"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا ...

"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" ...المزيد

الاستغناء ...! الإنسان يطغى عندما يملك ثروة هائلة يخرجه عن حدوده الإنسانية أولاً وحدوده ...

الاستغناء ...!

الإنسان يطغى عندما يملك ثروة هائلة يخرجه عن حدوده الإنسانية أولاً وحدوده الإيمانية ثانياً قال تعالى :
" كلا إن الإنسان ليطغى ، أن رآه استغنى . إن إلى ربك الرجعى "


يتجاوز حده وحدوده ويستكبر على ربه فيكفر به ، رأى نفسه بلغ حداً أن استغنى عن ربه ، حين يشعر الإنسان بأنه حر ومستقل تماماً في ثقته بثروته أو الاعتماد على الغنى لأن لفظة الاستغناء تشير إلى هذه الدلالة . يظن أنه بسبب قوته المالية بشعور الاستقلال عن أية قوة عليا أنه في غنى عنها .
لكن لو فهم الإنسان وفطن في عمق فكره أنه لا يمكن أن يتخلى عن الملك الواحد الوحيد للعالم وهو الله سبحانه وإزاه أن يتخلى عن غروره الإنساني وشعوره بالاكتفاء الذاتي الذي يدعوه القرآن عن الاستغناء والطغيان ، ويشعر أمام الإرادة التي تهيمن على الكون كله إرادة الله
أن المال إذ يعده القرآن عقبة رئيسية من العقبات التي تحول دون الإسلام .
حتى قد بلغ من بعض سقيمي العقل وضعيفي الرأي أن المال يضمن له الخلود ويعطي له الأمان من الموت وكأنه حكم قد فرغ .
قال تعالى :
" ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً . وما أظن الساعة قائمة ....."
وقال تعالى :
" ويل لكل همزه لمزة .الذي جمع مالاً وعدده . يحسب أن ماله أخلده "

حتى رأينا في هذه الآونة من العصر من جعل المال أحد معايير الحكم في شخصية الإنسان وأنه هو أولى من غيره في كل أمر تقوم فيه الحياة مادام يملك ، وهذه رمزية جاهلية جبل عليه الإنسان لولا الرسل الذي بعثوا والكتب الذي نزلت على الرسل ما كان لهذا الإنسان أن يخرج من هذه الخلق السيء والطبع المنحرف .
ولكن الأعظم في ذلك كله هو أن يبلغ الحدّ بهذا الإنسان أن يصيره ماله ويمنعه من الاعتراف بالله .

بقلم / علي شيخو
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/١١🌌 تأثرت عائشة رضي الله تعالى عنها كثيرا بعبادة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/١١🌌
تأثرت عائشة رضي الله تعالى عنها كثيرا بعبادة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه فيها؛ لكونها ألصق الناس به وأكثرهم اطلاعا على عبادته الخاصة به، وكانت كثيرة العبادة، قوامة، دائمة التهجد، صوامة كثيرة الصيام، بل كانت لا تدع الصيام حتى في الأيام شديدة الحر, وكانت تصوم في السفر
🔻 🔻 🔻
كانت تهتم بصلاة التراويح اهتماما بالغا، فإذا صار رمضان تأمر مولاها ذكوان, فيؤمها من المصحف, وتداوم على نوافل الطاعات، وكانت إذا نامت عن شيء من وِردها قضته، وتنصح بالمداومة على الطاعات، وخاصة قيام الليل، وأما الحج فكانت حريصة جدا على ألا يفوتها, فتحدد أماكن إقامتها فيه, وتصوم يوم عرفة.
🔻 🔻 🔻
كانت عائشة رقيقة القلب خاشعة قانتة لا ترى لنفسها فضلا ولا تتكئ على قربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد علم عنها هذا السمت الخاشع
🔻 🔻 🔻
كانت عائشة كلما ذكرت خروجها للسعي بالإصلاح بين الناس يوم الجمل متأولة تأسف محزونة وتتكلم بالندم استغفارا ودمعا حتى تبل خمارها رضي الله عنها، وكان خروجها رضي الله عنها يوم الجمل رغبة في الإصلاح بين الناس، وقد كانت تعلن ذلك في أكثر من مناسبة وتصرح به.
https://t.me/azzadden
...المزيد

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه ...

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** على الصراط اذا ما زلت القدم
وصاحباك فلا أنسهما أبدا *** مني السلام عليكم ما جرى القلم ...المزيد

النمرود هذا الطاغية الذي حكي عنه القرآن عن ظلمه وبغيه، الذي ادعي الألوهية كيف كان مصيره وجزاؤه ...

النمرود هذا الطاغية الذي حكي عنه القرآن عن ظلمه وبغيه، الذي ادعي الألوهية كيف كان مصيره وجزاؤه الضرب بالنعال علي أم رأسه فكان لا يهدأ إلا إذا ضرب بالنعال علي أم رأسه!

رابط المادة: http://iswy.co/e2gbim ...المزيد

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ...

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

تضمنت الآيات أركان الإيمان وقد ورد في فضلها ما رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )) "متفقٌ عَلَيْهِ." وقد تضمنت ثلاثة مسائل كبرى في العقيدة :

المسألة الأولى في الإيمان : أن تؤمن بالله : أي توحده توحيد الربوبية ( وهو أن تؤمن بأن الله ربك ورب الخلق جميعا وخالقهم ورازقهم وحده لا شريك له وهو مدبر أمورهم) , وتوحيد الألوهية (وهو أن تعبد الله وحده لا شريك له ولا تعتقد الضر والنفع لأحد سواه ولا تتوسل إليه إلا بأسمائه وصفاته ولا تدعوا أحدا من دونه ولا تعتقد التصرف في الكون لأحد سواه ) وبالملائكة أي بوجودهم وأنهم مخلوقات نورانية لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ((لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))" التحريم , 6 " فهم مخلوقات خلقوا لعبادة الله وحده وتعظيمه وتقديسه ولكل منهم ما يؤمر به وينفذه بقدر الله من تصريف هذا الكون والله غني عنهم فهو المتصرف وحده في الكون حقيقة وحكما وبالرسل أنهم أرسلوا من عند الله جميعا فبلغوا وصدقوا لا نفرق بينهم في الإيمان وأن نقول (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) : أي أن نكون سامعين لأوامر الله ونواهيه طائعين لها راضين بالعبودية والانقياد له مؤمنين بأن المصير إليه أي مؤمنين باليوم الأخر وقد دل على مضمون هذه المسألة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الإيمان؟ قال ((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ )) " الصحيحين "
المسألة الثانية أن الله لم يكلفنا فيما شرع لنا فوق طاقتنا وما هو ليس بوسعنا فأوامره ونواهيه التي شرع في طاقة البشر ووسعهم لذا يقول (( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا )) وهذه الآية تفسرها أية أخرى في سورة الحج ((وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) " الحج ,78 " : أي ما جعل عليكم في الدين ( وهو ما شرع ) من حرج : أي تضيق دليل على سماحة شرعة الله ((أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ )) " صحيح البخاري " .
المسألة الثالثة أن كل نفس لها ما كسبت من الخير وعليها ما اكتسبت من الشر فذلك قوله تعالى ((لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )) وهذا التفسير يتوافق مع قوله تعالى ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ))
ثم تختم الآيتين بهذا الدعاء لندعوا به ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
((وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا )) : الإصر العهد المؤكد الذي يثبط ناقضه عن الخيرات
والثواب قال تعالى ((قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ))" أل عمران , 81" : أي عهدي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ، أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ)) " الصحيحين " .
...المزيد

اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية اﻷبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح اﻷرواح ...

اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية اﻷبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح اﻷرواح وسر بقائها وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا ...

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)}
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً