إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

حكم قول الزوج لزوجته إن لم ترجعي للمنزل سوف اطلقه

جواب حصل شجار بيني وبين زوجتي وخرجت من المنزل وهددتها ان لم ترجع الى بيتها سوف اطلقها وانا في حالة من الغضب وتم الصلح بالتراضي بيننا ورجعت الى بيتها بعد شهر ونصف علما بان قبل فترة من الزمن طلقتها وارجعتها ايضا بعد اسبوعين من الطلقه هل يكون وقع الطلاق مره اومرتان

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقول الزوج لزوجته إن لم ترجعي إلى بيتك فسوف أطلقك، ليس طلاقًا معلَّقا على شرط، ولا مُنجزًا، ولا يمينًا بالطلاق،وإنما هو وعدٌ بالطلاق، وهو ليس طلاقًا بإجماع العلماء؛ لأن الطَّلاق في الشريعة الإسلامية إما أن يكون ... أكمل القراءة

كيف يعود المرتد إلى الإسلام؟

فما الحكم إذا اغتسل بنية العودة للإسلام وبنية إزالة الجنابة وكان غسله خطأ، ولكن قال الشهادة؟

هل هو الآن مسلم و لكن فقط جنب يجب أن يغتسل من أجل الجنابة، أم هو ما زال خارج الاسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:فإن التوبة من الردة مقبولة بشروطها، من النَدِم، والاستغفار، والإقلاع عن الكفر، ونطَق الشهادتين، وبهذا يصير مسلمًا. قال في - "زاد المُستَقنِع" (ص: 225) -: "وتوبة المرتدِّ - وكل كافر - إسلامُه؛ بأن يشهد ... أكمل القراءة

أسباب كثرة البكاء

دائمًا أَشْعُر بِأَنَّني أُرِيدُ البُكاءَ كثيرًا، ولا أَعْلَمُ السَّبَبَ، كَمَا أَنَّنِي لا أُرِيد أن أَفْعَلَ الذُّنُوبَ.

أَمَّا حَالَتِي النَّفسيَّة فَأَشعُرُ أَنَّنِي مُقَصِّرٌ دَائمًا، كما أرِيد أن يَرضَى اللهُ عَنِّي، ولا أشْعُرُ بَالرِّضَا، كَمَا أُرِيد أن أعْرِفَ هل صَلاتِي تُقْبَل أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسأل الله أن يتقبَّل منك ويسدِّد خُطاكَ، ويُلهمنا جميعًا رُشْدَنا، ويُعيذَنا من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، وأن يرضى عنا. واعلم رحِمك الله: أنَّ هذا البكاءَ قد يكون من شدَّة الخوف من الله عزَّ وجلَّ ... أكمل القراءة

حكم ركوب السيارة مع امرأة كبيرة في السن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب هندي 18 عام، كنت خارج اليوم من الجامعة ولم أجد مواصلات فقررت أن امشي، وكان الجو حارًا وأثناء الصيام، وإذ فجأة وجدت سيارة تقف بجانبي، ولما نظرت وجدت فتاة وامرأة كبيرة في السن تقود السيارة، فعرضت علي أن توصلني لمكان فيه مواصلة، ولا أدري وجدت نفسي أوافق وركبت معها، ولكن قلت انها كبيرة في السن ولو كانت شابة صغيرة لرفضت، مع العلم أني غضضت بصري عن للفتاة التي كانت معها.

هل في ذلك شئ حرام؟

أجيبوني أثابكم الله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالخلوةُ بالأجنبية حرامٌ بالاتفاق في كل الأوقات، وعلى كل الحالات؛ كما قال أبو العباس القرطبي في كتابه "المُفْهِم".وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة "مجموع الفتاوى" (15 /419): "حرَّم الخلوة ... أكمل القراءة

يريد الحج ولكن تنزل منه قطرات بعد البول فيشق عليه غسل الثياب

أريد الحج عن أخي المتوفى، وأنا أعاني من نزول بعض القطرات اللزجة الشفافة (ليست بول) بعد التبول بفترات زمنية مختلفة، مما يضطرني لغسل ملابسي عند كل صلاة.

سؤالي: هل أحج عن أخي هذه السنة مع ما في ذلك من حرج أثناء الإحرام والصلاة أو أؤجل الحج إلى أن أتعالج بإذنه تعالى. سؤالي الآخر: هل تعتبر هذه القطرات مذيا أو وديا أو إفرازات أخرى ؟ وما الحكم في كل حالة؟

أولا:ما يخرج بعد البول غالبا هو الودي، وهو ماء أبيض ثخين، يخرج قطرات بيضاء، وهو نجس ناقض للوضوء.قال النووي رحمه الله مبينا الفرق بين المذي والودي:وأما المذي: فهو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوةٍ، لا بشهوة، ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه، ويشترك الرجل والمرأة فيه...وأما الودي: فماء أبيض ... أكمل القراءة

حكم صناعة الألعاب االإلكترونية

هل صناعة الألعاب محرمة أو مشروعة .... في هذا الوقت صارت تجارة الألعاب منتشرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فلم يبين السائل المراد بالألعاب، فإن مقصوده الألعاب غير الإلكترونية فهي جائزة في أصلها حتى العرائس وأشباهها، إلا إذا اشتملت على محرم كالموسيقا. وإن كان مراده الألعاب الإلكترونية، فالذي يظهر أنه لا بأس ... أكمل القراءة

موقف العلامة محمد بن عثيمين من التصوير

قرأت كلام الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في التصوير في المجلد الثاني عشر من مجموع الفتاوى له، وقد لحظت فيه أشياء أشكلت، مثل قوله: "إن التصوير الفوتوغرافي ليس تصويراً، ومع ذلك لا يجوز اقتناء الصور للذكرى"، ومع تردد في بعض المواضع في حكم التصوير، وفي حكم النظر إلى بعض الصور ... آمل تعليقكم على ذلك.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن من يمعن النظر في أجوبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في التصوير، والنظر إلى الصور واقتنائها، يلاحظ أن تصوره للواقع فيه تشوش، أي: إنه لم يتصور الواقع تصوراً تاماً، ولهذا وقع في كلامه في هذا الموضوع بعض ... أكمل القراءة

قول أذكار الصباح والمساء جماعة

هل يَجوز أن يقول الشَّيخ في الجامع أذْكارَ الصَّباح والمساء, والمصلون يردِّدون وراءَه بشكْلٍ جماعي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الَّذي ذكرتَه من ترْديد الأذْكار بواسطة شيْخِ المسجد على المصلِّين، على سبيل التَّعليم لِمن لا يحسن ألْفاظَ الذِّكْر - فلا بأْس بذلك؛ حتَّى يعلموا، ثمَّ يقول كلُّ واحدٍ منهم منفردًا، مع أنَّ الأولى تعْليم ... أكمل القراءة

حكم زيارة الأضرحة وتقبيلها

هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ 

زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة ... أكمل القراءة

"... آذنته بالحرب"

ما المراد بالحرب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب

الحمد لله، المراد بالحرب في هذا الحديث هو العداوة، فمعنى قوله: "فقد آذنته بالحرب"، يعني فقد أعلمته وأعلنت له العداوة، وفي هذا جزاء من جنس العمل، فكما عادى هذا العاصي ولي الله، فالله تعالى يعاديه، فالمعنى من عادى لي ولياً عاديته، ومن عاداه الله أو من كان الله عدوه فهو حري أن ينزل الله ... أكمل القراءة

هل النصيحة للوالدين تعد عقوقًا؟

زوجتي تُعاني من تَجاهل والدتي لها، وتدليل والدتي لزوْجة أخي الأصغر دونها، وتطلب منِّي أن أنصَح والدتي بضرورة المساواة بيْنهما، فهل نصيحتي لوالدتي تُعَدُّ عقوقًا؟ وماذا أفعل إن لم تنتصِح أمي؟ وهل إذا منعتُ زوجتي من الذَّهاب إلى أمِّي تجنُّبًا للمشاكل أكون قاطعًا للرَّحِم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنُصح الوالديْن ليس من العقوق في شيء، بل هو من جُملة الإحسان إليْهِما: دعوتهما إلى الحق، وإرشادهما للخَير، وجلب المنفعة إليهما، وتحذيرهما من المعصية، وممَّا يُشيع البغضاء، وإنَّما يتعيَّن على الأبناء في نصْحِهما: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً