إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

البيع الصوري

هل يجوز أن يبيع أب لبنتيه بيتا يملكه ضمن باقي أملاكه بيعا صوريا علما بأنه ليس له أبناء غيرهما وله إخوة أشقاء؟

إن كان هذا البيع لا حقيقة له وإنما الغرض منه ألا يدخل هذا البيت في المال الذي يورث عنه فإن هذا لا يجوز لما يتضمنه من الكذب المفضي إلى أكل المال بالباطل؛ لأن مثل هذا البيع لا ينتقل به الملك ولا يترتب عليه شيء مما يترتب على البيع الصحيح، ولذلك فإنه إذا مات وجب دخوله في الميراث. والله ... أكمل القراءة

الاختلاط في المستشفيات

امرأة متزوجة وتخرجت في كلية الطب، وتم تعيينها للعمل في مستشفى، وهذا المستشفى في بلدة لا يتوافر فيه طبيب آخر، ولذلك فستكون مضطرة لاستقبال النساء والرجال على حد سواء، فضلاً عن وجود رجل ممرض قد تختلي به في بعض الأحيان.

والسؤال الأول: هل حاجة الناس في تلك البلدة تعد من قبيل الضرورة التي تبيح لهذه الطبيبة العمل في تلك المستشفى في ظل الظروف المتقدم ذكرها؟

السؤال الثاني: هذه الزوجة تقول: إنها قضت سنوات لتكون طبيبة وستصاب بأزمة نفسية إذا توقفت عن العمل، فهل هذا يشفع لها في العمل في هذا المكان الذي فيه اختلاط كما تقدم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الأصل أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخلوة بالرجل الأجنبي عنها، حتى وإن كان من أقاربها كابن عمها وابن خالها وزوج أختها وما شابه؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم" (أخرجه ... أكمل القراءة

التطوع بصلاة المغرب

صليت المغرب في الطريق ثم أدركتها عندما وصلت لمقصدي، فصليت معهم المغرب على أنها نافلة، ولم أدرك إلا ركعة واحدة، فقمت وأكملت ركعتين، فهل عملي هذا صحيح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذا العمل صحيح ولا بأس به، فإذا جئت والناس يصلون المغرب وقد صليت فصل معهم وتكون لك نافلة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه مسلم (648): "إذا أقيمت وأنت في المسجد فصل"، وأيضاً حديث: أن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

معالجة المرأة عند طبيب

ما حكم الذهاب للعلاج عند طبيب أخصائي مسلم بعد ما باءت محاولاتي بالفشل بالعثور على طبيبة تستطيع علاجي؟ فقد حاولت عند طبيبة مسلمة ولكنها لم تنجح بالعلاج، وعندنا بعض الأخصائيات الأجنبيات، وكلهن من اليهوديات اللاتي لا يوثق بهن، ولم تذكرهن المسلمات بخير، بل إن البعض منهن ثبت عليهن أنهن لا يخلصن في علاج المسلمات، إضافة إلى سوء معاملتهن للمسلمات، فهل يجوز لي أن أذهب إلى طبيب نسائي مسلم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فتداوي المرأة عند الرجل له شروط ذكرها أهل العلم رحمهم الله، فذكر بعض العلماء أن من شروطه: 1- أن لا تجد امرأة تثق بها في مداواة هذا الداء. 2- أن يكون ذلك موضع حاجة، فإن لم يكن هناك حاجة كأن يمكن تحمل هذا الداء فإن هذا لا يجوز. وهل يشترط ... أكمل القراءة

ما هو التوحيد؟

ما هو التوحيد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالتَّوحيد هو دين الله، الَّذي بعث به جميعَ الرسُل، وأنزل به جَميع الكتُب، وهو أصْل الإسلام، وعمود الدِّين، ورأْس الأمر، ونِهاية كلِّ سالك، ومن أجْلِه خلق الله الخلق، وجعل الجنَّة والنَّار، وهو إخْلاص الله بالعبادة ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

حكم ترتيل القرآن في خطبة الجمعة

ما حُكْمُ تَرتيل الآيات في خطبة الجمعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهرُ أنَّ مقصودَ السَّائل بترتيل الآيات في خُطبة الجمعة أي عندَ الاستِشهاد بِها، أو الخطبة بالسورة أو الآيات، وهذا أمر مَحمود؛ إذ الأصل في قراءة القُرآن أن يكونَ مرتَّلاً وقد كان النبي صلَّى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

آداب الدعاء بين الأذان والإقامة

الوقت بيْن الأذان والإقامة وأيضًا في السّجود من أوقات الاستجابة، فهل الدعاء في سُجود صلاةٍ نافلةٍ أفضل من دُعاء خارج الصلاة في هذا الوقت بيْن الأذان والإقامة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ للدعاء أوقاتًا يكون فيها أقربَ إلى الاستِجابة، وأقربُ الأوقات لاستجابة الدّعاء جوف الليل الآخر كما ورد في الحديث الصحيح، وحال السجود عمومًا، سواء في الفرض أو النَّفل؛ لأنَّ السجود غايةُ الخُضُوعِ ... أكمل القراءة

شبهات وجوابها حول الصلاة

أنا حيران هل أعوض الصلاة الفائته أخاف أن يحاسبني الله على 10 سنوات قضيتها بدون صلاة، أنا لست كافراً لأني أشهد بالله وأصوم رمضان لكني تركتها عن كسل فقط، الفقهاء يقولون بأنه يجب على كل إنسان أن يصلي مهما كانت الظروف إلا في سفر أو نوم فهنا يمكن جمع الصلاة أليس العمل من المشقة مثل السفر، فالذي يجب في نظري أن نفهم محور الموضوع قبل أن نطبقه حرفياً بأنني في ذهني الإنسان الذي يريد أن يتوب من قتل 99 إنسان فذهب إلى شيخ فسأله فأكمل الـ 100 بقتله هو أيضاً أنا بعض الأحيان أريد أن أصلي ولكن عندما أستشير الفقهاء يقولون بأنني لا يجب جمع صلاة العصر والمغرب ولو لضرورة مثل العمل والدراسة وهذا ينقص من نشاطي للبدء بالصلاة أليست الضرورة تبيح المحظور.. أرجو الإفادة؟ جزاكم الله خيراً لا أريد أن أتهجم عليكم لكن فقط أريد أن أفهم؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين وقد ثبت الوعيد الشديد على تضييعها فقد قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4-5]، وقال ... أكمل القراءة

هل تجوز معاملة تارك الصلاة في أمور الدنيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رجل لا يصلي، هل يجوز لي إذا طلب مني مالاً أن أعطيه، مع العلم بأنه محتاج إلى هذا المال، أرجو عرض هذا السؤال على أحد كبار العلماء في المملكة العربية السعودية؟ والسلام عليكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتارك الصلاة كافر عند جمهور كبير من علماء المسلمين، والواجب على الناس دعوته إلى الصلاة وحثه عليها وإعانته على القيام بها، والواجب على ولي أمر المسلمين استتابته ودعوته، فإن أبى قتل، وعلى كل الأحوال، فإن التعامل معه في أمور الدنيا جائز، ... أكمل القراءة

معاشرة الزوج التارك للصلاة

المرأة التي لا يصلي زوجها هل يكون معاشرته لها زنا، وإذا كان له منها أولاد فما هو مصيرهم أهم أولاده أم ينتسبون للأم، وهل حكم هذا الزنا مثله كمثل معاشرة الزانية، وإن كانت المرأة لا ترضى بالمعاشرة ولكن الزوج يغتصبها رغما عنها، فما هو الحكم بالنسبه لها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان زوج هذه المرأة ترك الصلاة جحوداً فهذا يعد مرتدا لا يجوز لها أن تمكنه من نفسها بل ولا يصح نكاحه، إلا أنه إن كان هذا طارئاً عليه ثم تاب منه ورجع وهي في العدة رجع إليها من غير حاجة إلى عقد جديد على الراجح من أقوال أهل العلم.أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً