إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أريد طلاق زوجتي من أجل ماضيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تزوجت بامراة مسلمة من دوله غير عربية اعجبت بها وتوسمت فيها الخير لكن بعد اتمام الزواج ظهر اي انها كانت لديها الكثير من الاصدقاء من الشباب وكانت تحدث تجاوزات بينهم هي ترجع ذلك للبيئة التي كانت تعيش بها وانا هذا مقبول لديهم لكن لهذا الامر تاثير كبير علي حالتي النفسية وثقتي بنفسي وثقتي بها رغم انها طيبة القلب لكن دائما اتخيل هذة التجاوزات ولا تذهب عن بالي اريد ان اطلقها خوفا من ان اكون ظالمًا وفي الوقت نفسة اشعر اعيش في حزن وحاله نفسية صعبة وقلق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإنَّ الأصلَ في الطلاق الحظر، وإنما يُباح للحاجة المعتبرة والدواعي الطارئة، من أجل هذا جعله الإسلام في أضْيق الحدود، ونهاية المطاف بعد فشل جميع محاولات التوفيق؛ لما فيه من قطع النكاح الذي تعلقتْ به المصالحُ الدينية ... أكمل القراءة

المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية

أنتم من أفضل المنتديات التي أعتمد عليها: وصلني إيميل يحوي شبهة جديدة فأريد منكم أن تعلموني، أريد الذب عن حجابي، فماذا أصنع؟ تدعى: الفرومكا ـ وهو حجاب نساء اليهود وقد ذكروا أنهم يفرضون الحجاب على النساء لأنهن نجس... إلى غير ذلك من الظلم الموجه للمرأة، أنا لست بصاحبة علم، لكنني أريد الرد عليهم، وهؤلاء طائفة تدعى الحريديم ـ على ما أظن ـ والإسلام صاننا بحجابنا، أريد رد هذه الشبهة، والمشكلة الأكبر أن الذي يكتب هذه المقالات مسلمون!! فمنتدى أهل التفسير مثلا يذكر أن هؤلاء هم السلفيون الإسرائيليون.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهوني عليك أختنا الكريمة! فمسألة الحجاب من المسائل المتفق عليها من حيث الجملة بين الملل السماوية الثلاث: الإسلام، وكذا اليهودية والنصرانية قبل تحريفهما، وراجعي في تفصيل ذلك كتاب: الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية ـ ... أكمل القراءة

كيف يستجيب الله لنا مع وجود المنكر

هناك حديث يقول (...ثم تدعون فلا يستجاب لكم) او (...ثم يدعوا خياركم فلا يستجاب لكم) اذا ما العمل و انا بالفعل اشعر بذلك رغم أن الله و عد بالاستجابة و لكن شرط الله المذكور فى الحديث لا يعمل به، فكيف سيستجيب الله لنا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحديث المشار إليه رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليبعثن عليكم قومًا، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم". ... أكمل القراءة

ما الحل لوقف التخيلات الجنسيه

ما الحل لمنع زوج من تخيل المحارم أثناء الجماع تخيل انه يجامع ام زوجته او يقوم أخيه بجامعه زوجته مع العلم انه يقول لا أرى شيئا مما اقول ولكن الكلام لزياده الشهوه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالراجح من قولي أهل العلم هو حرمة التخيلات الجنسية؛ لأنها من تَمَنِّي القلب واشتهائه للحرام، وهو نوع من الزنا كما بينت السنة المشرفة؛ فالنظرة المحرمة تولد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم ... أكمل القراءة

ما حكم من نام عن صلوات ولم يقضيها تكاسلا ثم تاب

كنت أتهاون فى اداء الصلاة فتارة أصليها وتارة لا اصليها وتارة أؤخرها حتى يخرج وقتها وتارة اجمعها كلها ثم أصليها وكنت اذا نمت عن صلاة اقضيها احيانا واحيان اخرى لا اقضيها تكاسلا منى فكنت اكتبها بورقة حتى لا انساها واقضيها فى وقت اخر ثم اتكاسل عنها تماما فلا اصليها ثم اترك الصلاة والان قد تاب الله على فالان لفضله اصلى ولا اترك فرض واذا نمت عن صلاة اقضيها على الفور ولكن سؤالى عن تلك الصلوات التى نمت عنها ولم اقضيها تكاسلا منى ماذا افعل بها وقد تبت الان فهل يكفينى ذلك ام على قضاؤها عملا بحديث من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك علما بانى لا اتذكر تحديدا ما عددها ولا اتذكر جيدا هل كنت اعرف هذا الحديث حينما تكاسلت عنها فهل يكفينى التوبة ؟ وما معنى لا كفارة لها الا ذلك هل يعنى ان تلك الصلوات التى تكاسلت عن قضاؤها عند استيقاظى فى فترة تهاونى فى الصلاة قبل التوبة على قضاؤها ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد دلت السنة المشرفة على أن الواجب على من نام عن الصلاة أن يصليها عند عندما يستيقظ، ولا إثم؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها .وقد روى أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "من نسى صلاة فليصل إذا ذكرها ... أكمل القراءة

حكم الهدية من مشاركة في مسابقة غربية لليوم العالمي للمرأة

كنت قد شاركت في مسابقة ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، شاركت بقصيدة لي، وكانت هذه المسابقة في فرنسا، في جامعة مختلطة. ربحت هدية عبارة عن شيك يمكن صرفه في إحدى المكتبات، واشتريت به من هذه المكتبة بعض الأغراض. وهدية أخرى ليست شيكا، ولا مبلغا نقديا.


سؤالي: بما أن أجواء المسابقة حرام، وكانت في اليوم العالمي للمرأة الذي هو يوم ذكرى للكفار وليس للمسلمين. فهل هديتي تعتبر حلالا؟
وهل الأشياء التي اشتريتها من المكتبة بالشيك تعتبر حلالا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمحل السؤال ينبغي أن يكون قبل الإقدام على الفعل لا بعده، والواجب عليك الآن هو التوبة من المشاركة في ذلك الحدث بالاستغفار منه، والندم عليه، والعزيمة ألا تعودي إليه، فهو مع كونه حدثا مبتدعا، فقد صحبه من المنكرات كالاختلاط، وغيره ما ... أكمل القراءة

أحب شابًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ممكن من فضلك تقولي أعمل إيه ؟ أنا بحب شاب واتعلقت بيه جدا ، بس الفترة دي حاسة إن ربنا مش راضي عني وقررت التزم ، مع العلم احنا الاتنين بنساعد بعض إننا نقرب لربنا أكتر ، ومفيش أي مقابلات أو خروجات بتحصل إلا لو روحنا دار أيتام ، ومامتي ومامته عارفين ، هو محترم جدا وبيكوّن نفسه ، ومفيش أي تجاوزات بيحصل بينا بالكلام ، هل كده حرام ولا لأ ، أنا اتناقشت معاه ، وهو قالي إن نيتنا خير وأكيد ربنا مش هيعاقبنا ، اعمل ايه ؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من الطبيعي أن المشاعر والأحاسيس تكون قوية وجيَّاشةً في فترة المراهقة بمراحلها المختلفة، ثم لا تلبَثُ تلك المشاعر أن تقل أو تزول، ثم يبقى العقلُ والاتزانُ، والنظرُ في الأمورِ وعواقبها، ومع الأسف الشديد فإن ... أكمل القراءة

آية العز وما ورد في فضلها

سائل يسأل عن آية العز وما ورد فيها.

آية العز هي الآية الأخيرة من سورة: (سبحان) (الإسراء). وهي قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} (1). روى الإمام أحمد (2) بسند ضعيف عن معاذ الجهني، عن رسول الله ... أكمل القراءة

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

هل قتل سعيد بن العاص أهل طبرستان بعد إعطائهم الأمان؟

أردت أن أسألكم عن صحة هذا الأثر في موضوع فتح طبرستان، وإن كان صحيحا أليس هذا الفعل - قتل الناس بعد إعطائهم الأمان - يعتبر خيانة للأمانة؟ ففي أحد المقالات: "في عام 30 للهجرة، خرج سعيد بن العاص من الكوفة متجهاً الى طبرستان ليغزوها، ومعه مجموعة من الصحابة، بالإضافة الى الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، حاصر سعيد بن العاص وجيشه المدينة، فسألوه الأمان، فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ففتحوا الحصن، فقتلهم جميعاً، أي أن الجيش قام بقتل الرجال جميعاً، وسبي نساءهم، واستعباد أطفالهم، والاستيلاء على أرضهم، ونهب وسلب أموالهم، وكان من ضمن هذا الجيش الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، وسبطا الرسول، وابن عباس حبر الأمة الإسلامية، وعبد الله أحد أبناء عمر بن الخطاب الفاروق والخليفة العادل، وعبد الله أحد أبناء الزبير بن العوام، حواري النبي وأحد المبشرين بالجنة، وصحابة آخرون، بالإضافة إلى أن الحاكم في ذلك الوقت كان أحد الخلفاء الراشدين، وأحد الصحابة المقربين، والمبشرين بالجنة وذو النورين، وهو عثمان بن عفان" المصدر: تاريخ الطبري (4/ 269)، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (5/7).

الحمد لله.ما ذكر في السؤال: رواه الطبري في "التاريخ" (4 / 269)؛ عن عمر بن شَبّة، قال: حدّثني عليّ بن محمد، عن عليّ بن مجاهد، عن حنَش بن مالك، قال:"غزا سعيد بن العاص من الكوفة سنة ثلاثين يريد خُراسان، ومعه حُذَيفة بن اليمان وناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الحسن، ... أكمل القراءة

حكم صيام عشر ذي الحجة

هل ثبت عن رسول الله  أنه صام عشر ذي الحجة؟

ما ثبت، يروى عنها بسند فيه اضطراب، عائشة تقول: ما كان يصومها ويروى عن حفصة أنه كان يصومها ولكن في سنده بعض الاضطراب، والصوم هو سنة لقوله : «ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام العشر» ( رواه البخاري في الصحيح)،وهكذا روى أحمد بإسناد جيد: ما من أيام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً