الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79 حوار: مع أمير جنود الخلافة في مصر 1/3 • حدثنا عن وضع ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79
حوار:
مع أمير جنود الخلافة في مصر

1/3
• حدثنا عن وضع جنود الخلافة في مصر وطبيعة عملياتهم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمةً للعالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، أما بعد:

إن جنود الخلافة في مصر بخير وفضل عظيم من الله عز وجل، والحمد لله، فهم في زيادة وقوة مستمرة. ورغم الحرب عليهم فإن عملياتهم تترك أثرها المنشود وتحقق أهدافها المرسومة وزيادة، ولله الحمد والشكر وحده.

• ما هي العوائق التي يواجهها المجاهدون في مصر؟

إن أهم ما يواجهه المجاهدون في مصر هو غياب حقيقة التوحيد عند شريحة واسعة من الناس، خاصة من ناحية التشريع، والحكم بغير ما أنزل الله تعالى، وموالاة أهل هذا الشرك، ومعاداة أهل الإيمان، الذين يقاتلون ليكون الحكم كله لله مالك الملك. قال الله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]، وقال تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [يوسف: 40].
فصار حال هؤلاء الناس مع الطواغيت كحال قوم فرعون الذين قال الله تعالى فيهم: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [الزخرف: 54]، إذ غيَّبهم الطواغيت عن الدين الحق، بشيوخ الضلال تارة، وبإعلامهم الفاسد تارة أخرى، فجعلهم يوالونهم ويعادون المجاهدين بدعوى مكافحة الإرهاب، وهذه ردة ظاهرة عن دين الإسلام، عليهم أن يسارعوا إلى التوبة منها، ومن ثم عليهم عدم تتبع عورات المجاهدين، بل الستر عليهم ونصرتهم وإيواؤهم، والخروج معهم لقتال هؤلاء الطواغيت، جهادا واجبا عليهم.

• حدثنا عن علاقتكم بولاية سيناء.

تربطنا بإخواننا جنود الخلافة بولاية سيناء علاقة الأخوة والمحبة والولاء، بارك الله فيهم، ونحن جميعا جنود للدولة الإسلامية على أرض سيناء ومصر نقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، ولنا من مصر طريق إلى بيت المقدس مرورا بسيناء، قريبا بإذن الله تعالى، ولو كره الكافرون.

• ما هو الهدف الذي تريدون تحقيقه باستهداف الكنائس؟

إن استهداف هذه الكنائس هو من ضمن قتالنا وحربنا على الكفر وأهله، وذلك استجابة لأمر الله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29].
وإن ظن هؤلاء النصارى المحاربون أن حصونهم ستمنعهم من جنود دولة الإسلام، فليعلموا أن للمجاهدين سيوفا قد سُلَّت -بإذن الله تعالى- على رقابهم ورقاب من والاهم، لن تخطئهم أو يمنعها مانع عنهم بإذن الله، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله.

• ما هي طبيعة ردود الأفعال التي ترونها تجاه عملياتكم، سواء من عامة الناس أو من الطواغيت أو من القوات "الأمنية" أو من علماء السوء؟

الطابع الغالب على ردود أفعال كثير من الناس هو الاستنكار والبراءة من تلك العمليات بصفة خاصة، ومن الحرب على النصارى والطواغيت بصفة عامة، ومواساة هؤلاء المشركين فيما وقع عليهم، تحت دعاوى أُخُوَّة الوطن ونحوها. مع أن ذلك من موالاة الكفار والمشركين المخرجة من الملة، وإن من صدر منه شيء من ذلك، أصبح مرتدا عن دين الإسلام، وحبط عنه عمله، ما لم يسارع إلى التوبة والندم، قبل أن يأتي يوم لا مردَّ له من الله.
وأما ردود أفعال المرتدين في الجيش والشرطة فهم على عادتهم في البطش والعدوان، قتلا أو اعتقالا أو تنكيلا، لإرضاء قادتهم في الحكومة وأسيادهم من الصليبيين بعد كل عملية، وهذا مما يزيد من تضجر طائفة من الناس منهم ومن كرههم للنصارى والمرتدين، والحمد لله. ومع أن هذا البطش له أثر إيجابي على المجاهدين وسلبي على الطواغيت والنصارى إلا أنهم لا يستطيعون تفاديه. ومن فضل الله تعالى علينا أن سلَّمَ إخواننا بعد هذه العمليات وما تبعها من التضييق والبطش، فلم ينلهم أذى يُذكر والحمد لله، {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا} [الأحزاب: 25].

أما مشايخ وعلماء الطواغيت والدعاة على أبواب جهنم باختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم التنظيمية والحزبية، فينطبق عليهم قول الله تعالى: {فَمَثلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحمل عَلَيهِ يَلْهث أَوْ تَترُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف: 176]. ونقول لهم ما قال الله تعالى لمن سبقهم في طريقهم هذا: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمونَ مَا أَنزَل اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشتَرُونَ بِه ثَمَنًا قَلِيلًا أُولئكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامةِ وَلَا يُزَكِّيهم وَلَهُم عَذابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 174].



المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 79
الخميس 8 شعبان 1438 ه‍ـ
لقراءة الحوار كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79 الافتتاحية: حركة طالبان المرتدة على خطى صحوات الشام ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79
الافتتاحية:

حركة طالبان المرتدة
على خطى صحوات الشام والعراق

جهدت حركة طالبان الوطنية، على تكرار طمأنة المشركين في الدول المحيطة بأفغانستان، بإعلان احترامها لأنظمة حكمهم الكافرة، وحرصها على علاقات وديّة معها، فلم تجنِ منهم إلا مزيدا من العداء، والإعانة لأعدائها، لما كان قد ظهر منها من تطبيق لبعض أحكام الشريعة، وإيوائها للمهاجرين، وإذنها للمجاهدين باستخدام الأراضي التي كانت تحكمها للإيواء والإعداد.

ثم مُنيت الحركة بنكسة كبيرة بفقدانها التمكين بعد أيام قليلة من القصف الصليبي، وانفراط عقدها لفترة طويلة بعد خذلان الطالبان لأميرهم وتخليهم عنه في ذلك الموقف الصعب، ما أفضى إلى عزلته قبل موته، لتتكون مراكز قوى جديدة داخل الحركة تولت زمام الأمور بدعم وتوجيه من المخابرات الباكستانية.

هذه الفئة المرتدة التي كان بيدها ملف العلاقات الخارجية في الحركة منذ استيلائها على كابول، والتي كانت مسؤولة عن كل خطابات المداهنة للمشركين والمرتدين في الدول المجاورة، زادت من ولائها للكفار بعد أن استتب الأمر بيدها كليَّا، وباتت تقدم نفسها خادما وضيعا لهم، وكلب حراسة لحدودهم وأراضيهم، بتأكيداتها المستمرة على عدم السماح للمجاهدين بإعداد هجمات جديدة عليهم، انطلاقا من المناطق التي يسيطرون عليها، وذلك لقاء تحصيل اعتراف من المشركين بهم، وقبولهم بإقامة علاقات معهم، وتقديمهم بعض الدعم لها.

ومع إعلان الدولة الإسلامية تجديد أحكام الخلافة في الأرض، وإعادة بناء جماعة المسلمين، والسعي لتحكيم شرع الله في الأرض كلها، شاطرت حركة طالبان الوطنية المرتدة الدول الصليبية والطواغيت الحاكمين لبلاد المسلمين المخاوف من انتشار دعوة التوحيد بين الناس، وما يعنيه ذلك من وجوب البراءة من الشرك وأهله، ومعاداتهم، وقتالهم حتى يكون الدين كله لله، وكذلك المولاة لأهل الإسلام، ووجوب اعتصامهم بجماعة المسلمين، وكسر الحدود المصطنعة التي تمزق بلاد المسلمين، وحلِّ التنظيمات والفصائل التي تفرقهم إلى شيع وأحزاب.

فبات قتال الدولة الإسلامية مشروعا مشتركا بين حركة طالبان والدول الكافرة التي أرعبها وجود الدولة الإسلامية على حدودها، كما أرعب الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل أفغانستان.
وبات مرتدو الطالبان يعرضون قتال الدولة الإسلامية كسلعة ثمينة تسعى كل تلك الدول للحصول عليها، و الثمن المطلوب لقاءها هو فتح العلاقات مع مسؤولي طالبان، وتأمين الدعم السياسي، وربما المالي والتسليحي لهم.

ولذلك لم يكن مفاجئا أن يبرِّر الصليبيون الروس علاقتهم المفتوحة مع حركة طالبان المرتدة بأنها موجهة لقتال الدولة الإسلامية، مظهرين تخوفهم من انتشار جنودها على مقربة من خاصرة النفوذ الروسي في منطقة آسيا الوسطى، مبدين في الوقت نفسه الاستعداد للتدخل المباشر عسكريا لقتال جنود الخلافة في ولاية خراسان.

إن روسيا يهمها جدا -وبلا شك- إبعاد أمريكا عن حدودها، ومنطقة نفوذها في آسيا الوسطى، ولكن دون أن يؤدي انسحاب أمريكا إلى حلول الدولة الإسلامية محلّها، متشاركة هذا الهدف مع الصين وإيران.

ولذلك تسعى لأن تشغل هي الفراغ الحاصل في حال الانسحاب الأمريكي، سواء من خلال الوجود المباشر، وهو صعب مكلف، أو بتحويل خراسان إلى منطقة عازلة يشرف عليها حلفاؤها، لمنع أعدائها من التواجد في هذه المنطقة الخطرة بالنسبة إليها، حيث تمثل حركة طالبان الوطنية نموذجا مناسبا لهذا الحليف، بطموحاتها القاصرة على الوطنية الأفغانية، وعصبيتها القبلية والمذهبية، وعلاقتها الوطيدة بحكومة إيران الرافضية، الحليف الأقرب لروسيا هذه الأيام.

إن هذه الحركة المرتدة بعرضها قتال الدولة الإسلامية نيابة عن الدول الصليبية وحكومات الطواغيت، إنما تكرر ما فعلته سابقا الكثير من التنظيمات والفصائل المنتسبة للإسلام زورا، كفصائل صحوات العراق، وأخواتها من صحوات الشام وليبيا، والتي يحالفها تنظيم القاعدة المبايع لحركة طالبان الوطنية.

وإن مصير هذه الحركة المرتدة التي انخدع بها الكثيرون، لن يكون أحسن حالا من مصير صحوات العراق والشام بإذن الله، وسيبحث حلفاؤها عن بديل لها عندما يكتشفون عجزها عن منع جنود الخلافة من الوصول إليهم، والضرب داخل أراضيهم، بل سيكتشفون عجزها عن حماية نفسها، وحاجتها هي إلى حمايتهم.

فليكمل جنود الخلافة في خراسان ما بدؤوه بقتال الصليبيين والمرتدين، وليعظموا النكاية في أعداء الله كلِّهم، كما هو دأبهم، ولينصروا الله بأقوالهم وأفعالهم، فلا يغلبهم الإنس والجان ولو اجتمعوا عليهم، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.



المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 79
الخميس 8 شعبان 1438 ه‍ـ

لطلب المواد والإصدارات وللإستفسار
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79 الافتتاحية: حركة طالبان المرتدة على خطى صحوات الشام ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 79
الافتتاحية:

حركة طالبان المرتدة
على خطى صحوات الشام والعراق

جهدت حركة طالبان الوطنية، على تكرار طمأنة المشركين في الدول المحيطة بأفغانستان، بإعلان احترامها لأنظمة حكمهم الكافرة، وحرصها على علاقات وديّة معها، فلم تجنِ منهم إلا مزيدا من العداء، والإعانة لأعدائها، لما كان قد ظهر منها من تطبيق لبعض أحكام الشريعة، وإيوائها للمهاجرين، وإذنها للمجاهدين باستخدام الأراضي التي كانت تحكمها للإيواء والإعداد.

ثم مُنيت الحركة بنكسة كبيرة بفقدانها التمكين بعد أيام قليلة من القصف الصليبي، وانفراط عقدها لفترة طويلة بعد خذلان الطالبان لأميرهم وتخليهم عنه في ذلك الموقف الصعب، ما أفضى إلى عزلته قبل موته، لتتكون مراكز قوى جديدة داخل الحركة تولت زمام الأمور بدعم وتوجيه من المخابرات الباكستانية.

هذه الفئة المرتدة التي كان بيدها ملف العلاقات الخارجية في الحركة منذ استيلائها على كابول، والتي كانت مسؤولة عن كل خطابات المداهنة للمشركين والمرتدين في الدول المجاورة، زادت من ولائها للكفار بعد أن استتب الأمر بيدها كليَّا، وباتت تقدم نفسها خادما وضيعا لهم، وكلب حراسة لحدودهم وأراضيهم، بتأكيداتها المستمرة على عدم السماح للمجاهدين بإعداد هجمات جديدة عليهم، انطلاقا من المناطق التي يسيطرون عليها، وذلك لقاء تحصيل اعتراف من المشركين بهم، وقبولهم بإقامة علاقات معهم، وتقديمهم بعض الدعم لها.

ومع إعلان الدولة الإسلامية تجديد أحكام الخلافة في الأرض، وإعادة بناء جماعة المسلمين، والسعي لتحكيم شرع الله في الأرض كلها، شاطرت حركة طالبان الوطنية المرتدة الدول الصليبية والطواغيت الحاكمين لبلاد المسلمين المخاوف من انتشار دعوة التوحيد بين الناس، وما يعنيه ذلك من وجوب البراءة من الشرك وأهله، ومعاداتهم، وقتالهم حتى يكون الدين كله لله، وكذلك المولاة لأهل الإسلام، ووجوب اعتصامهم بجماعة المسلمين، وكسر الحدود المصطنعة التي تمزق بلاد المسلمين، وحلِّ التنظيمات والفصائل التي تفرقهم إلى شيع وأحزاب.

فبات قتال الدولة الإسلامية مشروعا مشتركا بين حركة طالبان والدول الكافرة التي أرعبها وجود الدولة الإسلامية على حدودها، كما أرعب الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل أفغانستان.
وبات مرتدو الطالبان يعرضون قتال الدولة الإسلامية كسلعة ثمينة تسعى كل تلك الدول للحصول عليها، و الثمن المطلوب لقاءها هو فتح العلاقات مع مسؤولي طالبان، وتأمين الدعم السياسي، وربما المالي والتسليحي لهم.

ولذلك لم يكن مفاجئا أن يبرِّر الصليبيون الروس علاقتهم المفتوحة مع حركة طالبان المرتدة بأنها موجهة لقتال الدولة الإسلامية، مظهرين تخوفهم من انتشار جنودها على مقربة من خاصرة النفوذ الروسي في منطقة آسيا الوسطى، مبدين في الوقت نفسه الاستعداد للتدخل المباشر عسكريا لقتال جنود الخلافة في ولاية خراسان.

إن روسيا يهمها جدا -وبلا شك- إبعاد أمريكا عن حدودها، ومنطقة نفوذها في آسيا الوسطى، ولكن دون أن يؤدي انسحاب أمريكا إلى حلول الدولة الإسلامية محلّها، متشاركة هذا الهدف مع الصين وإيران.

ولذلك تسعى لأن تشغل هي الفراغ الحاصل في حال الانسحاب الأمريكي، سواء من خلال الوجود المباشر، وهو صعب مكلف، أو بتحويل خراسان إلى منطقة عازلة يشرف عليها حلفاؤها، لمنع أعدائها من التواجد في هذه المنطقة الخطرة بالنسبة إليها، حيث تمثل حركة طالبان الوطنية نموذجا مناسبا لهذا الحليف، بطموحاتها القاصرة على الوطنية الأفغانية، وعصبيتها القبلية والمذهبية، وعلاقتها الوطيدة بحكومة إيران الرافضية، الحليف الأقرب لروسيا هذه الأيام.

إن هذه الحركة المرتدة بعرضها قتال الدولة الإسلامية نيابة عن الدول الصليبية وحكومات الطواغيت، إنما تكرر ما فعلته سابقا الكثير من التنظيمات والفصائل المنتسبة للإسلام زورا، كفصائل صحوات العراق، وأخواتها من صحوات الشام وليبيا، والتي يحالفها تنظيم القاعدة المبايع لحركة طالبان الوطنية.

وإن مصير هذه الحركة المرتدة التي انخدع بها الكثيرون، لن يكون أحسن حالا من مصير صحوات العراق والشام بإذن الله، وسيبحث حلفاؤها عن بديل لها عندما يكتشفون عجزها عن منع جنود الخلافة من الوصول إليهم، والضرب داخل أراضيهم، بل سيكتشفون عجزها عن حماية نفسها، وحاجتها هي إلى حمايتهم.

فليكمل جنود الخلافة في خراسان ما بدؤوه بقتال الصليبيين والمرتدين، وليعظموا النكاية في أعداء الله كلِّهم، كما هو دأبهم، ولينصروا الله بأقوالهم وأفعالهم، فلا يغلبهم الإنس والجان ولو اجتمعوا عليهم، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.



المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 79
الخميس 8 شعبان 1438 ه‍ـ

لطلب المواد والإصدارات وللإستفسار
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الجولاني يكفر الطاغوت أحمد الشرع - الجولاني: مقابلة مع قناة الجزيرة الجولاني: الإخوان ...

الجولاني يكفر الطاغوت أحمد الشرع

- الجولاني: مقابلة مع قناة الجزيرة

الجولاني: الإخوان المسلمون رضخوا لإرادة الغرب مرسي حارب المجاهدين في سيناء، ورضي باتفاقيات كامب ديفيد، ودخل في منظومة المتحدة، ولم يحكم بشرع الله وقبل بالبرلمانات والانتخابات، وكل ما تريده أمريكا.

- أرشيف المعارك

الجولاني يقول للمقاتل: احتسب دماءك عند الله عز وجل، وبإذن الله دماؤك لن تذهب سدى ثمنها سيكون رفع راية لا إله إلا الله وتحكيم الشريعة بإذن الله تعالى.


- الجولاني لأهل الشام: نعجب من إصرار البعض على السير في ركاب الغرب، وتضييع قضية الشام، فتتحول عن قضية إسقاط نظام كافر ظالم، وإحلال عدل الإسلام وشريعة الرحمن.

- أحمد الشرع

أحمد الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري ضارباً بأقواله السابقة عرض الحائط، مخادعاً لجنوده وأتباعه.

أحمد: الشرع: مسألة منع الخمور ليس من حقي التحدث عنها، لأنها مسائل قانونية.

سيكون هناك لجنة سورية من الخبراء القانونيين لكتابة دستور، وهم سيقررون، وأي حاكم أو رئيس سيكون عليه أن يلتزم بالقانون.
...المزيد

الجولاني يكفر الطاغوت أحمد الشرع - الجولاني: مقابلة مع قناة الجزيرة الجولاني: الإخوان ...

الجولاني يكفر الطاغوت أحمد الشرع

- الجولاني: مقابلة مع قناة الجزيرة

الجولاني: الإخوان المسلمون رضخوا لإرادة الغرب مرسي حارب المجاهدين في سيناء، ورضي باتفاقيات كامب ديفيد، ودخل في منظومة المتحدة، ولم يحكم بشرع الله وقبل بالبرلمانات والانتخابات، وكل ما تريده أمريكا.

- أرشيف المعارك

الجولاني يقول للمقاتل: احتسب دماءك عند الله عز وجل، وبإذن الله دماؤك لن تذهب سدى ثمنها سيكون رفع راية لا إله إلا الله وتحكيم الشريعة بإذن الله تعالى.


- الجولاني لأهل الشام: نعجب من إصرار البعض على السير في ركاب الغرب، وتضييع قضية الشام، فتتحول عن قضية إسقاط نظام كافر ظالم، وإحلال عدل الإسلام وشريعة الرحمن.

- أحمد الشرع

أحمد الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري ضارباً بأقواله السابقة عرض الحائط، مخادعاً لجنوده وأتباعه.

أحمد: الشرع: مسألة منع الخمور ليس من حقي التحدث عنها، لأنها مسائل قانونية.

سيكون هناك لجنة سورية من الخبراء القانونيين لكتابة دستور، وهم سيقررون، وأي حاكم أو رئيس سيكون عليه أن يلتزم بالقانون.
...المزيد

✍قال الألباني: (وأمَّا صيغةُ الصلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجِنازةِ، فلم أقِفْ ...

✍قال الألباني:
(وأمَّا صيغةُ الصلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجِنازةِ، فلم أقِفْ عليها في شيءٍ من الأحاديثِ الصَّحيحة، فالظَّاهِرُ أنَّ الجنازةَ ليس لها صيغةٌ خاصَّةٌ، بل يؤتى فيها بصيغةٍ مِن الصِّيغِ الثابتة في التشهُّد في المكتوبةِ)
((أحكام الجنائز)) (ص: 122)
════════❁══════
📙 خدمة فوائد علمية 📙
════════❁══════
📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل (اشتراك) إلى الرقم
249100802323
📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
...المزيد

تفريق الضالين بين اليهود والنصارى إن خطورة هذا الطرح مضاعفة بسبب غفلة الناس عن خطورة الأزهر على ...

تفريق الضالين بين اليهود والنصارى

إن خطورة هذا الطرح مضاعفة بسبب غفلة الناس عن خطورة الأزهر على عقيدتهم! ودوره في تمييع الإسلام وضرب أصوله، وبالمناسبة فالأزهر المصري لا يقل خطورة عن "مدينة الإعلام" المصرية فتلك تهدم الأخلاق وهو يهدم العقيدة!، إنها أدوار متبادلة وحلقات متكاملة من الحرب على الإسلام، يتشارك فيها "الشيخ" و "الفنان" كما تورط فيها الأزهر والفاتيكان.

أما بالنسبة لأولي البصائر، فإن البابا يمثل الوجه الآخر للغزو الصليبي، إنه الغزو الفكري والسلاح الناعم التنصيري الذي يبدو أنه فعل بالناس أكثر مما فعله بهم الغزو العسكري.

من زاوية أخرى، يفضح ذلك حجم التناقض بين موقف البعض من النصارى وباباواتهم، وموقفهم من اليهود وحاخاماتهم؛ مع أن حكمهم في كتاب الله واحد، وقد أمرنا الله بمفارقة سبيلهما ومعاداتهما، كما في سورة الفاتحة التي يقيم الناس حروفها ويهملون أحكامها.

إن "التعزية" تتعدى إلى أبعادها المنهجية التي تعكس ضعف المفاصلة بين أمة التوحيد والإيمان وأمة التثليث والكفران، وتعكس اهتزاز مكانة العقيدة في نفوس كثيرين ممّن يعادون اليهود ولا يعادون النصارى خلافا لما تقرر في أمّ الكتاب.

ولذلك أنت ترى العامة تصف من يتعامل مع اليهود بالخيانة، بينما من يتعامل مع النصارى ليس كذلك! وتراهم يهاجمون "الحاخامات" لكنهم يخنسون عن "الباباوات"، مع أن بغضهم لليهود وحاخاماتهم ليس بغضا دينيا صرفا، بل مشوبا بكثير من الوطنية تأثُّرا بـ "القضية الفلسطينية" التي نشأت وطنية وما زالت كذلك، تائهة هائمة بعيدة عن غاية الإيمان بُعد "الأقصى" عن "الطوفان"، إنها صورة حية للانحراف المنهجي المركب الذي يطغى في آخر الزمان في عصر "بابا الأزهر وشيخ الفاتيكان"، فمن لم يحفظ حق الله عليه بالتوحيد ومعاداة أعدائه وموالاة أوليائه، كيف سيهتدي لصراطه ويقف في فسطاطه في زمن الفتنة والملحمة؟!


افتتاحية النبأ "بابا الأزهر وشيخ الفاتيكان" 492
لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

تفريق الضالين بين اليهود والنصارى إن خطورة هذا الطرح مضاعفة بسبب غفلة الناس عن خطورة الأزهر على ...

تفريق الضالين بين اليهود والنصارى

إن خطورة هذا الطرح مضاعفة بسبب غفلة الناس عن خطورة الأزهر على عقيدتهم! ودوره في تمييع الإسلام وضرب أصوله، وبالمناسبة فالأزهر المصري لا يقل خطورة عن "مدينة الإعلام" المصرية فتلك تهدم الأخلاق وهو يهدم العقيدة!، إنها أدوار متبادلة وحلقات متكاملة من الحرب على الإسلام، يتشارك فيها "الشيخ" و "الفنان" كما تورط فيها الأزهر والفاتيكان.

أما بالنسبة لأولي البصائر، فإن البابا يمثل الوجه الآخر للغزو الصليبي، إنه الغزو الفكري والسلاح الناعم التنصيري الذي يبدو أنه فعل بالناس أكثر مما فعله بهم الغزو العسكري.

من زاوية أخرى، يفضح ذلك حجم التناقض بين موقف البعض من النصارى وباباواتهم، وموقفهم من اليهود وحاخاماتهم؛ مع أن حكمهم في كتاب الله واحد، وقد أمرنا الله بمفارقة سبيلهما ومعاداتهما، كما في سورة الفاتحة التي يقيم الناس حروفها ويهملون أحكامها.

إن "التعزية" تتعدى إلى أبعادها المنهجية التي تعكس ضعف المفاصلة بين أمة التوحيد والإيمان وأمة التثليث والكفران، وتعكس اهتزاز مكانة العقيدة في نفوس كثيرين ممّن يعادون اليهود ولا يعادون النصارى خلافا لما تقرر في أمّ الكتاب.

ولذلك أنت ترى العامة تصف من يتعامل مع اليهود بالخيانة، بينما من يتعامل مع النصارى ليس كذلك! وتراهم يهاجمون "الحاخامات" لكنهم يخنسون عن "الباباوات"، مع أن بغضهم لليهود وحاخاماتهم ليس بغضا دينيا صرفا، بل مشوبا بكثير من الوطنية تأثُّرا بـ "القضية الفلسطينية" التي نشأت وطنية وما زالت كذلك، تائهة هائمة بعيدة عن غاية الإيمان بُعد "الأقصى" عن "الطوفان"، إنها صورة حية للانحراف المنهجي المركب الذي يطغى في آخر الزمان في عصر "بابا الأزهر وشيخ الفاتيكان"، فمن لم يحفظ حق الله عليه بالتوحيد ومعاداة أعدائه وموالاة أوليائه، كيف سيهتدي لصراطه ويقف في فسطاطه في زمن الفتنة والملحمة؟!


افتتاحية النبأ "بابا الأزهر وشيخ الفاتيكان" 492
لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

✍قال ابنُ القيِّم: (الموطنُ الرابع من مواطن الصَّلاة عليه صلَّى الله عليه وسلَّم: صلاةُ الجِنازَة ...

✍قال ابنُ القيِّم:
(الموطنُ الرابع من مواطن الصَّلاة عليه صلَّى الله عليه وسلَّم: صلاةُ الجِنازَة بعدَ التكبيرة الثانية، لا خلافَ في مشروعيَّتِها فيها)
((جلاء الأفهام)) (1/367)
════════❁══════
📙 خدمة فوائد علمية 📙
════════❁══════
📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل (اشتراك) إلى الرقم
249100802323
📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
...المزيد

✍عن أبي أمامةَ بنُ سَهْلٍ أنَّهُ أخبرَهُ رجلٌ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ ...

✍عن أبي أمامةَ بنُ سَهْلٍ أنَّهُ أخبرَهُ رجلٌ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:
(أنَّ السُّنَّةَ في الصَّلاةِ على الجنازةِ أن يُكَبِّرَ الإمامُ، ثمَّ يقرأُ فاتحةِ الكتابِ بعدَ التَّكبيرةِ الأولى سرًّا في نفسِهِ، ثمَّ يصلِّي على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ويخلِصُ الدُّعاءَ للجنازةِ في التَّكبيراتِ، ولا يقرأُ في شيءٍ منهنَّ،ثمَّ يسلِّمُ )
🌻الراوي: رجل من الصحابة
🌻المحدث: ابن القيم
🌻المصدر: جلاء الأفهام
🌻الصفحة أو الرقم: 192
🌻خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
════════❁══════
📙 خدمة فوائد علمية 📙
════════❁══════
📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل (اشتراك) إلى الرقم
249100802323
📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
...المزيد

تعاهدوا القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تَعاهَدُوا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي ...

تعاهدوا القرآن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تَعاهَدُوا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها.

رواه البخاري ومسلم

تعاهدوا القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تَعاهَدُوا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي ...

تعاهدوا القرآن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تَعاهَدُوا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها.

رواه البخاري ومسلم
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 رجب 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً