إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مدى الإثم الذي يتحمله قابيل

من قام بقتل نصف العالم، فهل هو قابيل أم هابيل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على أن أيا من قابيل أو هابيل كان قد قام بقتل نصف العالم، وإنما الوارد أن أي نفس قتلت ظلماً يكون على من سن سنة القتل كفل منها، فقد ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا تقتل نفس ظلماً إلا كان ... أكمل القراءة

النية من شروط الصوم

هل تشترط النية لصحة الصيام؟ وما هو وقت النية؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

إمامة المماليك وحقوقهم على مالكيهم

سؤالي: عن العبد المملوك، هل يحق له أن يصلي بالأحرار ويتقدمهم؟
ثانيا: ما حقوق العبد المملوك ما له وما عليه، يعني حقوقه وحقوق مالكه؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج في إمامة العبد لمثله وللأحرار لما في المصنف لابن أبي شيبة عن عائشة: أنها كان يؤمها مدبر لها، أي عبد علق على موتها.وعن الحسن وابن سيرين قالا: لا بأس أن يؤم العبد، وفي مطالب أولي ... أكمل القراءة

ما حكم من قصر جزء من شعره ووكل شخص لرمي الجمرات؟

أسئلتي:

عندما تحللت من إحرامي في اليوم العاشر من ذي الحجة عند رمي الجمرة الكبرى قصرت شعري -بعض الشعر- ولم أكن أعلم بأن المقصود هو تقصير كل الشعر.

نقطة أخرى: في اليوم الحادي عشر وبعد رمي الجمرات الثلاث أرهقت إرهاقاً شديداً، لا أستطيع معه السير، وخاصة لأن صحتي ضعيفة -لست مريضاً- ولم أكن أستطيع السير على الأقدام إلا بوضع الثلج فوق رأسي، وفي اليوم الثاني عشر -وهو اليوم الثاني لرمي الجمرات الثلاث- أفادوني أصحابي بأنني لا أستطيع رمي الجمرات لشدة الزحام والحر، وهذا فيه مشقة كبيرة عليّ؛ خوفاً من أن يحدث لي مثل ما حدث بالأمس، فوكلت أحد أصحابي لرمي الجمار نيابة عني، وبعدها ذهبت إلى طواف الإفاضة، ثم إلى المدينة المنورة لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والسؤال: هل حجي صحيح؟

وهل يجب عليّ هدي لعدم تقصير الشعر؟ علماً بأنني كما ذكرت لم أعلم وقتها بأن المقصود بتقصير الشعر هو الشعر كله.

 وإذا كان هناك هدي؛ فكيف أؤديه؟ ومتى؟

وبالنسبة لتوكيلي أحد أصحابي برمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة -نظراً لما شرحته فيه لظروف صحتي- هل هو صحيح أم ماذا أفعل؟

أفيدونا مأجورين.

Audio player placeholder Audio player placeholder

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة

من ترك واجباً من واجبات الحج فعليه دم

حججت العام الماضي حجة الإسلام، ولكن فرطت في بعض الواجبات كعدم المبيت بمنى نهائيا وعدم الذهاب للمزدلفة، وذلك لأن زوجي كان يعمل ليلاً في خدمة الحجيج فهو طبيب، ولم يسمح لي بالذهاب بمفردي أو مع جماعة.
والسؤال هو: أولا :هل يلزمني شيء بخصوص حجي العام الماضي؟
ثانياً - إذا تيسر لي إتمام مناسك الحج هذا العام كالمبيت بمنى ومزدلفة فهل أحج عن نفسي مرة ثانية لإتمام الحج كما ينبغي وتعويض ما فاتني العام الماضي أم أحج عن جدي الذي توفي ولم يؤد فريضة الحج فأنا في حيرة من أمري؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمبيت بمزدلفة والمبيت بمنى ليالي التشريق يعدان من واجبات الحج، ومن ترك واجباً من واجبات الحج فإن عليه دماً، ولا يبطل حجه، فحجك صحيح إن شاء الله إلا أن عليك شاتين تذبحان بمكة وتوزعان على فقراء الحرم.وإذا تيسر لك حج هذا العام ... أكمل القراءة

الاعتكاف مشروع في كل المساجد

ما قولكم في قول بعض العلماء: إنه لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة: في الحرم، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، هل في هذا دليل وهل صح هذا القول؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

نسيان التسمية عند ذبح الهدي

ما حكم من نسي التسمية عند ذبح الهدي ولم يذكرها إلا بعد الذبح بيسير؟

إذا نسي التسمية عند ذبح الهدي أو الضحية فلا شيء يقول الله سبحانه: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة:286].  أكمل القراءة

رغبة الزوج في الطلاق مع نهي والده عنه

أنا رجل متزوج وعندي ولدان، ولكني لا أشعر براحة منذ أن تزوجت، وقد فكرت بالطلاق أكثر من مرة، ولكن أبي يرفض ويهددني بالهجران، فما نصيحتكم لي؟

نصيحتنا كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-: «أطع أباك» [المسند: 4711] لما أمره أن يطلق امرأته، فالجواب أن يقال: أطع أباك، فأمسك زوجتك واصبر على ما يبدر منها، وتفاهم معها بالأسلوب اللين وبالهدايا وبالطريقة المناسبة التي تستحوذ على قلبها، وادع ... أكمل القراءة

عصمة المدينة لأهل الإيمان الراسخ من فتنة الدجال

هل يَسلَم كل من دخل المدينة من فتنة الدجال ولو كان ضعيف الإيمان؟

 

ظاهر الأحاديث أن من دخل المدينة سَلِم من فتنة الدجال ولكن ورد أنها تَرجُف بأهلها ثلاث رجفات؛ فيخرج إليه كل مُنافق، أو ضعيف الإيمان، ممن يفتتنون به أو يصدقونه، ولا يبقى إلا أهل الإيمان الراسخ الذين عصمهم الله تعالى من فتنته.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً