إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم جدولة الدُّيون

أرجو بيان الحكم الشرعي لما يسمى جدولة الدُّيون؟

المقصود بجدولة الدُّيون هو زيادة أجل سداد الدَّين مقابل زيادة مبلغ الدَّين، فمثلاً استدان شخصٌ مبلغَ عشرة آلاف دينار ليسددها على أقساط لمدة عشرين شهراً، ثم تعثر في السداد، فاتفق مع الدائن على جدولة الدَّين، فتصير مدة السداد أربعين شهراً على أن يصير مبلغ الدَّين خمسة عشر ألف دينار. وجدولة ... أكمل القراءة

حكم شراء سيارة بالتَّقسيط

يُوجد لديْنا في ليبيا شركات لِبيع سيَّاراتٍ بالتَّقسيط عبْرَ ضماناتٍ من المصرف لكنَّ سِعْرَ السيارة بالتَّقسيط أكثرُ من سعْرِها الأصلي. فهَلْ في ذلك حَرَجٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كانتِ الشَّركات المذكورة تتعامَلُ في البيع بالتَّقْسيطِ وفْقَ الضَّوابط الشرعيَّة؛ فتشتري السَّيَّارة بالفِعْل وتَحوزُها حتى تصبح في مِلكها وعلى ضمانها -بِحَيْثُ لو تلِفَتْ قبل أن يشتَرِيَها العميل فلا ... أكمل القراءة

حكم البضاعة برسم البيع وزكاتها

أخذت كمية من الشنط المدرسية من تاجرٍ برسم البيع، فما أبيعه أدفع له ثمنه، وما لم أبعه أردُّه له، فما الحكم في ذلك، وعلى من تكون زكاة هذه البضاعة؟

هذه المعاملة مشهورة بين التجار في بلادنا بأنها بضاعة برسم البيع، وقد أشار لها فقهاء الحنابلة قديماً، فقد قال الشيخ ابن قدامة المقدسي عند كلامه على الشروط في البيع: "مثل أن يشترط أن لا يبيع ولا يهب ولا يعتق ولا يطأ أو يشترط عليه أن يبيعه أو يَقِفَهُ أو متى نفق المبيعُ وإلا ردَّه" ... أكمل القراءة

خطورة التساهل في الديون

ما قولكم في إقبال كثيرٍ من الناس على الاستدانة من البنوك الربوية، لشراء السيارات والشقق السكنية وغيرها؟

التساهل في الديون والإكثار من الاستدانة من القضايا التي وقع فيها كثيرٌ من الناس، مع عدم نظرهم إلى عواقبها السيئة في الدنيا والآخرة، ومن أهم أسباب استشراء هذه الظاهرة وانتشارها؛ تخفيف البنوك الربوية من القيود على الاستدانة، فالبنوك الربوية تعطي قروضاً تبلغ أضعاف راتب الموظف بضمانات سهلة جداً. ... أكمل القراءة

تقديم الأضحية على سداد الدَّين

عليَّ ديون، وأنا حريص على أدائها أقساطًا، حسب ما يسره الله لي، فهل الأفضل شراء الأضحية أم سداد قسط من الدَّين بثمنها؟ أيُّ الأمرين أولى وأفضل؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن كان الدين حالًّا، فينبغي لك أن تبادر بسداده، وتقدمه على الأضحية.وإن كان الدين مؤجلًا، وتعلم من نفسك القدرة على السداد عند حلول أجله، فلا بأس أن تضحي، وتؤخر السداد، قال ابن عثيمين بعد أن استظهر القول بوجوب الأضحية بشرط ... أكمل القراءة

الحديث على الانترنت مع الجنس الآخر

هل حرام عليَّ لو تَكَلَّمتُ على النت مع أيِّ شخصٍ في موضوعٍ عام من جوانبِ الحياة الاجتماعية أو السياسيِّة، وبِشَكل دائم أنا أتكلم في الدين، هو طبعًا أنا لست داعية إسلامية لكن درست شريعة إسلاميَّة في كلية الحقوق وأستطيع -والحمد لله- أن أقوم بالنصحية والدعوة إلى الله على قدر علمي، وعلى فكرة أنا لست أتكلم مع أولادٍ فَقَطْ ولكن أيضًا أتعرَّف على بنات أستفيد كثيرًا منهم، وأيضا أحاول أن أفيدهم، هل بهذا أنا يقع عليَّ ذنب؟ مع العلم أني لم أضع أي صورةٍ لي ولا أتكلَّم بغير الكتابة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، ولا شكَّ أنَّ حديثَ المرأة إلى الرجل عن طريقِ الإنترنت حديثٌ مَحفوفٌ بالمخاطر، لما يترتَّب على ذلك من الوقوع في الفِتَن، وقد يُزَيِّنُ ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في مشروع علاج الأطباء

موضوع مشروع علاج الأطباء الذي يدفع فيه المرء حوالي 150 جنيه، ويتم عمل خصومات له على مختلف الخدمات الطبيه بنسبة خصم يصل إلى 70% ولكن لا يتعدى ال 9000 جنيه، وهل يجوز إذا لم أعمل العملية - مثلاً مع الأطباء المتعاقد معهم المشروع - أن أعمل العملية عند طبيب آخر وآخذ النقود من المشروع؟

Video Thumbnail Play

مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة

هل يصح صوم العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟ بمعنى نية صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة ، وبعض الأيام التي لم أصمها في رمضان ؟
وشكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان عليك قضاء من رمضان، وأردت قضاءه في عشر ذي الحجة ، فإن العلماء اختلفوا هل يسن ذلك أو يكره؟ قال ابن قدامة في المغني: وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِي كَرَاهَةِ الْقَضَاءِ فِي عَشْرِ ذِي ... أكمل القراءة

زواج الرجل بامرأة لا يجد في نفسه لها مودة

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، ... أكمل القراءة

العمل في شرِكات تداوُل الأسهم والأوراق النقديَّة

رجلٌ يعمل في شركة بورصة، وأسهُم العملاء التي يتعاملون فيها بيعًا وشِراءً منها الحلال وهذا الغالب؛ مثل: قطاع الإسكان والأغذية والأسمنت والحديد، ومنها الحرام مثل السياحة والبنوك.

السؤال بعض العملاء يُطْلَب منه شِراء هذه الأسهم التِي هي البنوك والسياحة، هل هذا يَقَعُ عليْه حرمانيَّة؟ وهل يترك العمل أم لا؟

مع العلم أن مُرتَّبه من الشركة، والشركة دخلها من العمولات؛ بمعنى أن البيع والشراء عليه عمولات، يعني مالُها مختلط، فما الوضع؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأسْهُم المتداوَلة في البورصة نوعان: - أَسْهُم في مؤسَّسات مُباحة؛ كالشَّركات التي تعمل في الصِّناعة أو الزِّراعة، أوِ التّجارة المُباحات وغَيْرِها. - أسهم مؤسَّسات مُحَرَّمة كالمَصارف الرِّبوية، ... أكمل القراءة

كيف يصرف مال التطهير؟

أنا دخلت فى شركة المكيرش بـ(150) سهم وأنا أعلم أنها غير نقيه، ولكن من كلام الناس ويوجد فتوى للشيخ الشبيلى أنها مشبوهة، ويجب التطهير للربح وإخراج (5) فى المائه، وإذا أخرجت هذا المبلغ ماذا أعمل به هل أتصدق به علمًا بأنه يوجد ناس محتاجين للصدقه هل أعطيهم هذا المبلغ؟

مع العلم بأني لا أرى جواز التعامل في الشركات غير النقية، كما هو موضح في فتاوى كثيرة، إلا أن من وجب عليه تطهير سواء أكان ذلك بسبب تعامل في أسهم محرمة أو غير ذلك من التعاملات العامة فعليه اتباع ما يأتي: صرف مبلغ التطهير في وجوه الخير كصرفه على الفقراء والمساكين أو في إصلاح طريق للمسلمين أو غير ... أكمل القراءة

من مات وله تركة يحج عنه من تركته

والدي متوفى منذ أربع سنوات، ولكنه لم يحج، ولم يوص بالحج عنه، وذلك لأنه مات موتاً مفاجئاً، فما واجبنا هل نحج عنه؟ علماً بأنه لم يوصنا بذلك؟ وهل يجوز أن نقرأ له القرآن وندفع مال على ذلك؟

إذا كان لم يحج وكان له تركة وجب أن يُحَج عنه من التركة، إذا كان يستطيع الحج في حياته ولكن تساهل وجب أن يخرج من ماله ما يحج به عنه، وإن حج عنه بعض أولاده كفى، أما إذا كان فقير مات ما يستطيع الحج فإن أولاده إذا حجوا عنه مأجورون، لهم أجر، إذا حج عنه بعض أولاده أو إذا حجت عنه زوجته أو بعض أقاربه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً