إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى

هل صحيح أن ترك الصلاة هو أعظم ذنب بعد الشرك، وهو أعظم من القتل والسرقة وعقوق الوالدين والزنا وأخذ الأموال، ولهذا يقتل لا أدري حداً أو كفراً، أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ ... أكمل القراءة

صحة حديث الأمر بالفرار من المجذوم

ما صحة حديث: «فر من المجذوم فرارك من الأسد»؟

 

هذا الحديث خرجه الإمام البخاري في صحيحه بصيغة قال، قال -رحمه الله-: "وقال عفّان حدثنا سليم بن حيان قال حدثنا سعيد بن ميناء قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم فرارك من الأسد»" فهو مروي بهذه ... أكمل القراءة

حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء

عندي صيام سبعة أيام من صيام حج التمتع، فهل يجوز أن أصوم يوم العاشر من محرم بنية اليومين؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا صحة تشريك النية بين صوم القضاء وصيام النفل غير المقصود كعاشوراء وأن الأفضل إفراد كل صوم ليكمل الأجر، وإذا تقرر ذلك صح تشريك النية بين صيام عاشوراء وصيام التمتع، إذ التمتع صوم واجب ليس له زمن محدد ومثل ذلك القضاء.والله ... أكمل القراءة

الحكمة من وصف العذاب بأنه أليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما الفائدة من قول الله تعالى في الآية العاشرة من سورة البقرة ( ولهم عذاب أليم ) والعذاب لا يكون إلا أليما؟ فالعذاب: هو الألم النفسي أو الجسدي الشديد ، والأليم: هو المؤلم الموجع . وجزاكم الله خيرا .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى وصف العذاب بأنه أليم كما في قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]العذاب في اللغة هو العقاب والنكال ... أكمل القراءة

صلاة وصيام المريض الطاعن في السن

امرأة تبلغ من العمر 85 عامًا طاعنة بالسن ومريضة طريحة الفراش لا تستطيع القيام حتى لقضاء الحاجة والسؤال هل عليها صلاة وصيام؟ 

إذا كان حالها كما ذكر وجبت عليها الصلاة إذا كانت عاقلة تضبط أعمال الصلاة، وتؤديها حسب طاقتها ولو إيماء، لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وقوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا أمرتكم بأمر ... أكمل القراءة

تجارة الكلاب

ما هو حكم الدين فى تجارة الكلاب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد حرمت الشريعة الإسلامية المباركة بيع الكلب سواء ما رُخص في اقتنائه مثل: كلب الحراسة وكلب الزرع، أو لم يرخص، وهو بيع باطل؛ ففي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

زكاة الأراضي غير المعروضة للبيع

هل تجب الزكاة في الأراضي التجارية غير المعروضة للبيع أرجو التفصيل؟

 

الأراضي التجارية هذا الوصف الظاهر منه أنها الأراضي المعدة للتجارة يعني اشتريت بنية التجارة بنية البيع فهذه فيها الزكاة ولو أجل ولم يستعجل على بيعها انتظارًا لارتفاع السعر مادام اشتراها بنية التجارة فعليه زكاتها كل ما حال عليها الحول هذا إذا كان المفهوم من كلامه أنه اشتراها بنية التجارة، وكنا نزكي ... أكمل القراءة

لا عذر في إفطار رمضان بحجة عدم الصلاة

ما حكم من كان يفطر في بعض أيام رمضان سراً بنية أنه لا يصلي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فصيام رمضان فرض على كل مسلم بالغ مقيم قادر. ولا يجوز لمسلم أن يفطر يوماً من رمضان إلا بعذر شرعي، فإن أفطر -سراً أو جهراً- من غير عذر فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، والله تعالى هو الرقيب على عباده الشهيد الذي لا يخفى عليه خافيه: ... أكمل القراءة

نزول دم الحيض قبل غروب الشمس للصائمة

صامت المرأة وعند غروب الشمس وقبل الأذان بفترة قصيرة جاءها الحيض فهل يبطل صومها؟ 

إذا كان الحيض أتاها قبل الغروب بطل الصيام وتقضيه، وإن كان بعد الغروب فالصيام صحيح ولا قضاء عليها.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

المعاشرة الزَوْجِية بعد الطهر والاغتسال بغير نية

سلام عليْكم، سؤالي هو:

أنا في يوم الخامِس من العادة الشهرية نظفت ولم أرَ شيئًا، اغتسلتُ ولكنِّي لَم أنوِ الطِّهارة، هل يَحق لِي أن أعاشر زَوْجِي؟

مع أنَّني فعلت ذلك، هل هذا حرام وما هو كفارته؟

أفيدوني أفادكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلف العُلماء في اشتِراط النيَّة للغسل: فذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ النِّيَّةَ شرط للغسل، وهذا هو الصحيح؛ لأن الغُسلَ عبادة، والنية شرط في القبول؛ لحديث عمر بن الخطاب -رضي الله ... أكمل القراءة

لبس البنات للإسترتش والقصير والعاري أمام إخوانِهنَّ الذُّكور

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الَّذي دلَّني على هذا الموقع المبارك، وأسأل الله أن يسكن به قلوبًا حيارى، وينفع به أعيُنًا عُمْيًا، وآذانًا صمًّا، اللَّهُمَّ آمين.

سؤالي: ما حُكْم لبس البنات للثِّياب الفاتنة (كالبنطال، أو الإسترتش الذي يصِف الجسم، أو العاري من الكتِفين، أو القصير إلى حدِّ الرُّكبة) أمام إخوانِهنَّ من الذُّكور، خاصَّة وأنَّه لا يُوجد رقيب بيْنهم - كالوالِد والوالدة لوفاتِهما - كما أنَّ أكبر الأولاد (17) سنة ينصح أُختيه (22) و (19) سنة بِعدم لبْس مثل ذلك؛ ربَّما لتأثُّره، لكنَّهنَّ يَمتنِعْن بحجَّة أنَّها الموضة، وأنَّ ذلك ليس بمحرَّم.

أرْجو الإجابة الشَّافية وذِكْر الرَّاجِح، خاصَّة وأنَّ الأولاد الآن يفكِّرون في تَمزيق ملابس أخواتهنَّ إن لَم يستَجِبْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعوْرة المرأة أمام محارِمِها جميعُ بدنِها ما عدا ما يظْهر عادةً في العمل داخل البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، وأسفل السَّاقين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة على المعتمَد، ووجْه عند ... أكمل القراءة

تكرار القسم ونقضه

سؤالي لفضيلتكم .. باني قد اقسمت على القران باني سوف اترك معصبه وبعد ذلك نقضت هذا القسم وقد تكرر ذلك لنفس السبب هل يجب عليه كفارة اليمين ؟؟ اشعر بالذنب دائما ارجو الاجابه علي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كنت حلفت تلك الأيمان المتكرّرة على شيءٍ واحدٍ ثُمَّ حنث؛  فَذَهَبَ جُمهور أهْلِ العِلم إلى أنَّ: الأيْمانَ المُكرَّرة على شيء واحدٍ لا تلزم فيها عند الحنث إلا كفَّارةٌ واحدة، واستدلّوا بما رواه عبد الرزاق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً