إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم بقاء المرأة مع زوج لا يصلي ولا يصوم ويسب ويكفر

جزاكم الله خيرا. سؤالي كالتالي: عمري 27سنة، متزوجة، وأم لثلاثة أطفال، أخاف الله كثيرا، وأخاف من الموت، والسؤال عن أعمالي. مشكلتي هي أنني أصلي أحيانا، وأحيانا يغلبني شيطاني، فلا أصلي، وبصراحة في اليوم الذي لا أصلي فيه، يصيبني ندم عميق، وأشعر بعظم الكبيرة التي فعلتها، ولا أرتاح إلا عندما أصلي، وأدعو دائما أن يثبتني ربي على الصلاة. سؤالي: كيف أستطيع أن أغلب نفسي الأمارة؟ وكيف لي أن أداوم على الصلاة بعيدا عن وسوسة الشيطان؟ أهم شيء كيف أتخلص من الأفكار الشيطانية التي تأتيني في أوقات الصلاة؟ والله إني أخاف من الله، ولكن شيطاني يغلبني. اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم. معلومة فقط: زوجي لم يصل في حياته، ولا يصوم، ودائما يسب، ويكفر. أنا لم أطلب الطلاق خوفا على أطفالي من الضياع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحسن أن يخاف المرء ربه، ويخاف الموت، ولكن الخوف الحقيقي يدفع إلى العمل بالطاعات، وترك المعاصي والمنكرات، ومن أعظم الطاعات الصلاة، فهي خير العمل؛ ففي سنن ابن ماجة عن ثوبان- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ... أكمل القراءة

حكم الزكاة المتأخرة

سؤالي هو: أني أملِكُ من المال حوالَي 2000 دولار، ومُحتفظة بِهذا المبلغ لمدَّة سنتَيْنِ، مع كمية من الذهَب حوالَي 100 غرام، دون أن أنفق من هذا المبلغ أي شيء.

أرجوكم أرشدوني إلى الطريق الصحيح لزكاة هذا المال، قبل أن أنفِقَه. ولكم جزيلُ الشُّكر والامتنان، المدة هي - تقريبًا - سنتان ونصف السنة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كانتِ الحالُ كما ذكرتِ، فالواجبُ عليْكِ إخراجُ زكاة هذا المال من الذَّهَب والأوراق النَّقْديَّة "الدولار"؛ لتوفُّر شرْطَيْ وجوبِ الزَّكاة، وهُما النِّصابُ ودوَران الحَوْل، وهي مبيَّنة في الفتوى: ... أكمل القراءة

استيقظ قبل الاحتلام واسترسل مع الفكر حتى خرج منه المني

إنني منذ بدأ رمضان أصلي الفجر، فأقرأ أذكار الصلاة بعدها، ثم أعود للمنزل فأقرأ أذكار الصباح، ثم القرآن وأصلي الضحى ثم أنام، ولكنني اليوم شعرت أنني متعب فنويت النوم، وجاءتني شهوة فرج قوية وقلت في نفسي إنني إذا نمت قد أحتلم، فقلت إنني قد نويت النوم من البداية لأنني متعب، وأن نومي قد ينسيني الشهوة، وحتى إذا احتلمت فإن هذا لا يفطر. فنمت واحتلمت. فهل بطل صومي؟ وإذا تيقن الشخص أنه إذا نام سيحتلم ثم نام فاحتلم فهل هو مفطر؟ وما هي الكفارة وكيفية قضاء اليوم؟
وبصراحة، في نهاية احتلامي (خلال الحلم) وقبل القذف أدركت بأنني أحتلم وأنني إذا لم أجبر نفسي على الاستيقاظ سأقذف، ولكن سولت لي نفسي أن أكمل الاحتلام حتى إذا قذفت وكان فطرا فما صحوت. فما الحكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالنائم مرفوع عنه القلم فهو غير مؤاخذ بما يكون في نومه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم النائم حتى يستيقظ» (أخرجه أبو داود)، واحتلام الصائم لا يؤثر في صحة صومه سواء غلب على ظنه ... أكمل القراءة

حكم الصيد للصائم

 كنت في يوم من أيام رمضان ذهبت في صبح يوم من أيامه إلى جبل ويوجد بالجبل بعض الصيود، فأخذت بندقية فصدت بعض الصيد كي نأكله بعد الإفطار، فهل علي إثم في ذلك أو كفارة عما فعلته؟ وهل الصيد في شهر رمضان محرم؟ وماذا أعمل إذا كان علي شيء؟ 

 من قتل صيدًا وهو صائم فإنه لا يؤثر على صيامه، فصيامك صحيح ولا قضاء عليك، ولا حرج في الصيد في رمضان.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

النوم في نهار رمضان

رمضان الماضي كنت كثير النوم، فهل النوم كلّ النهار يبطل الصوم، ومرة من المرات حصل معي إغماء، لأنني مصاب بفقر الدم، هل الإغماء يبطله؟

أما الإغماء فلو أغمي على الصائم، كل النهار فلم يفق ولا لحظة منه لا يصح صومه، لأن الصوم كفّ النفس عن المفطرات ولا يضاف ذلك إلى زائل العقل، لكن لو أفاق من نهار رمضان ولو قليلا صح صومه، لأنه قد وقع الإمساك فيه، وأما النائم فيصح صومه، لأن النوم لا يبطل الصيام عند جميع العلماء، لكن يجب عليه أن يقوم ... أكمل القراءة

الابتلاءُ والمحنُ والشدائدُ مِنَحٌ من الله عز وجل

ما هي النظرةُ الشرعيةُ في الابتلاءِ والمحنِ والشدائد التي نزلت على أهلنا في قطاع غزة؟ 

كثيرةٌ العبرُ والدروسُ المستفادةُ من هذه الحرب الظالمة على أهلنا في غزة هاشم، والجرائم والمجازر التي اقترفت، ومن أهمها:أولاً: الابتلاءُ سنةٌ من سنن الله عز وجل، وقد ابتلي الأنبياء والمرسلون وصالحُ المؤمنين على مرِّ التاريخ، قال تعالى: {ولَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ولَكِن لِّيَبْلُوَ ... أكمل القراءة

مسألة في حكم إرضاع الكبير

ما هو الراجح في إرضاع الكبير؟

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في رضاع الكبير هل يؤثر أم لا؟ والسبب في ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سهلة بنت سهيل أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة وكان كبيراً وكان مولى لدى ... أكمل القراءة

شرح مناسك الحج

إذا أمكن وباختصار شرح مناسك الحج كما وردت وثبتت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، نرجو أن يكون ذلك منكم؟ جزاكم الله خيراً.
النبي -صلى الله عليه وسلم- وضح للأمة مناسك العمرة ومناسك الحج بفعله وقوله -عليه الصلاة والسلام-. أما العمرة: فالمشروع أن يحرم بها من الميقات، ميقات بلده إذا مرَّ عليه، فإن كان مرَّ على ميقات آخر أحرم من الميقات الذي يمر عليه، وإن كان دون المواقيت كأهل بحرة أو أهل الشرايع أحرموا من مكانهم ... أكمل القراءة

حكم من نذر أن يسمي ابنه باسم ولم يسمِّه

ما حكم شخصٍ نذر بأن يسمِّي مولودًا باسم، ثم لَم يسمِّه بالاسم الذي نذره؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنذر الرجل تسْمية ولده باسم معيَّن يعرف عند أهل العلم بنذر المباح، وقدِ اختلف الأئمة في انعِقاد نذر المباح، كما اختلفوا أيضًا في وجوب الكفَّارة فيه إن لم يوف بنذره. فذهب الحنابلة إلى أنَّه نذر منعقِد، ... أكمل القراءة

هل تضاعف الصلاة في حرم المدينة؟

الصلاة في حدود الحرم النبوي أجرها مثل الصلاة في الحرم، وكذلك مكة؟

الحمد لله أولا: ثبت تضعيف أجر الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي فيما رواه أحمد وابن ماجه (1406) عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، ... أكمل القراءة

حكم الدروس والكلمات التي تلقى عند صلاة التراويح

ما حكم الدروس التي تقام قبل أو وسط أو بعد التراويح؟

الحمد لله، تعليم الناس ما يحتاجون إليه من أمر دينهم مشروع في كل وقت، فهو من الدعوة إلى الله وتبليغ الدين، ولكن ينبغي أن تراعى في ذلك أحوال الناس، والأوقات التي يكونون فيها أكثر استعداداً، ويقتدى في ذلك بهديه صلى الله عليه وسلم، وسيرة السلف الصالح، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه ... أكمل القراءة

حكم زواج من به فيروس الكبد الوبائي

ما الحكم الشرعي في الزواج لمن هو مصاب بفيروس الكبد الوبائي ب؟ علمًا أن هذا المرض -عافاكم الله- ينتقل عن طريق الجماع والدم، وربما أيضا عن طريق اللعاب، الحالة ا?خيرة غير مجمع عليها من طرف الأطباء؟

والسؤال هنا عن رجل مصاب، ولكن كبده سليم؛ أي: إنه حامل للفيروس فقط؛ لأن التحاليل تشير إلى وجود بروتين آي.جي.أتش.بي.أس (Antigen HBs) الذي ينتجه الفيروس ولكن الحمض النووي (HB DNA) للفيروس بذاته غير موجود في الدم مما يعني أن الفيروس لا يتكاثر ولكن احتمال عودته للنشاط يبقى واردًا.

والمرأة التي يرغب في الزواج منها قامت بالتطعيم ضد هذا الفيروس مسبقًا، والطبيب يقول: إنه لا خطر عليها من الفيروس في هذه الحالة، والله أعلم.

إذا كان الزواج لا يحرم في هذه الحالة فنرجو من فضيلتكم أن تنصحوا المصاب في كيفية الحديث عن مرضه عند الخطوبة، مثلاً متى يخبر المرأة بالضبط وماذا عساه أن يقول؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فَبِدَايةً نسأل الله أن يَمُنَّ عليكَ بِالشفاء العاجل إنه وليُّ ذلك والقادر عليه. ونذكِّرُك بقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق: 4]. أما إقدامكَ على الزواج من تلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً