إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يزوج الرجل في الجنة الحور العين رغمًا عنه؟

هل الرجل المتزوِّج في الدنيا ويُحب زوجته ولا يريد غيرها في الآخِرة يزوَّج بِالحور العِين رغمًا عنْهُ مع العلم بأنه لا يُريد سوى زوجته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجبُ على المُسلِم التَّسليمُ لقَدَرِ الله، فأحكامُه وأفعالُه كلُّها لا تَخلو عن حِكمةٍ بالغة، وعلمٍ واسعٍ، وتنزُّه عن البغي والظلم؛ قال تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]، وقال: ... أكمل القراءة

حكم مرتكب الكبيرة

مَن يفعلُ الكبيرةَ هل يدخل النار خالدًا فيها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مِن مُعتقَد أَهْلِ السُّنَّة والجماعة في أصحاب الكبائِر: أنَّ مَن تاب من فِعْل الكبائِرِ تابَ الله عليه، ولم يؤاخذْ بِها، لأنَّ التَّوبة تَجُبُّ ما قبلَها، والتَّائِب من الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ له؛ ... أكمل القراءة

من جامع ناسيا لصوم التطوع

نويت صيام يوم عرفة ونمت إنا زوجتى على نية الصوم وعندما استيقظنا جامعتها ناسيا الصوم ولم أتذكر الا قبل النهاية بقليل فذكرتها واكملت الجماع واغتسلنا ....فافطرت....وظللت على صوم......هل يجوز أن أكمل الصوم ام افطر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصحيح أن من جامع زوجته ناسيًا لصومه، فصومه صحيح؛ لقوله تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 5].وقال - ... أكمل القراءة

نداء الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره عند القيام أو القعود

مسلم يشهد أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمدًا رسول الله، ويقول عند قيامه أو قعوده: يا رسول الله، أو: يا أبا القاسم، أو: يا شيخ عبد القادر، ونحو ذلك من الاستعانة فما الحكم؟

نداء الإِنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره، كعبد القادر الجيلاني أو أحمد التيجاني عند القيام أو القعود والاستعانة بهم في ذلك أو نحوه لجلب نفع أو دفع ضر - نوع من أنواع الشرك الأكبر الذي كان منتشرًا في الجاهلية الأولى، وبعث الله رسله عليهم الصلاة والسلام ليقضوا عليه وينقذوا الناس منه ... أكمل القراءة

حكم من فعل محظور في الإحرام بغير قصد

السلام عليكم أحرمت بالحج لهذا العام وحيث أنني أعاني من خروج قطرات من البول بعد التبول لمدة تستمر نصف ساعة، فقد قمت بإلصاق منديل على العضو باستخدام شريط لاصق ومن ثم إزالته بعد انقضاء النصف ساعة والاستنجاء والوضوء لكن عندما كنت أزيله كان ينتف معه شيئا من الشعر بسبب وجود الشريط اللاصق كما أسلفت فهل عليّ فدية؟ وبارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن المحرم يمنع من قص شعره، أو تقليم أظافره، غير أنه إن فعل هذا بغير قصد كالناسي أو المخطئ، فإنه لا تجب عليه الفدية؛ وقد دلّ على هذا عمومات القرآن والسنة:قال الله تعالى: {وَلَيْسَ ... أكمل القراءة

حكم وضع لافتة "الدَين ممنوع" على المحل التجاري

هل يَجوزُ أن يَضَعَ صاحبُ المحلِّ لافتةً يقولُ فيها "الدَين ممنوع"؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بَأْسَ أن يَضع البائِعُ لافتةً مكتوبًا عليها "الدين ممنوع"، وليس في الشَّرْعِ ما يدلُّ على كون هذا الفعل مَحظورًا، لاسيَّما إن عانَى من مُماطلة المُشْتَرِينَ في أداءِ مَا عليْهِم منَ ... أكمل القراءة

هل المصائب مكفرات فقط أو مثيبات كذلك؟

هل ما يصيب الإنسان من مصائب مكفرات فقط، أو أنه يثاب عليها كذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: في ذلك ثلاثة أقوال للعلماء: القول الأول: أن المصائب تكفر السيئات ويثاب عليها الإنسان أيضا، وبهذا قال جمهور العلماء، واستدلوا لذلك بما رواه مسلم (2572) من حديث عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، ... أكمل القراءة

حكم النداء بأسماء معبدة لغير الله تعالى

ما حكم أن ننادي شخصا اسمه عبد النبي أو عبد الرسول أو عبد علي أو عبد الزهراء باسمه؟
بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز التعبيد في الأسماء لغير الله تعالى، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم، ولهذا فلا يُقر مسلم على التسمي بمثل هذه الأسماء المجمع على تحريمها، ويؤمر بتغييرها، ويناصح في ذلك، والظاهر أنه لا ينادى بها أصحابها، بل ينادوا بأسماء أخرى يقبلونها. ولا يرد على ما ... أكمل القراءة

حكم قول المرأة الأجنبية "أحبك في الله" للرجل الأجنبي

ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي "إني أحبك في الله"؟
بسم الله الرحمن الرحيم أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً، وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ ... أكمل القراءة

حكم تأليف الأحلام في القصص الخيالية

ما حكم أن يؤلف كاتب قصصي أحلاما لا حقيقة لها في قصصه الخيالية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: ليس عندي في هذا رأي بيِّن، والذي أشير به تجنب ذلك خشية الوقوع في المحرم، فشأن الرؤى كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تَحَلّم بحلم لم يره كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل" [رواه البخاري (7042) عن ابن عباس رضي الله عنهما]، وفيه أيضا (3509) ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً