إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الذبح على الأضرحة وطلب الغوث منها

ما حكم الله فيمن يذبح على الأضرحة، ويطلب منها الغوث والعون في النفع والضر؟

الذبح على الأضرحة شرك أكبر، ومن فعل ذلك فهو ملعون؛ لما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" .. الحديث. أكمل القراءة

حكم التكبير في صباح العيد بأشرطة مسجلة

ما حكم قراءة القرآن من دون وضوء؟ وما حكم التكبير في صباح العيد بأشرطة مسجلة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: التكبير في العيدين عبادة مشروعة.وهذه العبادة من الذكر المشروع الذي لا بد من التلفظ به، ولا يغني قيام شخص آخر به فضلاً عن الاكتفاء بسماعه من الأشرطة المسجلة.والله أعلم.  أكمل القراءة

تعدد الجمعة في المصر الواحد

في بلادنا وقتان لأداء صلاة الجمعة: الأولى بداية من الواحدة بعد الزوال والثانية بداية من الثانية ونصف بعد الزوال،هل يجوز ذلك؟ أي وقت أصح لقيام صلاة الجمعة؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو عدم جواز تعدد الجمعة في المصر الواحد إلا لحاجة، وقد سبق بيان ذلك.وبخصوص وقت الجمعة فإنه يبدأ عند زوال الشمس، وهو وقت ابتداء صلاة الظهر، وينتهي وقتها بانتهاء وقت العصر. والله أعلم. أكمل القراءة

حديث في فضل الرباط بعسقلان

قرأت منذ زمن وجيز حديثا عن فضل عسقلان والرباط فيها، والحديث هو " «أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان» " .

وأسئلتي هي : 1. ماهي درجة هذا الحديث ؟
2. هل المقصود من هذا الحديث غزة ؟ لأني قرأت أن المدينتين تاريخيا واحدة، ودليل ذلك أن الإمام الشافعي رحمه الله أجاب حين سأل عن مسقط رأسه : تارة بغزة، وتارة أخرى بعسقلان .

الحمد لله.أولا:غزة وعسقلان بلدتان كنعانيتان، دلت الحفريات المكتشفة على أنهما كانتا مأهولتين منذ العصر الحجري الحديث.ويرجع أول ذكر عسقلان في التاريخ إلى نص فرعوني يعود إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد.أما غزة: فهي مدينة عريقة أيضا، وقد تغير اسمها بتغير الأمم التي توالت عليها، فأطلق عليها الكنعانيون ... أكمل القراءة

هل عليَّ زكاة وأنا أعول إخوتي؟

أعمل منذ حوالي 4 سنوات، ومنذ التحاقي بالعمل في هذه الفترة وأنا أعاني من الديون الشديدة والمتراكمة، حيث أنني أكبر إخوتي؛ وأقوم بإعالتهم في كثير من الوقت ووالدنا متوفى، وأقصد بكلمة أعول أسرتي في كثير من الأحيان أن لدي أخاً أصغر يقوم بإعالة الأخوة أيضاً أحياناً، وسؤالي هنا: هل عليَّ زكاة في راتبي؟ وإذا كان يوجد فما هي الكيفية؟ مع العلم بأنني لا أوفر شيئاً منه، وما زلت أعاني من تلك الديون التي لا أجد لها حلاً!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأسأل الله تعالى أن يفرِّج همَّك، وينفِّس كربك، ويقضي دينك، ويغني قلبك، ويبدلك بعد الضيق فرجاً ورحمة ويسراً، وأحبك الله الذي أحببتني فيه، أما بعد: فأنت مأجور على نفقتك على إخوانك وأخواتك، بل لك الأجر مرتين كما أخبر ... أكمل القراءة

الطفل إذا رفض العمرة

طفلٌ أحرم ثم نزع الإحرام قبل إكمال العمرة، فماذا عليه؟ علماً بأنه قد بلغ واعتمر بعد ذلك بدون نية إكمال العمرة المذكورة؟
العمرة السابقة باقية في ذمته. أكمل القراءة

لا حرج في الانصراف أثناء الخطبة ما لم تكن خطبة جمعة

ما حكم الخروج بعد انتهاء الخطبة الأولى دون انتظار انتهاء الإمام من الخطبتين وبدون أي عذر شرعي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحضور خطبتي الجمعة واجب ولا يجوز للشخص أن ينصرف أثناء الخطبة سواء كان انصرافه في الأولى أو الثانية، ويشتد الأمر ويعظم الإثم إذا كان انصرافه هذا يضيع عليه صلاة الجمعة، ولا عذر له في الإنصراف، أما مع وجود العذر القاهر فلا حرج عليه ... أكمل القراءة

فصل في ذكر من انحرف عن القرآن الكريم

فصل في ذكر من انحرف عن القرآن الكريم
فَصْــــل: لما بعث اللّه محمدًا صلى الله عليه وسلم بكتابه الذي هو الهدى والشفاء والنور، وجعله أحسن الحديث، وأحسن القصص، وجعله الصراط المستقيم لأهل العقل والتدبر، ولأهل التلاوة والذكر، ولأهل الاستماع والحال؛ فالمعتصمون به علمًا وحالا وتلاوة وسمعًا باطنًا وظاهرًا هم المسلمون حقًا، خاصة أمة محمد صلى ... أكمل القراءة

هل يمكنني أن أختار من أرغب بالزواج به في الجنة

هل ممكن أن أطلب الزواج في الجنة من شخص متزوج في الدنيا، أي أن أكون احدى زوجاته في الجنة، وان يرزقني الله منه ما رزقهن منه في الدنيا. وهل استطيع أدعو الله أن يرزقني مثل حظ ونصيب فلانة أو فلان؟ إذ أن ما اعجبت به ورأيته ليس عند غيرهم من البشر في الدنيا من شخصية وملك وجاه وحب وتوافق بينهم، فهل أستطيع أن أدعو الله أن يرزقني مثل ذلك حظ ونصيب واذا لم يحقق الله لي ما ارجوه في الدنيا فهل يمكن ان يحققه الله لي في الاخرة، كقوله تعالى: ما ننسخ من آية أن ننسها نأت بخير منها أو مثلها..اي ان الله قادر ان يرزقن

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن تفاصيل ما يحدث يوم القيامة من دخول أهل الجنة الجنةَ هو من الإيمان بالغيب الذي نؤمن به، كما نؤمن أنه لا يمكن تصور نعيم الجنة تصورًا كاملًا؛ كما قال تعالى:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ ... أكمل القراءة

حكم دفع الزكاة للجدات

عندي مال أدفع زكاته إلى أقارب محتاجين وهم جدتي أم أمي، وجدتي زوج جدي التي ليست أم أبي، ومع العلم أنه لهم عائل غيري، وقد سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما معناه: « اجعلوها في الأقربين» فما مدى صحة هذا الحديث؟ وما حكم السنوات التي سبق وأن دفعتها؟ مع العلم أنني لا أحصي عددها. 

الحديث المذكور صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي طلحة الأنصاري لما أراد أن يتصدق بنخل له اسمه بيرحاء، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أرى أن تجعلها في الأقربين» [1] (متفق على صحته)، وهذا في صدقة التطوع.أما الزكاة ففيها تفصيل، إن كان الأقربون ليسوا من الفروع ولا من ... أكمل القراءة

من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الجمعة

صليت الجمعة في الصف الأول وبعد تلاوة الإمام للفاتحة تفاجأت بمرور ثعبان من أمامي فتوقفت عن الصلاة وبدأت أطارده حتى قضيت عليه وذلك في محيط ضيق لايتجاوز صفي الذي أنا فيه وفاتتني الركعة الأولى والركوع في الركعة الثانية وبعد ماقتلته عدت إلى صلاتي مع الإمام وكأن شيئا لم يكن ولم أعد ما فاتني فهل صلاتي صحيحة أم عليّّ قضاؤها أفيدونا جزاكم الله خيرا وأثابكم ونفع بعلمكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: من فاته الركوع مع الإمام في ثانية الجمعة، فقد فاتته الجمعة ولزمه صلاة الظهر أربعاً. وحيث كان هذا العمل منك للعذر المذكور فلا إثم عليك، وعليك إعادة الصلاة ظهراً لذلك اليوم، والله أعلم. أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً