إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

متزوج من امرأة فلبينية

السلام عليكم انا متزوج من اجنبيه ( فلبينيه) وعندي ولد عمره سنه واهلي يحصرون ام محد يعرف اني متزوج لانها فلبينه واهي مشالله شايله البيت وخادمتني ولا مقصره معي والمشكله ان والدي مايعرف اني متزوج بحكم العادات والتقاليد واقسم بالله اني زوجتي تحبهم وهم لا يكرهونها وكذي مره تقول طلقني مرضات امي وانا اقولها لا شنو ذبك وذنب ولدي في ابي ارتاح من هذي القصه في اتمنا اني القي الحل عندك

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك متزوج من امرأة فلبينية، ولا أحد يعلم من أسرتك، فينبغي لك السعي في إعلامهم وتحمل مسؤوليتك، لا سيما والزواج صار أمرًا واقعيًا، ورزقك الله بولد، وكل هذا يجعل إِقْنَاعَ أُسْرَتِكَ ... أكمل القراءة

الجهاد الأكبر والأصغر

الجهاد الأكبر,هل هو مجاهدة النفس, أم الجهاد الفعلي في ساحة القتال؟
الحمد لله الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه لما رجعوا من الغزو : "رجعنا من الجهاد الأصغر ، إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وهل هناك جهاد أعظم من جهاد الكفار؟ قال: نعم جهاد النفس"، وهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ريب أن جهاد النَّفس سابقٌ على جهاد الكفار ، ... أكمل القراءة

ماحكم الإفطار قبل الأذان للصائم؟

سافرنا من جازان إلى مكة بنية العمرة ووصلنا إلى موقع يدعى عمق مع أذان المغرب فجهزنا فطورنا وجلسنا بانتظار الأذان وسمع أحد أقاربي صوت أذان من بعيد وقد غربت الشمس فأفطرنا، ولاحظنا من حولنا لم يفطروا ثم أفطروا بعد عشر دقائق، فقد أفطرنا جهلًا فهل صيامنا صحيح أم علينا القضاء؟

 

إذا كان أفطرتم بغروب الشمس في هذه الحالة أفطرتم فطرًا صحيحًا وصومكم صحيح، ولا تلتفتون إلى غير ذلك فربما تأخر المؤذن، أنتم إذا كنتم في مكان بارز وواضح وترون الشمس وغربت الشمس لا تعتمدون على غير ذلك، فإذا سمعتم مؤذن بعد ذلك وكنتم قد أفطرتم لا يضركم وصومكم صحيح، ولو أذن بعد خمس دقائق أو عشر دقائق، أما ... أكمل القراءة

ماحكم الصلاة على جنابه؟

رجل خرج منه المني وهو نائم واستيقظ عند صلاة الظهر وتوضأ وصلى فهل الصلاة صحيحة؟ وإذا كانت غير صحيحة فماذا عليه؟

 

إذا كان احتلم فالواجب عليه الغسل وهذا محل إجماع، وإن كان الذي خرج مذي فالواجب عليه الوضوء ويغسل ذكره، ويغسل ما أصاب من ثيابه، وإن شك في الأمر فهل يجب أو لا يجب؟ موضع خلاف، إنما ذكر أنه خرج منه المني على سبيل الاحتلام فالواجب عليه الغسل ووضوءه لا يجزئه، فلو صلى بهذا الوضوء فصلاته لا تصح، فالواجب أن ... أكمل القراءة

هل يجوز استعمال فرشة الأسنان والمعجون للصائم؟

هل يجوز للصائم أن يغسل أسنانه بالفرشاة والمعجون وهو صائم؟

 

إذا احتاط الصائم اجتهادًا أن لا ينزل إلى جوفه شيء فلا بأس في بذلك، مثل ما يستعمل المسواك وربما يتفتت بعض الشيء لكنه يحتاط، وإن نزل شيء بغير قصد منه، أو بغير اختياره فلا بأس من ذلك، لكن عليه الاحتياط فإذا كان استعماله موضع حاجة يزيل أثر الطعام أو الرائحة أو نحو ذلك فهذا لا بأس، ولا يضر كونه يتحلب ... أكمل القراءة

حكم تشبيك الأصابع في المسجد

هل تشبيك الأصابع في المسجد يجوز؟

 

تشبيك الأصابع منهي عنه ومكروه عند جمهور العلماء، وورد في حديث أبي هريرة (1) وحديث أبي سعيد الخدري (2) والحديث جاء من رواية جيدة عند الحاكم وغيره أنه نهى عن التشبيك، واختلف في تعليله، والتشبيك ينهى عنه إذا كنت تسير إلى المسجد، أو كنت أيضًا تنتظر الصلاة قبل أن تصلي، أما حينما ... أكمل القراءة

باب مسح الرأس

باب مسح الرأس
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: قال الله تعالى: {وامسحوا برءوسكم}، وكان معقولاً في الآية أن من مسح من رأسه شيئاً فقد مسح برأسه، ولم تحتمل الآية إلا هذا، وهو أظهر معانيها، أو مسح الرأس كله، ودلت السنة على أن ليس على المرء مسح الرأس كله، وإذا دلت السنة على ذلك فمعنى الآية أن من مسح شيئاً من رأسه ... أكمل القراءة

حكم الاستثمار في البنوك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فتحت دفتر توفير لدى "بنك إسلامي"، وقالوا لي: في نهاية الدورة سوف تُمنَح أرباحاً، فما حكم هذه الأرباح، وهل أسأل عن معاملات البنك لمعرفة أهي إسلامية أم غير ذلك، وفي حالة عدم استطاعتي معرفة المعاملات الحقيقية لهذا البنك؛ هل أكتفي بالظاهر والمسؤولية تكون عليهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاك الله خيراً أخي الكريم على حرصك على التعامل مع المصارف الإسلامية، واعلم أن الحكم على بنكٍ ما بأنه إسلامي أو غير إسلامي، لا يتوقف على مجرد تسميته (بنكاً إسلامياً). فإن بعضاً من هذه البنوك تشتمل معاملاتها على شيء من ... أكمل القراءة

هل صلاة التراويح أو صلاة الليل محددة بعدد من الركعات؟

ورد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايزيد في صلاة الليل عن إحدى عشرة ركعة، ونحن نصلي في العشر الأواخر ثلاثين ركعة فكيف نجمع بين هذا وهذا.

 

النبي عليه الصلاة والسلام قال: «صلاة الليل مثنى مثنى» (1).ولم يحدد وقت الصلاة، وهذه المسألة مبسوطة في كلام أهل العلم، ولا دليل على تحديد وقت الصلاة في الليل، وعائشة رضي الله عنها قالت «كان لا يزيد» (2). ولم تنقل عن النبي أنه قال لا تزيدوا أو أنا لا أزيد ... أكمل القراءة

ما يلزم المضيف إذا لم يبادر ضيوفه إلى الصلاة

إذا كان عندي ضيوف وجاء وقت الصلاة ولم يبادر أحد منهم بطلب الذهاب إلى المسجد للصلاة لقلة التزامهم ، ولم أبادر أنا أيضا بطلب الذهاب إلى الصلاة أو الصلاة في البيت معا لحرجي ولأنهم في بيتي، فهل أذنبت وما الذي علي فعله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد كان عليك أن تدعو ضيوفك للخروج معك للصلاة في المسجد وبذلك تكسب أجر الذهاب إلى المسجد والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف، وكونهم غير ملتزمين يؤكد عليك تنبيههم على أهمية حضور الصلاة في المسجد، وليس حياؤك منهم هنا من الحياء ... أكمل القراءة

هل يكفن تارك الصلاة إذا مات

إن مات وهو تارك للصلاة، فهل يكفن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من ترك الصلاة جحوداً لفرضها فإنه كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة باتفاق أهل العلم، فإذا مات على تلك الحالة ولم يتب منها فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث، ولا يورث، وماله يصرف في مصالح ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً