إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كتابةُ الأعمال

سمعت بأنَّ للإنسان مَلَكان معه يدوِّنان أعماله كلها، صغيرها وجلَّها؛ فإن عُمِلَتْ حسنةٌ كتبها مَلَكُ الحسنات، وإن عُمِلَتْ سيئةٌ كتبها مَلَكُ السيِّئات، وإن عُمِلَتْ أمراً مباحاً كتبها مَلَكُ السيِّئات.

أرجو التعقيب على الجملة الأخيرة، وهل هي صحيحةٌ؟! ومن ثَمَّ؛ كيف يعمل الإنسان مباحاً فيُكْتَب مع السيئات، لتَزْدَاد صُحُفُ السيِّئات لديه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ وَالاه، ثمَّ أمَّا بعد: فقد دَلَّت النُّصوص: أن الإنسان لا يعمل عملاً، أو يَتَلَفَّظُ بكلمةٍ - إلا ولَدَيْه ملائكةٌ يَرْقُبُونَ ذلك؛ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} ... أكمل القراءة

هل الواقعة هي سورة الغنى كما قيل؟

ما فضل سورة الواقعة؟ وهل هي سورة الغنى كما قيل؟ وهل هناك أحاديث فيها فضل سورة الحشر؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالحديث المروي في فضل سورة الواقعة رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق والحافظ أبو يعلى وابن السني في عمل اليوم والليلة عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنه لما مرض مرضه الذي توفي فيه، فعاده عثمان بن عفان فقال: ما تشتكي؟ ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

مقولة: "بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الكمال البشري"

ما الكمال البشري؟ وهل يصح أن يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الكمال البشري. بمعنى أنه كامل كمالاً بشريًّا أم لا؟

الحمد لله، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:21]. فدلت الآيتان على أن الله خلق الجن والإنس لعبادته، وأن العبادة ... أكمل القراءة

الاهتمام بالصحة لاينافي التوكل على الله

هل المبالغة في تتبع الأوامر والنصائح الطبية كما يقولون: (درهم وقاية خير من قنطار علاج) مخالف للأمر بالتوكل على الله تعالى؟ حتى أصبح كثير من الناس شغلهم الشاغل هو المحافظة على صحة البدن، حتى أشغلهم ذلك عن المحافظة على صحة الروح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله" (مسلم2664)، وقال الله سبحانه وتعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31]، وقال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

البول قائمًا

هل على من بال قائمًا حرج أو أن الأفضل البول عن قعود؟

ثبت عند الجماعة في (الصحيحين) وغيرهما من حديث حذيفة أن النبي -عليه الصلاة والسلام- «تى سباطة قوم فبال قائمًا» [البخاري: 224]، فهذا يدل على جواز البول قائمًا، ويَشترط أهل العلم لجوازه شرطين: الشرط الأول: أن يستتر البائل بحيث لا يبدو من عورته شيء، والشرط الثاني: أن يأمن الرِّشاش؛ لأنه ... أكمل القراءة

وضع الشعر المستعار على الرأس

ما حكم وضع الشعر المستعار على الرأس؛ لتغطية عيوب الشعر، وليس للزينة، حيث إني بحاجة لذلك، مع العلم أني لا أستطيع عمل زراعة للشعر؛ لتكلفتها العالية؟

وضع الشعر المستعار على الرأس لا شك أنه نوع من الوصل، والواصلة ملعونة كما في الحديث الصحيح [البخاري: 5933]، وترجم الإمام البخاري بـ: (باب الوصل في الشعر)، وأورد حديث معاوية –رضي الله عنه-: «إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ»، وكانت قصة من شعر ... أكمل القراءة

كثرة الأشاعرة هل تدل على أنهم على الحق؟

نعلم كلنا أن من رحمة الله عز وجل بأمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يقبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد ترك الأمة على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، وتكفل رب العزة بحفظ هذا الدين إلى أن يشاء الله، فإذا تأملنا هذا الكلام ورجعنا إلى التاريخ الإسلامي، نجد أن السواد الأعظم من أهل الإسلام على البينة في أي عصر يعيشه الإسلام منذ الخلافة الراشدة، ومرورًا بكل الدول الإسلامية، وحتى يومنا هذا، هذا التفكير على الرغم من عقلانيته ومنطقيته إلا أنه غير مريح، لأننا إن طبقناه على أنفسنا وعقيدتنا فسنجد أن مذهب الأشاعرة هو الذي ساد في أهل السنة طوال هذه السنين، ولم يعرف في عامة أهل السنة شيوع ما نقول عنه إنه اعتقاد السلف، فإن كان ما نراه هو اعتقاد الصحابة، رضي الله عنهم، والسلف، فلِمَ لَم يظهره الله عز وجل، وأظهر غيره عليه؟

الحمد لله، وبعد: لقد بعث الله نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وقد تحقق هذا كما وعد سبحانه وتعالى فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله ليلاً ونهارًا سرًّا وجهرًا بقوله وفعله حتى دخل الناس في دين الله أفواجًا، فما مات صلى الله عليه ... أكمل القراءة

اعطاء النذر للأخت

اخي الكريم السلام عليكم و بارك الله لكم في هذا الموقع سؤالي هوا اني نذرت بأن اتصدق بجزء من المال للفقراء عندما اجد عملا و هاقد و جدت فأن لي ان اتصدق به لأختي الصغيرة التي تدرس علما ان ابي لا يوفر لها الكثير من الاشياء

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالوفاء بالنذر واجب، ويجب أن يدفع في مصارفه لكل مسلم فقير، ويجوز أن تدفع للأقربين، مع مراعاة  أشدهم حاجة؛ فيُقدَّم على غيره؛ فقد روى أصحاب "السنن"، عن سلمان بن عامر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم هدم أماكن الفجور

ماحكم من يبني مرقصاً ليلياً في منطقتنا، و قد حاولنا منع وجوده عندنا؛ لأنه سوف يتسبب في فساد كبير في منطقتنا سواء للمسلمين أو غير المسلمين، فهل يجوز لنا أن نحطم هذا المكان إذا لم يدر بنا أحد؟ مع العلم أن صاحب ذلك المكان سوف يخسر جميع الأموال التي استثمرها فيه؟ وهل هذا من طرق النهي عن المنكر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم من حديث أبي ... أكمل القراءة

تصنيع ملابس الباليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اعمل فى مصنع يقوم بتصنيع ملابس البالية عايز اعرف موقف الشرع من ذلك العمل مع العلم بان لى القدرة على رد هذا العمل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن حرمة ظهور المرأة بملابس البالية مما يعلمه كل من عرف تلك الملابس، فهي يبرز جميع بدن المرأة، فيحرم على المرأة ارتداء ملابس البالية أما الرجال الأجانب، والشارع الحكيم إذا حرم شيئا حرم الإعانة عليه، فلا يجوز المشاركة في ... أكمل القراءة

بيان أنواع التوحيد والفرق بينها

نسمع كثيرًا في المذياع عن توحيد الربوبية والألوهية فما الفرق بينهما؟

توحيد الربوبية: هو الإيمان بالله بصفات الفعل كالخلاق والرزاق ومدبر الأمور ومصرفها ونحو ذلك، وأن مشيئته نافذة وقدرته كاملة، وهذا هو الذي أقر به المشركون، المشركون أقروا بأن الله خالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم وأنه خالق السماوات وخالق الأرض، وهو توحيد الله بأفعاله، هذا توحيد الربوبية بأن تؤمن بأن الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً