إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ماحكم دخول العريس وأهله إلى صالة النساء فى الأعراس؟

في بعض حفلات الزواج، يدخل العريس وأهله وأقاربه إلى صالة النساء، بحجة زفافه، والعروس تكون موجودة، ويقوم البعض بالتصوير، والعائلة يوجد بها نساء، أفيدونا، جزاكم الله خيرًا، يقصد ما حكم الرجال الداخلين على النساء في هذه الحالة؟

 

دخول الرجال على النساء هذا أمرٌ منكر، هذا لا يخفى، ولا يجوز، وخاصة على هذا الوصف حينما يكون هناك زواج، ومعلوم أن النساء يكن في هذه المناسبات في كامل زينتهن، يعني غير متحجبات، وكذلك يكون الرجل في كامل زينته، خاصًة الزوج، وهذا من أعظم الفتنة بين الرجال والنساء، وهذا يحصل به أيضا نوع اختلاط على هذا ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

قول الرجل لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"

قال أحدُهُم لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"، فهل هذا يعدُّ ظهارًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقول الزَّوج لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدِّين": يمين مكفَّرة وليس بطلاق ولا ظهار، وهُو قول أكثَر الصَّحابة، وقال بعضهم: إنَّه يَمين مغلَّظة كالظِّهار، وهو مذهَب أحمد.وروى البخاري عن ابنِ عبَّاس ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة

أنواع الكتابة القدرية: الأزلية والعمرية والحولية

عند تكوّن الإنسان في الرحم ليصبح في مرحلة الجنين، ينزل الملك ويسأل الله تعالى عما إذا كان هذا الجنين سيصبح مسلمًا أم كافرًا ، فإذا ما نطق هذا الملك أنه سيكون كافرًا، فمهما يفعل هذا الشخص في حياته فلن يكون سوى كافر، ولن يهديه الله، فهل يعني ذلك أن الجحيم قدرت له حتى قبل أن يولد؟ وهل نُخبر بذلك في عالم الأرواح ومع ذلك نختار هذه الحياة بسبب أطماعنا ؟

أرجو التوضيح بشأن إعلان الشخص كافر وهو في الرحم، وبشأن العالم الذي سبق هذا العالم.

الحمد لله.أولا:قد قدر الله عز وجل جميع الأشياء في الأزل، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر/49]، (وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

يكتفى بسجود السهو القبلي عن البعدي

أحيانا وأنا أصلي أجد من السهو أحدهما يستوجب سجود السهو قبل السلام والآخر بعد السلام في صلاة واحدة فماذا أفعل؟
- وكذلك في بعض الأحيان يحدث شيئان يستوجبان سجود السهو بعد السلام فهل أسجد أربع سجدات لكل واحدة سجدتين أم سجدتين فقط للاثنين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من سها في صلاته فزاد فيها ما يلزم منه سجود البعدي، أو نقص منها ما يلزم منه سجود القبلي فإنه يكتفي بسجود القبلي عن البعدي، وإذا سجد أحدهما مكان الآخر أجزأ عنه.قال العلامة خليل المالكي في المختصر: وصح إن قدم أو ... أكمل القراءة

حكم العمل كمبرمج في البنك

السلام عليكم ورحمة الله، عُرضتْ عليَّ وظيفة مبرمج حاسب آلي في بنك عربي غير إسلامي، بالإمارات العربية المتحدة، العرض يتميز بالآتي: اكتساب الخبرة في مجال أعمال البنوك، وكيفية عمل البرامج الخاصة بها، العرض المقدَّم كبير من الناحية المادية، ما رأي فضيلتكم في هذا, هل أقبل العرض أم لا؟ وجزاكم الله خيراً
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فاعلم: أن الأصل في أعمال (الحاسوب) هو الجواز؛ لكن قد يعرض لهذا الشيء ما يخرجه عن أصله، مثل ما إذا كان العمل فيها سيؤدي إلى أمر مُحرم، كربا أو نحوه؛ لأن في ذلك إعانة على ما حرَّم الله تعالى؛ قال الله عزَّ وجلَّ: ... أكمل القراءة

زكاة الذهب وزكاة العقار المستأْجَر

بسمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم

السَّلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته،

أريدُ الاستِفْسارعنْ قيمةِ زكاةِ المال، وزكاة العقار المُستأْجَر، هل الزكاةُ عليْه تكون من قيمة الإيجارالسَّنوي، أو من قيمة سِعْر العقاربالمبلغِ المشترى به، أو المبلغ الذي يُساوِيه العقار في وقت إخراج الزكاة؟

حيث إنَّ عندي عقارًا اشتريتُه من عامٍ في بلدي، وهو الحين مستأجر ولا أدري كيفَ أُخرج الزكاة عنه؟

وكذلِك زكاة الذَّهب، كم قيمتُها؟ وزكاة قطعةِ أرضٍ اشتَرَيْتُها وتَرَكْتُها لحين يكبر أولادِي وينتفعون بِها، كم أُخْرج الزكاة عنها؟ هل من قيمة ما اشتريتُها من سعر حينِها أو من قيمةِ سِعْرِها عند وقتِ إخراج الزكاة؟ والزكاة هل تُخرَج كلَّ عامٍ فقطْ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الزَّكاة تَجِب في مالِ المُسْلم متَى بلَغَ النِّصاب المقرَّر شرْعًا، وحالَ عليْهِ الحَوْل.والنِّصابُ الشَّرْعيُّ: هو ما يُقابِل قيمتُه بالنُّقود الحاليَّة قيمةَ (85) جرامًا من الذَّهَبِ الخالص.فمَن مَلَكَ من ... أكمل القراءة

كيف يتعبد الجن إذا كانوا مكلفين؟

من المعلوم أن الجن والإنس مكلفان، كما في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وكما في قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن الآيتان: 1-2].

فإذا كان الجن خلقوا قبل آدم، فكيف كانت عبادتهم قبل أولي العزم من الرسل؟

الذي نعلمه من الشرع أنهم مخاطبون بما خوطب به الإنس من الشرائع إلا ما استثني مما لا نعلمه، فلهم أشياء تخصهم لا نعلمها، والنبي صلى الله عليه وسلم سمع بهم وبلغهم أشياء عليه الصلاة والسلام فلا نعلم شيئاً يخصهم دوننا، فالأصل أنهم مكلفون بما كلف به الإنس من صلاة وغيرها إلا ما استثناه الشارع في حقهم مما ... أكمل القراءة

ماذا على من زاد ركعة سهوا؟

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي أوقاتكم وأهليكم: صليت المغرب في جماعة، وتوهمت أنه فاتتني ركعة فقمت أكملها وأنا أشك، وما إن انتهيت منها حتى أيقنت أنها الركعة الرابعة، فسجدت سجدتين ـ سجدتي السهو ـ بعد التحيات والصلاة الإبراهيمية ثم سلمت، فهل فعلي صحيح؟ أم أحتاج أن أعيد هذه الفريضة حيث إنني علمت أن فيها زيادة على اليقين؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا شك المصلي في عدد الركعات فعليه أن يبني على الأقل المتيقن، وحيث تبين له بعد أن فعل ما يجب عليه من البناء على الأقل أنه لم يزد في صلاته فسجد للسهو، ثم سلم فقد أصاب فيما قام به، ولا تجب عليه الإعادة بسبب الزيادة المتيقنة، ... أكمل القراءة

هل هناك حد أدنى لقيام الليل؟

هل هناك حد أدنى لقيام الليل، وذلك بسبب قضاء معظم أوقات النهار في العمل لطلب الرزق؟
قال الله تعالى لرسوله: {فإذا فرغت فانصب}، قال أهل العلم: فرغت أي من عمل الدنيا، فانصب في العبادة، والنصب: هو التعب في العبادة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعب في العبادة، ففي صلاة الليل كان يتعب تعباً شديداً، يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، وتتفطر أي تتشقق من طول القيام، فكان يقوم قياماً لا يستطيعه ... أكمل القراءة

يطلب من عماله العمل زيادة عن وقتهم الذى كلفهم به

لقد اتفقت مع صاحب العمل على التواجد لمدة تسعة ساعات يوميًا، وبعد نقل كفالتي عليه، أرغمني على دوام أحد عشرة ساعة في اليوم، فرفضت ذلك بناءً على الاتفاق الذي بيننا، وطلبت منه تنازلًا، أو حتى الخروج النهائي، فما حكم استغلال هذه الساعات الزائدة لصالحي الشخصي، من تصفح أو قراءة أو غيرها، أحسن الله إليكم، وما هو توجيهكم لي ولصحاب العمل؟ 

 

فيجب على المسلم أن يلتزم بالعقد الذي بينه وبين من عاقده، سواءٌ كان الذي عاقده مسلمًا أو غير مسلم، فإذا كان العقد الذي أجراه بينه وبين أخٍ مسلم، كان أشد في باب تأكيد الالتزام، لأن للمسلم حقوقًا زائدة على غيره، فتأكد هذا الحق بهذا العقد الذي بينهما.والمسلمون على شروطهم، والوفاء بالعقود والعهود واجب، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً