إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يجوز العمل في وظيفة بها بعض المنكرات؟

اقيم فى المانيا واعمل بالبريد واحيانا اقوم بتوزيع مجلات اعلانيه قد تحتوى على ما هو محرم كاعلانات عن الخمر وقد اكتشفت هذا الامر اليوم فهل حرام ان استمر فى هذا العمل ؟ و اذا كنت قد اكتسبت بالفعل منه فى شهر سابق دون علمى عن محتوى هذه الاعلانات فماذا افعل بالمال الذى اكتسبته علما بانى احتاج لهذا المال ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فلا يخفى على المتابع للشأن العام، والعالم بأحوال الناس، لا يكاد يوجد في بلد إسلامي أو غير إسلامي عمل مباح من جميع الوجوه، فبقي نظر العالم متعلق بالغالب على طابع الوظيفة، فإن كان الغالب عليه الحلال، فهي مباحة، وإن كانت لا ... أكمل القراءة

أصدقائي أصدقاء سوء ولكني أحبهم

انا اصحابي كلهم بعاد عن ربنا و انا بحبهم و مليش غيرهم بس هما مش شبهي ولا في الفكر و لا في المبادئ ولا حاجة بس هما اصحابي اللي اعرفهم من زمان و بحبهم بس كل مدى بحس ان الفرق ما بيننا بيزيد اكتر و بقيت احس انهم مش محتاجني بس انا محتاجهم عشان بحبهم و مبقتش عارف اتعامل معاهم ولا اعمل ايه و اما بنصحهم بحس انهم بيسخروا مني او بيبصولي على اني عايز اعمل شيخ عليهم و بيفتكروا ان هما عاشوا و اتعلموا وانا كدة معرفش حاجة عن الدنيا و فاكرين نفسهم هما اللي صح فنصحيتي ليهم ملهاش فائدة افيدوني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ فمع الأسف فإن حال كثير من الأصدقاء والخلان، كحال من ذكر في السؤال، بنى أمره على ألا يقفَ عن ذنب، وأن يسخر من الخلق والدين، وأن يتكبر عن قبول الحق، وهذا الصنف من الأصدقاء الذي يخاف من كثرة الاختلاط بهم، ... أكمل القراءة

حول قوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}

يقول السائل: قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30]. يقول: هل معنى هذا أن الله خلق الإنسان قبل آدم عليه السلام؟ وإلا فكيف عرفت الملائكة أن الإنسان يفسد في الأرض ويسفك الدماء؟ وما المقصود من أن الله جعل في الأرض خليفة؟ وخليفة عمن؟

الآية الكريمة تدل على أن الله جل وعلا جعل هذا الإنسان وهو آدم عليه الصلاة والسلام خليفة في الأرض عمن كان فيها من أهل الفساد وعدم الاستقامة، وقول الملائكة يدل على أنه كان هناك قومٌ يفسدون في الأرض، فبنت ما قالت على ما جرى في الأرض، أو لأسباب أخرى اطلعت عليها فقالت ما قالت فأخبرهم الله سبحانه وتعالى ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

ارتكبت الكثير من الكبائر وأنا نادم وأريد التوبة

انا شاب ارتكبت الكثير من الكبائر، وعاقبني الله..

أريد التوبة وإصلاح نفسي، الندم يقتلني على ما فعلت، أريد العودة إلى الله لكن ظروفي لا تسمح لي بالذهاب للمساجد والصلاة، وأنا فقير لا يمكنني أن أتصدق لأكفر عن ذنوبي..

ماذا أفعل لا أملك سوى الصلاة والدعاء ليغفر لي..

أرجوكم أخبروني ما أفعل.. هل إن تبت يرفع عقابه عني؟

وكيف لي أن أتوب إليه توبة نصوحة وأنا لا أستطيع التصدق أو الحج أو الذهاب للمساجد للصلاة؟

ونفسي تأمرني بالسوء وأشعر بالضعف ولا أستطيع السيطرة عليها..

ساعدوني أرجوكم، أريد إصلاح نفسي..

رجاء أفيدوني بنصائحكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات.أما كيفية السيطرة على النفس، فبصدق اللجوء إلى الله، والندم، وتقوية الخوف من الله، فبذلك يعفو الله؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

هل يجب علي الشيعي التائب قضاء الصلاة والصيام

السلام عليكم أنا كنت شيعيا فهل يجب علي أن أقضي الصلاة التي كنت اصليها والصيام الذي كنت اصومه وأخرج الزكاة مجددا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة والهداية لطريق الحق وإتباع الكتاب والسنة المطهرة بفهم الصحب الكرام سادات أولياء الأمة.أما قضاء الصلاة أو الصيام أو غيرها من العبادات  فلا يجب عليك؛ "الإسلام يجب ما ... أكمل القراءة

أحكام المولود

زوجتي حامل وإنْ شاء الله هي على وَشَكِ الوَضْعِ. أريد أن أعمل العقيقة في مصر وأنا بالسعودية، وسؤالي: ما شروطُ العقيقة وهل ينفَعُ أن تكونَ الماشية من الغنم أنثى؟ وما هو الواجبُ عملُه لِلطِّفل عند الولادة وبعدها كما قال الإسلام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ التوكيل بذَبْحِ العقيقة في بلدٍ غَيْرِ بلدِ إقامتِكَ جائزٌ شرعًا، ولا نعلَمُ ما يَمنع منه في الشَّريعة الإسلاميَّة، والأصلُ الإباحةُ حتَّى يأتي دليلٌ بالحظر، وإنْ كان الأوْلى ذبحها ببَلَد إقامة العاق ... أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام: ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار

سئل شيخ الإسلام: ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار
سُئـلَ شَيْـخُ الإِسْـلام رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ ما عمل أهل الجنة‏؟‏ وما عمل أهل النار‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد للّه رب العالمين، عمل أهل الجنة‏:‏ الإيمان والتقوى، وعمل أهل النار الكفر والفسوق والعصيان، فأعمال أهل الجنة الإيمان باللّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره ... أكمل القراءة

حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما حكم من سب الصحابة؟ وهل يجوز تكفير من يسبهم؟ مع العلم بأنهم يكفِّرون أهل السنة والجماعة، فلو كان الجواب بـ: "نعم"، فلماذا لا تكفرونهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمسألة سبِّ الصحابة رضي الله تعالى عنهم من المسائل التي فيها تفصيل طويل؛ لأن السَّابَّ قد يسبُّ واحداً بعينه بسبب خصومة دنيوية بينهما -وهذا في عصره كما هو ظاهر- وقد يسبُّ عدداً من الصحابة بسبب أنه لُبِّس عليه بأنهم ... أكمل القراءة

تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وَبركاته،

سؤالي هو: ما حُكم صلاة تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب الجمعة؟

جزاكم الله عنَّا خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيستحبُّ لمن دخل المسجِد والإمام يخطُب يوم الجمعة، أن يصلِّي ركعتَين خفيفتَين تحيَّةَ مسجد، ثمَّ يَجلس؛ لما ثبت في "الصحيحين" عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: دخل رجُل يوم الجمعة المسجِد ... أكمل القراءة

الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار

هل تظن بأن الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار يجب أن يؤخذ حرفياً أم رمزياً؟

الحمد لله، من أركان الإيمان الإيمان بالبعث بعد الموت، والجنة والنار حقٌ يجب الإيمان بهما، فمن آمن بالله وعمل صالحاً فمآله إلى الجنة حقيقة، ومن كفر بالله فهو من أهل النار حقيقة، وكل منهما خالد مخلّد. أكمل القراءة

أحب الأعمال إلى الله تعالى

ما هي الأعمال الصالحة المحبوبة إلى الله تعالى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الأعمال الصالحة المحبوبة عند الله تعالى هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه عموماً، وأحب ذلك إليه هو فعل الواجبات، وترك المحرمات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قال: من عادى لي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً