"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا ...

"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" ...المزيد

طاغوت الإنسانية ومن الطواغيت المعاصرة: طاغوت "الإنسانية" التي تروج لها وسائل الإعلام ودعاة ...

طاغوت الإنسانية

ومن الطواغيت المعاصرة: طاغوت "الإنسانية" التي تروج لها وسائل الإعلام ودعاة التقارب بين الأديان على مدار الساعة ويضعونها بديلا لرابطة الإسلام، فالناس في "الإنسانية" سواء وأولياء بغض النظر عن دينهم كفارا كانوا أو مسلمين! عبادا لله أو للطاغوت! والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ}؛ فلا ولاية ولا محبة ولا نصرة إلا للمسلم، والبغض والعداوة للكافر ولا اعتبار لإنسانيته عند انتقاض أو انعدام توحيده.

🗞 افتتاحية النبأ العدد 457
...المزيد

ماذا يمنع العالم بالحقِّ من اتِّباعه؟! • لماذا لم يؤمن علماء أهل الكتاب بنبيِّنا محمَّد ﷺ؟ لماذا ...

ماذا يمنع العالم بالحقِّ من اتِّباعه؟!

• لماذا لم يؤمن علماء أهل الكتاب بنبيِّنا محمَّد ﷺ؟ لماذا لم يكونوا أوَّل مؤمن به بدل أن يكونوا أوَّل كافر به؟ لماذا حار,بوه وصدَّوا النَّاس عنه، بدلا من أن يناصروه ويحاربوا أعداءه؟

الجواب الشافي عن كلّ تلك التَّساؤلات في كتاب الله عزَّ وجل، بيَّنه الله أحسن بيان، فضحهم الله، وكشف خبايا نفوسهم الخبيثة، وأعمالهم الضَّالة، كما قال تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: ٥٥] فأكبر أسباب ضلا.لهم

• أولا: ما انطوت عليه نفوسهم، من الكبر الذي توعد الله صاحبه؛ بأن يصرفه عن أن ينتفع ويهتدي بآيات الله، قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} [الأعراف: ١٤٦].

• ثانيا: حسدهم لرسول الله ﷺ، لأن الله اجتباه واصطفاه لرسالته، ولم يجعل الرَّسول من بني إسرائيل، قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: ١٠٩].

• ثالثا: عدم الخوف، والرَّهبة من الله تعالى، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: ٤٠].

• رابعا: قسوة قلوبهم، كما أخبر الله عنهم في قوله: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ١٦].

• خامسا: نقضهم الميثاق، والعهد الذي أخذه الله عليهم، قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} [المائدة: ١٣].

إذاعة البيان - مقتطف من سلسلة "الطواغيت ومشايخ السوء".
...المزيد

استخرجهم كما استخرجوك • جاء في السنة ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن رسول الله ﷺ أنه قال: (وإنّ ...

استخرجهم كما استخرجوك

• جاء في السنة ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن رسول الله ﷺ أنه قال: (وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا، فقلت: ربّ إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة! قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نُغْزِك (أي: نعينُك على غزوهم)، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك) [مسلم]، فتأمل في هذا الحديث مليا، كيف كان جواب رسول الله ﷺ على الأمر الرباني بالغلظة على المشركين أنه سيكون لهم ردة فعل عنيفة تجاهه، وأنه سيتعرض للأذى فيثلغ المشركون رأسه ضربا حتى يُدموه، وتأمل مقابل ذلك كيف كان الأمر الإلهي أنه مع هذا الألم فلا بد له أن يستخرجهم، ويغزوهم، وينفق ماله في سبيل جهادهم، ويقاتل بالمؤمنين جموع الكافرين، عندئذ، سيعينه الله الكريم في جهاده، فيسهل له أسباب الغزو والنكاية بعدوه، ويُخلف عليه الأموال التي أنفقها في سبيله، ويسخّر له الملائكة يقاتلون مع جيشه ضد عدوه وعدوّهم، وهذا ما كان بالفعل.

- افتتاحية النبأ "واغزهم نغزك" 435
...المزيد

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.. صلاح أمرك للأخلاق مرجعه...فقوم النفس ...

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه...فقوم النفس بالأخلاق تستقم..
إذا أصيب القوم في أخلاقهم...فأقم عليهم مأتما وعويلا

إنا لكم بالمرصاد • وإننا نقول لكل هؤلاء الغزاة والطامعين على رسلكم! لا يؤزكم الجشع والطمع ولا ...

إنا لكم بالمرصاد

• وإننا نقول لكل هؤلاء الغزاة والطامعين على رسلكم! لا يؤزكم الجشع والطمع ولا تأخذكم الحماسة أن توغلوا في أوهامكم، فترسموا خرائط وتخطوا حدودا وتلونوا أقاليم وتطلقوا عليها الأسماء، فإنا لمطامعكم بالمرصاد، وقد حشدنا لهدم مشاريعكم الأجناد لا نقاتلكم بالعدد والعدة، بل بإيمان راسخ ومنهاج لم تخترقه كل حملات غزوكم الفكري وهو باق على سيرته الأولى يوم سحق أجدادنا الفاتحون أجدادكم الغزاة فلم يبقوا منهم كسرى ولا قيصر، وإنا سائرون -بحول الله وقوته- على طريقهم، ماضون باقون على نهجهم إلى أن يرث المتقون الأرض كما بشرنا سبحانه ووعد في كتابه العزيز: {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.

- افتتاحية صحيفة النبأ العدد 464
...المزيد

ضم اربعاء في خزينة والحساب سنعمل لنا كلاس و فتح غ۔۔۔۔ضم ب4 خير من ذو نون مصري

ضم اربعاء في خزينة والحساب سنعمل لنا كلاس
و فتح غ۔۔۔۔ضم ب4
خير من ذو نون مصري

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ...

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

تضمنت الآيات أركان الإيمان وقد ورد في فضلها ما رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )) "متفقٌ عَلَيْهِ." وقد تضمنت ثلاثة مسائل كبرى في العقيدة :

المسألة الأولى في الإيمان : أن تؤمن بالله : أي توحده توحيد الربوبية ( وهو أن تؤمن بأن الله ربك ورب الخلق جميعا وخالقهم ورازقهم وحده لا شريك له وهو مدبر أمورهم) , وتوحيد الألوهية (وهو أن تعبد الله وحده لا شريك له ولا تعتقد الضر والنفع لأحد سواه ولا تتوسل إليه إلا بأسمائه وصفاته ولا تدعوا أحدا من دونه ولا تعتقد التصرف في الكون لأحد سواه ) وبالملائكة أي بوجودهم وأنهم مخلوقات نورانية لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ((لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))" التحريم , 6 " فهم مخلوقات خلقوا لعبادة الله وحده وتعظيمه وتقديسه ولكل منهم ما يؤمر به وينفذه بقدر الله من تصريف هذا الكون والله غني عنهم فهو المتصرف وحده في الكون حقيقة وحكما وبالرسل أنهم أرسلوا من عند الله جميعا فبلغوا وصدقوا لا نفرق بينهم في الإيمان وأن نقول (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) : أي أن نكون سامعين لأوامر الله ونواهيه طائعين لها راضين بالعبودية والانقياد له مؤمنين بأن المصير إليه أي مؤمنين باليوم الأخر وقد دل على مضمون هذه المسألة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الإيمان؟ قال ((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ )) " الصحيحين "
المسألة الثانية أن الله لم يكلفنا فيما شرع لنا فوق طاقتنا وما هو ليس بوسعنا فأوامره ونواهيه التي شرع في طاقة البشر ووسعهم لذا يقول (( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا )) وهذه الآية تفسرها أية أخرى في سورة الحج ((وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) " الحج ,78 " : أي ما جعل عليكم في الدين ( وهو ما شرع ) من حرج : أي تضيق دليل على سماحة شرعة الله ((أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ )) " صحيح البخاري " .
المسألة الثالثة أن كل نفس لها ما كسبت من الخير وعليها ما اكتسبت من الشر فذلك قوله تعالى ((لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )) وهذا التفسير يتوافق مع قوله تعالى ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ))
ثم تختم الآيتين بهذا الدعاء لندعوا به ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
((وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا )) : الإصر العهد المؤكد الذي يثبط ناقضه عن الخيرات
والثواب قال تعالى ((قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ))" أل عمران , 81" : أي عهدي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ، أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ)) " الصحيحين " .
...المزيد

إنا لكم بالمرصاد • وإننا نقول لكل هؤلاء الغزاة والطامعين على رسلكم! لا يؤزكم الجشع والطمع ولا ...

إنا لكم بالمرصاد

• وإننا نقول لكل هؤلاء الغزاة والطامعين على رسلكم! لا يؤزكم الجشع والطمع ولا تأخذكم الحماسة أن توغلوا في أوهامكم، فترسموا خرائط وتخطوا حدودا وتلونوا أقاليم وتطلقوا عليها الأسماء، فإنا لمطامعكم بالمرصاد، وقد حشدنا لهدم مشاريعكم الأجناد لا نقاتلكم بالعدد والعدة، بل بإيمان راسخ ومنهاج لم تخترقه كل حملات غزوكم الفكري وهو باق على سيرته الأولى يوم سحق أجدادنا الفاتحون أجدادكم الغزاة فلم يبقوا منهم كسرى ولا قيصر، وإنا سائرون -بحول الله وقوته- على طريقهم، ماضون باقون على نهجهم إلى أن يرث المتقون الأرض كما بشرنا سبحانه ووعد في كتابه العزيز: {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.

- افتتاحية صحيفة النبأ العدد 464
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/١٣🌌 عظم الله تعالى حقوق الخلق "دماءهم واموالهم واعراضهم" حتى إن الشهيد الذي قد ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/١٣🌌
عظم الله تعالى حقوق الخلق "دماءهم واموالهم واعراضهم" حتى إن الشهيد الذي قد نال منزلة عظيمة تغفر بسببها ذنوبه كلها يغفر له كل شي عند أول دفعة من دمه إلا الدَين!
🔻 🔻 🔻
الدَين مال أُخذ برضا نفس إلى أجل وزمن، ومع هذا يغفر للشهيد كل شي من ذنوبه ويبقى الدَين لأنه حق للمخلوق فما بالك بمال أخذ قهرا أو خيانة وحيلة وابتزازا، أو إحراجا وخداعا، فالله تعالى يغفر حقه ويُبقي حق المخلوق للمحكمة الكبرى بين يديه والتي ليس بعدها إلا عبور الصراط وتجاوزه أو السقوط في نار قعرها بعيد وحرها شديد ومقامعها حديد
🔻 🔻 🔻
عن أبي هريرة أنَّ رسول اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم قال(أتَدْرون ما المفلس؟ قالوا:المفلس فينا من لا دِرْهم له ولا متاع، فقال:إنَّ المفلس مِن أُمَّتِي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتمَ هذا،وقذفَ هذا،وأكلَ مال هذا، وسفكَ دمَ هذا،وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،فإنْ فَنِيَت حسناتُه قبل أن يقضى ما عليه أُخِذ من خطاياهم،فطُرِحَت عليه، ثُمَّ طرح في النَّار
https://t.me/azzadden
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً