إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الدعاء بـ (اللهم حوالينا ولا علينا ...) عند هطول الأمطار الكثيرة

نحن في بلاد الغرب يهطل علينا الكثير من الأمطار، فهل يشرع لنا الدعاء المأثور، اللهم صيّباً هنيئاً، أو اللهم صيباً نافعاً، اللهم اجعله على الآكام والضراب وبطون الأودية، هل يشرع هذا الدعاء ولو كانت أمطاراً كثيرة؟

نعم يسأل هذا السؤال، اللهم صيّباً نافعاً فإذا حصل فيه مضرّة، يقال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، وَلا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ ، وَالظِّرَابِ»  الحديث. وما دام ما فيه مضرّة فالحمد لله، يقول: "اللهم صيّباً نافعاً"، "مطرنا بفضل الله ورحمته"، "اللهم ... أكمل القراءة

هل للموظف أن يقبل الهدية؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

أعمل مراجع للعقود ومعاملات ومحاسب، وجاء أحد الأشخاص لإنهاء معامله لتنازل عن عقد إيجار لشخص آخر، وحيث إن الشخص الذي يريد التنازل متوفي وله 6 ورثة، وقاموا جميعهم بتوكيل أحدهم بالبيع إلا شخص واحد لم يستطع؛ لإنتهاء صلاحية بطاقته ووجود مشكله لديه، وتم رفض المعاملة من قبل إدارة الشركة لعدم اكتمالها.

ومن خلال تعثر الشخص ووقوعه بمشاكل وضرورة إنهاء معاملتهم، ويريد إنهاء أموره ووقوعه بمشاكل؛ اقترحت على المدير وإدارة الشركة أن تثتثنه لظروفهم، وأن نستكملها بإثبات آخر لا يضر شرعًا ولا قانونًا ومعترف به، وذلك ما أقوم به كمقترح لدي أي معاملة بها صعوبة وبموافقة من رئيسي بالعمل والإدارة، وتم قبول المقترح.

وبناء عليه فرح الشخص بالفرج وانتهاء أموره، وقال لى: "لن أنسى تعبك معي"، فقلت له: "اسمع، اقترب شهر فضيل، وأعمل بمكاني ثلاث سنوات، ذلك عملي وواجبي، لم أطلب قرش واحد من أى أحد، وأحب أساعد الناس علشان ربنا لما يراني أمر بضائقة يفرجها علي وييسرها لي، ولن أطعم أولادي ولا أنا يدخل بجوفي حرام، كل نبت من حرام النار أولى به"... وكررت له كلامي: "واجبي وعملي، والله ما قمت به لما شفتك أمامي تمر بضائقة"، وهو يقول: "أنت أخ، وذلك هدية من أخ لأخوه أنت".

وأنا لا أدري ما هي الهدية؟ ولكن أريد الفتوى من شخصكم الكريم.

ويعلم الله عز وجل أنه قبل تلميحه بتلك الهدية وأنا أساعده لوجه الله، وما قمت به من مقترحات لإدارتي أقوم بها مع أى أحد شاهمة مني وتيسير للعباد كما أحب أن تيسر لي أموري.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خير أيا الأخ الكريم على أمانتك، ولحرصك على إعانة إخوان، والتخفيف عنهم.أما قَبول الموظف للهدايا التي تعرض عليه بسبب وظيفته، فقد حرمة الشريعة الإسلامية ذلك، بل جعلته بمثابة الغلول؛ كما روى أحمد في مسنده عن أبي ... أكمل القراءة

من وقع في الزنا هل يتوب عليه ألله؟

السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته، أما بعد:

فهناك سؤال في ذهني لم أجد جوابًا مكتملًا له: أن لي صديقة وقعت في الزنا مع شاب منذ عام ونصف؛ حيث زين لهم الشيطان -والعياذ بالله- ذلك وقعوا فيما وقعوا، حيث هذا الشاب متزوج واستدرج صديقتي بالكلام الحلو و ... حتى وقعت في ذلك.

والآن هو ذهب ولم يعد لأنه باختصار أخذ ما يريده، في الوقت التي فعلت ذلك لم تكن تصلي فكانت تتبع أهوائها، ونعرف أنهم مخطئون، ولهذا فهي جد نادمة على فعلتها، دائمًا أجدها تبكي، مع العلم أنها الآن بدأت تصلي منذ شهرين وتقرأ القرآن لتخفف عن نفسها، وأنا لا أعرف ما الذي تفعله حتي يغفر لها الله هذه الخطيئة.

لهذا أريد استفسارًا حول ما الذي تفعله حتى يغفر لها الله، وهل الله يغفر هذه الخطيئة الكبيرة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حُرمة الزّنا معلومةٌ بالضَّرورة من دين الإسلام، بل هي محرمة في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَل وجَميعُ العُقلاء على قبح الزنا وحرمته، فلم يحلَّ في ملَّة قطّ، وذلك لما يجلب على ... أكمل القراءة

كثرة الوسوسة

السلام عليكم أنا كثيرة الوسوسة حيث أنني أبصق كثيراً في رمضان لدرجة أنه أصبح يخرج دم من فمي عندما أبصق!
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاللهَ أسأَلُ أن يَشْفِيَكَ شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وأن يُذْهِبَ عنْكَ تلك الوساوس.فالوساوس من حبائل الشَّيطان ووسائله التي يُريد بها أن يُفْسِد دينَ المسلم وعبادَتَه وإيمانَه، وقد وصف لنا الشارع الحكيم العلاج ... أكمل القراءة

موقف الدعاة من كثرة انتشار الباطل

إن هداية الناس ثمرة لانتشار العلم الشرعي بين الناس ولكن من الملاحظ أن الباطل أكثر انتشارا عبر الصحافة وكافة وسائل الإعلام ومناهج التدريس، فما موقف الدعاة والعلماء من هذا؟

هذه واقعة منتشرة في الزمان كله وحكمة أرادها الله سبحانه كما قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [سورة يوسف: 103]، ويقول سبحانه: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [سورة الأنعام: 116]؛ لكن هذا يختلف ففي بلاد يكثر وفي بلاد يقل ... أكمل القراءة

جمع التأخير للمسافر

السلام عليكم ورحمة الله،

كنت مسافرًا، ونويت بأن أصلي الظهر والعصر إلى أن أصل بنية جمع التأخير والقصر، فوصلت قبل صلاة العصر بساعتين تقريبًا، فانتظرت حتى أذن العصر ثم صليت الظهر قصرًا، وصليت العصر مع المقيمين أربعًا، أفعلي هذا صواب، أم كان عليّ أن أصلي الظهر حين وصولي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فيُشرع الجمع في السفر تقديمًا أو تأخيرًا بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وهو مذهبُ الجمهورِ من المالكيَّة والشافعيَّة، والحنابلة؛ لِثُبوته عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أحاديث منها:- ما رواه مسلم عن ... أكمل القراءة

هل يجوز لي إعطاء الهدايا والعمولات لأحصل على مشروع أو زبون؟

السلام عليكم،

عندي شركة لهندسة الإعلاميات،

وهل يجوز لي إعطاء الهدايا والعمولات لأحصل على مشروع أو زبون؟

هل تجب الزكاة على أرباح شركتي؟

هل يجوز لي تقديم خدمات الشركة لبنوك وشركات التأمين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فلا يجوز دفع الهدايا والعمولات لموظفين الشركات للحصول على فرص عمل؛ لأن ذلك من الرشوة المحرمة، ولما يترتب على ذلك من التَّعدِي عَلى حُقُوق الشركات المنافسة، أَو حِرمانها.فالموظَّف الذي يعمل في شركة خاصة أو حكومية، لا يجوز ... أكمل القراءة

كيف أتقرب من شابٍّ أحبه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تعرَّفتُ إلى شخصٍ خلال الفترة الماضية، وحاولتُ أن أتعاملَ معه وأتقرَّب إليه، وأفهم أفكاره، وكثيرًا ما أُرسِل له محاضرات دينيةً، ومَواضيعَ هادفة، علمًا بأنني أتعامَل معه مثلما أتعامل مع جميع الأشخاص مِن حولي، أضحك معه، وإذا كان مُتضايقًا مِن أمرٍ ما أحاول التخفيفَ عنه.

ولكن كثيرًا ما أُعاني منه؛ فهو شخصٌ قليل الكلام؛ أي: إنه لا يبادر بالحديث، دائمًا ما أبادرُ أنا بذلك، كثيرًا ما أحاول جاهدةً التقرُّب إليه بشتى الطرق، ولكن كلما أسأله عنْ شيءٍ لا يرد عليَّ، لا أعرف لماذا؟!

أُحاوِل أن تكونَ الأسئلة عادية؛ أي: كأي أسئلة تعارُفٍ بين شخصين؛ ما يُفضِّله؟ وما يكرهه؟ ... إلخ، وكلما أخبرته بأمرٍ يخصُّني، أو أي معلومة أخرى، لا يهتم!

وبين الحين والآخر كثيرًا ما ينشغل عني، وعندما أسألُه عن سبب انشغاله، أو ماذا يفعل؟ أو إذا سألتُه عن شيءٍ يخصُّه يجيب بطريقةٍ عصبية: هذا ليس من شأنِكِ، ولا يعنيكِ البتة، مع أنه أحيانًا يُجِيب عن سبب انشغاله، أو أي سؤال أسأله له، ولكن هذا قد يكون بنسبة 1%.

تعبتُ مِن إيجادِ طريقةٍ للتقرُّب منه، والتعامل معه، الرجاء منكم مساعدتي وإرشادي؛ فهو كثيرًا ما يُضايقني بهذه التصرفات.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فإنَّ إقامة الصداقات بين الشباب مِن الجنسينِ مِن أعظم المنكراتِ التي وقع فيها الكثيرون؛ مع أنَّ حرمتَها ثابتةٌ بالعقل الضروري قبل ثبوتِها بالشرع؛ فالفطرة التي لم تتبدَّل تُدرِك هذا؛ كما في الصحيحين، عن أبي هريرة، أنه ... أكمل القراءة

الدخول في الأسواق التي فيها منكرات

هل يجوز للمسلم أن يدخل سوقا تجاريا وهو يعلم أن في السوق نساء كاسيات عاريات وأن فيه اختلاطا لا يرضاه الله عز وجل؟[1]

مثل هذا السوق لا ينبغي دخوله إلا لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أو لحاجة شديدة مع غض البصر والحذر من أسباب الفتنة حرصاً على السلامة لعرضه ودينه وابتعاداً عن وسائل الشر، لكن يجب على أهل الحسبة وعلى كل قادر أن يدخل مثل هذه الأسواق لإنكار ما فيها من المنكر، عملاً بقول الله سبحانه وتعالى: ... أكمل القراءة

أحببت فتاة واكتشفت أنه كان لها علاقة سابقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو من حضراتكم مساعدتي في موضوع شاغل وقتي ويومي وفكري. أنا طالب طب عمري ٢٠ سنة، أعجبت بفتاة ابنة جارنا منذ سنتين وأرسلت لها على أحد حساباتها من التواصل الاجتماعي، وأخبرتها بإعجابي وأنا كنت حاس أن هي تبادلني الإعجاب، فأنا بادرت بالإخبار، فأخبرتها بصدق نيتي وأني راغب بها زوجة لي، فوافقت وأصبحنا نتبادل الرسائل إلى أن تطور إلى مكالمة، فأصبح الإعجاب حبًا وتعلقنا ببعضنا كثيرًا.

وبعد سنتين من العلاقة سألت عنها كثيرًا في الآونة الأخيرة حتى أفتح الموضوع مع عائلتي وأتقدم لها، فاكتشفت مؤخرًا أن لها علاقة سابقة مع أحد أصدقائي وكان قد حصل الوطئ بينهما .. وأنا الآن تائه في أمري، وعندما فاتحت أبي وأخي الأكبر بالموضوع وأخبرتهم على أنه افتراضًا أردت الزواج من امرأة لها ماضي قاسي فرفضوا رفضًا تامًا، ونحن عائلة متحفظة جدًا -والحمد لله التزامنا بديننا كبير-.

وأنا لا أريد أن أظلم الفتاة وأتركها لأنها متعلقة بي جدًا، وهي إلى الآن لا تعلم بأني علمت بشأن علاقتها السابقة. وأني أعترف أن كل هذه العلاقة من بدايتها هي محرمة، وأنا مذنب وتائب إلى ربي، وأني أدفع ثمن غلطتي واعترافي لها.

أرجو من حضراتكم مساعدتي والالتفات لإمري وإخباري بالفعل المطلوب إجرائه بأقرب وقت.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد حرم الدين الإسلامي العظيم أي علاقة بين الرجال والنساء ولو بغرض الزواج، وصان علاقات الأفراد، بتشريعات تلائم النفسَ البشرية؛ ومن ذلك أنه سدَّ كل الذرائع التي توصل إلى الحرام.وقد أخذ الشارع الحكيم الطريقَ على ... أكمل القراءة

بيان اشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: "يصبح الرجل مؤمناً ويمسِي كافراً، ويمسِي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دنيه بعرض من الدنيا قليل" ما المقصود بالكفر في الحديث وكيف يكون بيع الدين؟[1]
 

لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم" بادروا بالأعمال يعني: الصالحة، "فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل"[2]. المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد ... أكمل القراءة

كنت أستنمي ولم أكن أعلم أنها تفطر

سلام عليكم يا شيخ،

عمري الآن ٢٣ عامًا وكنت وأنا صغيرة أستمني، وكنت أعلم أنه عيب وحرام طالما أنه في الخفاء، ولكن ولم أكن أعلم أنه يجب الغسل منه أبداً، حتى يومنا هذا لم أغتسل بنية رفع جنابة الاستمناء -ولكني طبعًا اغتسلت برفع جنابة قبل ذلك- لكن لم أكن أنويه لأنه لم يخطر على بالي، واكتشفت البارحة المأساة لما قرأت..

وشيء آخر يا شيخنا: والله لم أكن أعلم أنها تفطر في رمضان، وأنا لا أتذكر أبدًا هل قمت بفعل الاستنماء في رمضان أم لا؟ فماذا أفعل وعلي فرض قمت به؟ والله لا أتذكر أبداً كم رمضان أو كم مرة قمت به في رمضان؟ والله ما أعرف ماذا أفعل، هل أظل طول السنة صائمة خشية أني لا أتذكر استنميت فيه أم لا؟ والله أني كنت أجهل أنه مفطر، وأنه يوجب منه الغسل.

بالله عليكم أفتوني، هل سأظل أصوم إلي ما لا نهاية طوال هذة السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مِن رحمة الله تعالى أنَّ الحكمَ الشرعي لا يَثْبُت في حقِّ المكلفين إلا بعد البلاغ، فكل منَّ خفي عليه بعض فروع الشريعة، أو لم يبلغه حُكمها، فإنه معفو عنه قبل البلاغ؛ قال تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً