إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

علمه بحالي يُغني عن سؤالي.

يردد البعض حديث لفظه: ( علمه بحالي يغني عن سؤالي ) ويستدلون به على أنه لا حاجة للإنسان أن يدعو الله، لأن الله يعلم حاجة الإنسان، فما صحة هذا الكلام ؟
الحمد لله الحمد لله هذا القول قول باطل، لأنه مناف للإيمان بالقدر، وتعطيل للأسباب، وترك لعبادة هي أكرم العبادات على الله عز وجل. فالدعاء أمره عظيم وشأنه جليل، فبه يرد القدر، وبه يرفع البلاء، فهو ينفع مما نزل ومما لم ينزل. قال عليه الصلاة والسلام "ولا يرد القدر إلا الدعاء " أخرجه أحمد 5/277، وابن ... أكمل القراءة

من هم الراسخون في العلم ؟

ما معنى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ‏}‏ ‏ [‏سورة آل عمران‏:‏ آية 7‏]‏ أم أن علم التأويل مقتصر على الله وحده، وقوله‏:‏ ‏{‏وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 7‏]‏ بداية كلام جديد‏؟‏
هذا محل خلاف بين أهل العلم في موضع الوقوف هل هو على لفظ الجلالة ‏{‏وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 7‏]‏‏.‏ ‏{‏وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 7‏]‏ جملة مستأنفة، أو أن الراسخين في العلم معطوفون على لفظ الجلالة ... أكمل القراءة

ما حكم عبارة: "يا معين"؟

هل قول الرجل (يا معين) في دعائه فيه شيء؟ وهل اسم (المعين) من أسماء الله؟
الحمد لله، قول الرجل إذا أراد أن يقوم بأمر من الأمور: يا معين، يقصد رب العالمين، فإنه لا بأس به، فإن العبد لا يقوى على أي أمر من أموره إلا أن يعينه الله، وخير ما يستعين فيه العبد ربه ما يقربه إليه من أنواع الطاعة، وهي عبادته سبحانه وتعالى كما قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة:5]، وقال ... أكمل القراءة

معنى: يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير

ما معنى قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [سورة البقرة: آية 219]؟
الله سبحانه وتعالى حرم الخمر على التدريج لما كان الناس في أول الإسلام مغرقين في شرب الخمر، ولا يستطيعون تركه دفعة واحدة إلا بالتدريج شيئاً فشيئاً، فالله جل وعلا من حكمته حرمه على التدريج، في الأول قال سبحانه وتعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ ... أكمل القراءة

سئل عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

سئل الشيخ ـ رحمه اللّه ـ عمن قال‏:‏ يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏:‏ على معنى أنه وسيلة من وسائل اللّه تعالى في طلب الغوث، وكذلك يستغاث بسائر الأنبياء والصالحين في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏.
‏ وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل‏:‏ أتوسل إليك يا إلهي برسولك ‏!‏ أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم‏.‏
قال‏:‏ ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين‏.‏
قال‏:‏ وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال‏:‏ استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏"إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث باللّه‏".‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى‏؟‏ وهـل يجوز إطلاق ذلك‏؟‏ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به‏؟‏
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال‏:‏ إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح‏؟‏ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة‏:‏ أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ‏؟‏
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال‏:‏ لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين‏؟‏ هل يكفر كما كفره هذا القائل‏؟‏ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل‏:‏ لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا‏؟‏ أو يكون تنقصا ‏؟‏
ولو قال‏:‏ ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي‏:‏ لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا‏؟‏ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه‏؟‏ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى‏.‏
الحمد للّه رب العالمين‏.‏ لم يقل أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يستغاث بشيء من المخلوقات، في كل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، لا بنبي، ولا بملك، ولا بصالح، ولا غير ذلك، بل هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، أنه لا يجوز إطلاقه‏.‏ ولم يقل أحد‏:‏ إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذي ... أكمل القراءة

التسمية بـ: "تسنيم"

وأنا أبحث في القرآن عن اسم مؤنث أسمي به ابنتي، صادف وأن قرأت في سورة المطففين آية 27 لفظ "تسنيم". فهل يجوز اختيار هذا الاسم لابنتي؟
الحمد لله، الأسماء يقصد بها الدلالة على المسمى، وهي أنواع: منها ما هو حسن ومنها ما هو قبيح، ومنها ما هو عادي لا يوصف بحسن ولا قبيح. ومن الأسماء ما هو أخص بالذكور ومنها ما هو أخص بالإناث، ومنها ما هو مشترك. أي إنه مما يسمى به الذكر والأنثى، وهذا يختلف باختلاف المجتمعات والعادات، وعلى هذا فأي لفظ ... أكمل القراءة

حكم تجارة العملة

ما هو حكم الدين في تجارة العملة، وهو ما يسمى بالسوق السوداء‏؟‏
الاتجار ببيع العملات بعضها مع بعض يسمى بالمصارفة، سواء كان في البنوك أو في السوق الحرة‏.‏ وإذا اتحد جنس العملات؛ كالذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والريال السعودي مثلاً بالريال السعودي، والمصري بالمصري؛ وجب شيئان‏:‏ التساوي في المقدار، والتقابض في مجلس العقد‏.‏ فإن اختلَّ الشرطان أو أحدهما؛ كان ... أكمل القراءة

من أخطاء الناس في الختان

ما حكـم الختـان؟
أما الختان: فهو من سنن الفطرة، ومن شعار المسلمين؛ لما في الصحيحين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس: الختان والاستحداد وتقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط" فبدأ صلى الله عليه وسلم بالختان، وأخبر أنه من سنن الفطرة. والختان الشرعي: هو قطع القلفة ... أكمل القراءة

متى يلزم الإمساك؟ وحكم من كان الإناء في يده عند سماع الأذان

متى بالتحديد يجب الانقطاع عن الأكل والشرب في حالة الصيام (هل الفيصل هو أذان الفجر عند قول المؤذن الله أكبر أم ما هو الفيصل؟) مع مراعاة فروق التوقيت، وماذا أفعل إذا كان الكوب على فمي وأنا أشرب وأَذَّن الأذان؟

الحمد لله.الواجب في الصوم الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. قال الله تعالى: {فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ ... أكمل القراءة

هل يجب قضاء الصيام لمن جهل مبطلات الصيام

السلام عليكم. مؤخرا عرفت أني كنت أقوم ببعض الأخطاء في الصيام وأشعر أنه تقصير مني في العلم.وقررت أن أقضيهن.حنقضي حوالي عشر سنوات.وأرد أن أعرف كيفية القضاء .أعني إذا كان على الفور وعدد الأيم كثيرة . حوالي ٣٠٠ يوم.حيكون صعب لو متواصلات. هل أصوم يوم وأفطر يوم أو أختار أن أصوم أربعة أيام كل أسبوع أوخمسة أم ماذا أفعل؟ أفيدوني بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:  فإن من رحمة الله تعالى أن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ، وأن من كان جاهلاً ببعض فروع الشريعة أو لم يبلغه حكمها فلا يجب عليه القضاء؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ ... أكمل القراءة

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

بالنسبة لـ"ألفية ابن مالك" فهي منظومة شهيرة في النحو والصرف للمتقدمين من طلاب العلم؛ لأن الطالب قد يسمع عن كتاب ويريد أن يعتني به فيقتنيه ويقرأ فيه وقد لا يناسبه، فطالب العلم المبتدئ يبدأ بصغار العلم قبل كباره، ويتدرج فيه، فيقرأ ويحفظ "الآجرومية" ويسمع شروحها المسجلة، ويقرأ ... أكمل القراءة

تقدير الدية بالذهب وليس بالإبل

هل تقدر الدية بالذهب أو بالفضة أو يكون تقديرها بناءً على أثمان الإبل، أرجو بيان الأساس في تقدير الدية؟

الأصل في مشروعية الدية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية 92]، وثبتت الدية بالسنة النبوية أيضاً، فمن ذلك ما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، فقد روى أبو بكر بن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً