطب بالاضافة الي حفظ كتاب الله وقراءة ورد من القرءان علي قدر الاستطاعة ايكون ذلك كافيا لأنال به رضا الله ارجو تفصيل هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ تعلُّم العلوم الدنيويَّة، كالطِّبِّ والفيزياء، والكيمياء والرِّياضيَّات، والهندسة والميكانيكا، وعلوم الحاسوب والتكنولوجيا، والبناء والملاحة، وغيرها ممَّا ينفع الإنسان في حياتِه، ويستفيدُ منها المسلمون ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يقال الله موجود؟ لأن ذلك يجعل الله مرتبطا بالمكان والزمان المخلوقين؟

لدي استفسار بقول أن الله سبحانه موجود، هل يجوز لغويا قول أن الله تعالى موجود، فكلمة موجود مرتبطة بالمكان والزمان، وهذان الأخيران مخلوقان، ولا يجوز خضوع الخالق للمخلوق.

باختصار سؤالي: إذا كنت قد قلت أنه غير كذلك كما أوضحت سابقا غير موجود، فهل يعتبر شرك بالله، والعياذ بالله؟ 

ملخص الجواب1. يجوز لغة وشرعا أن يقال: الله موجود، ويجب اعتقاد وجوده سبحانه، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، تعالى الله عن العدم. 2. لا وجه للتحرج من لفظ "موجود" بحجة أن الموجود لابد له من موجد. 3. الله سبحانه هو الأول الذي لا قبله شيء، وهو على عرشه بائن من خلقه. 4. ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الوالد الذي يصدر منه كلام فاحش

أبي يُصلِّي، المهمُّ أنَّه في بعْضِ الأحيان يتفوَّه بكلامٍ فاحش حين يتعصَّب أو غير ذلك، وأنا لا أحتمِلُه، ولا أحتمِل سَماعَ ذلك الكلام، وأتضايق كثيرًا، ماذا أعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ سوء خلُق الوالِد، أو تفوُّهه بِما يفحُشُ في السَّمع، وسوء عِشْرتِه عند الغَضَب - لا يؤثِّر على وجوبِ برِّه، والإحسانِ إليْه من أولاده، والقيامِ بِما أوجبَه اللهُ عليْهم من البرِّ والصِّلة، ويُرجى لهم ... أكمل القراءة

من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الراتب

استوى الناس للصلاة ووقف شخص ليؤم الناس ثم أتى الإمام الرسمي للمسجد أو شخص آخر أكثر إتقانا في قراءة القرآن هل يتراجع الشخص الذي وقف في البداية أم يبتدئ الصلاة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:إذا تأخر الإمام الراتب عن وقته المعتاد، يجوز للمأمومين أن يقدموا غيره للصلاة بهم دفعا للحرج، وهو فعل الصحابة رضي الله عنهم كما سيأتي بيانه، فإذا حضر الإمام الراتب فهو بالخيار بين أن يتقدم للإمامة، أو أن يصلي مأموما؛ ففي ... أكمل القراءة

أحكام وضوابط فترة الخطوبة

أنا مقبلٌ على فترة خطوبة قد تستغرق أكْثَرَ من 5 أشهُر، أريد أن أَعْرِف ما لي وما عليَّ أن ألتَزِمَ بِه في هذه الفترة، وكيفية رؤية العروس والتَّحدُّث معها، أنا أعرِفُ أنِّي أجنبيّ عنها ولكنْ أُريدُ فَقَطْ أن أَعْرِفَ ما أَقصى المسموحِ به إن كان هناك مثل ذلك... ونصائح عامَّة عن النِّكاح: مُعاملة الزَّوجة لِزوجها والعكس...

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الخطيبانِ في فترة الخطوبة، ولم يُعْقَد بيْنَهُما النِّكاح، فهُما أجنبيَّان عن بعضِهِما، فلا يَراهَا ولا تراهُ إلاَّ لحاجة وبِحضرة أحَدِ مَحارِمِها؛ لأنَّه لا يَجوزُ لَهُما الخلوة، ولا الخروجُ، ولا ... أكمل القراءة

التخيل للصور الكرتونية

أنا اتخيل فى وقت فراغى صور كالصور الكرتونية فى راسى وادخلهم فى قصص ممتعه اسلى بها وقتى ولا ارسمها ولكن اتخيلها فى عقلى فقط وفى قصص لا تحتوى عل محرمات غير ان ملابسهم تكون محتشمه بغير غطاء للشعر فهل هذا حرام او مضاهاة لخلق الله ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما يدور في عقلك من تخيلات هو ما يسمى بأحلام اليقظة، وهي في الحقيقة ضار جدًا بالمسترسل معها حيث تغرق صاحبها في الخدر ساعات أو أيامًا، وهو في الواقع لم يراوح مكانه، فسرعان ما يصاب بالإحباط، وضعف الهمة، لأنه ... أكمل القراءة

حكم تمويل المشروعات من البنك الربوي

نحن شركة تعمل فى مجال التعبئة والتغليف ونريد اخذ تمويل من بنك غير اسلامى لشراء خامات فهل يجوز هذا شرعا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن أهل الإختصتص أن البنك مؤسسة تتخصص في إقراض واقتراض النقود، كما في "الموسوعة العربية الميسرة"، وقد اتفق أساتذة الاقتصاد وعلماء القانون وفقهاء الشريعة على أن الوظيفة ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الأخ لأخته والعكس

هل يجوز للأخت أن تقبل أخاها إذا أتى من سفر؟
إن ذلك إذا كان من غير شهوة وليس على الفم فلا حرج فيه، فالتقبيل من أجل الرحمة كالتقبيل في الوجه أو في اليد أو في الخد إذا كان من غير شهوة ولا قصدها فلا حرج فيه، وقد قبّل أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون بين عينيه فمثل هذا النوع لا حرج ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً