سائل يقول: قبل ثلاث سنوات نذرت لوجه الله تعالى نذراً؛ فقلت: علي نذر أن أضع ديناراً عراقياً كل شهر في قبر النبي يونس عليه السلام، مع العلم أن المبالغ التي توضع في القبر تؤخذ. فهل هذا النذر صحيح وجائز وأستمر على تنفيذه أم أتوقف أم أعطيه للفقراء كل شهر؟ وما الحكم إذا توقفت عن وضعه وعدم إعطائه للفقراء؛ وما هي كفارة ذلك؟ أفيدوني أثابكم الله.
 

يقول السائل: حدث حوار بيني وبين صديق لي عن الإسلام، حيث قال هذا الصديق: إنه لا يصلي على الإطلاق، فقلت له: أنت كافر، لأن الله تعالى يقول: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ}[1] وقال لي: أنت أيضاً كذلك وذكر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كفر مسلماً فقد كفر»، وبعد ذلك تركته وذهبت حتى لا يحتدم النقاش إلى أكثر مما وصل إليه. فما حكم كلامنا هذا الذي تم بيننا؟ وهل نأثم عليه؟
 

هناك من يصوم ويؤدي العبادات، ولكنه لا يصلي فهل يقبل صومه وعبادته؟

من جاءه رمضان وعليه أيام من رمضان سابق، هل يكون آثما؛ لأنه لم يقضها قبل دخول رمضان، وهل تلزمه كفارة أم لا؟

عندنا مساجد يجتمع فيها أناس في ليلة خمس عشرة من شعبان ويقرؤون سورة يس ثلاث مرات ويقرؤون المولد، فما حكم ذلك؟

ما حكم تخصيص ليلة رأس السنة لقيامها والتعبد فيها؟ وما حكم الدعوة إلى قيام الليل والسهرات التعبدية بشكل جماعي؟.

ما هو دليل وصول الصيام للميت؟

إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح، هل صيامه صحيح أم لا؟

كيف يصوم الناس إذا اختلفت المطالع؟ وهل يلزم أهل البلاد البعيدة كأمريكا وأستراليا أن يصوموا على رؤية أهل المملكة لأنهم لا يتراءون الهلال؟

بما يثبت دخول شهر رمضان، وكيف يعرف الهلال؟

أرجو أن ترشدني إلى الصواب، حاولت ممارسة الزنا مع امرأة أجنبيه في شهر رمضان وما أذكره أني كنت صائماً ذات يوم، وأغرتني الملعونة، فأفطرت 3 أيام من شهر رمضان، ولكني لا أذكر: هل مارست الزنا أم لا؟ والله، أحاول أن أتذكر، ولكن لا أذكر، ولكن أذكر بعد رمضان أني وقعت في الفاحشة.

والسؤال: لقد ندمت على ما فعلت، ومنذ 6 سنين حتى اليوم أصلي ، كي يسامحني الله، ماذا عليَّ أن افعل، كي أكفر عن ذنبي؟ أرشدني -يا أخي- ماذا عليَّ أن أفعل قبل أن أقابل ربي؟ أريد أن أُكَفِّر عن ذنبي.

أنا شاب ملتزم من المغرب، وليس لدي عمل ووجدت لي أختي عقد عمل في أسبانيا وتحمست له وأرسلت الطلبات عبر السفارة ولكن لم أكن آنذاك ملتحياً ولم تكن لحيتي ظاهرة، وبعد هذا التزمت وأنا بانتظار الرد لكي أشرع في جمع أوراق أخرى لأحصل على فيزا عمل في أسبانيا
. الآن وأنتظر الرد تقول لي أمي وأختي أن أحلق لحيتي إذا كنت سأذهب إلى دفع الأوراق للسفارة ولعلمكم أمي مريضة بالسكر والعصب وحالتها تزداد سوءاً إذا سمعت شيئاً عليّ فهي تقول أنني يجب عليّ أن أحلق لحيتي إذا كنت أريد الذهاب للسفارة فأنا لا أريد أن أوقعها في مرض محزن مع العلم أنني أنا أعيش في المنزل وهي تقول لن ارتاح حتى تذهب إلى أسبانيا أو فرنسا لأن لي إخوة في فرنسا فماذا أفعل جزاكم الله خيراً
فهي وأخوتي يقولون لي احلق لحيتك ثم بعد ذهابك إلى أسبانيا أعفها هل أستطيع فعل ذلك أم لا؟
مع علمكم أنني طلبت رقم هاتف المشايخ لأنني أريد التحدث في هذا الموضوع مع شيخ وأرجو أن تجيبوني في أقرب وقت بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً