📜 مَا يَقُولُهُ مَنْ سَمِعَ الأَذَانَ: ✍ يُسَنُّ لِمَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ ...

📜 مَا يَقُولُهُ مَنْ سَمِعَ الأَذَانَ:
✍ يُسَنُّ لِمَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ النِّسَاءِ:
1 - أَنْ يَقُولَ مِثْلَهُ لِيَنَالَ مِثْلَ أَجْرِهِ إِلَّا فِي الْحَيْعَلَتَيْنِ، فَيَقُولَ السَّامِعُ: (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).
2 - بَعْدَ انْتِهَاءِ الأَذَانِ يُسَنُّ أَنْ يُصَلِّيَ الْمُؤَذِّنُ وَالسَّامِعُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرًّا.
💡قالَ رَسولُ الله ﷺ :
(( مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّداءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ))
((صحيح البخاري))(4719)
💡وقالَ رَسولُ الله ﷺ :
(( مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ))
((صحيح مسلم))(386)
🔗 اضغط هنا للمتابعة :👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

ناس قوافل سارت به وان لم يسر ونحن خاصتك تفضح فيها نساء لا7((ريمي -----لادي سيا-------eve)

ناس قوافل سارت به وان لم يسر

ونحن خاصتك

تفضح فيها نساء لا7((ريمي -----لادي سيا-------eve)

سرعة وذكاء www نذهب سكايبوكس ومرافق طيران ملاهي-سيارة ومحطات فضاء ال عمران 60 اكوى ...

سرعة وذكاء www
نذهب سكايبوكس ومرافق طيران ملاهي-سيارة ومحطات فضاء
ال عمران 60 اكوى وسكلترون

اذا كان خرى يونس خيط وبلاستيك وزجاج وكهرباء واحدا----check his bodybilding

اذا كان خرى يونس خيط وبلاستيك وزجاج وكهرباء
واحدا----check his bodybilding

الدولة الإسلامية - فتربصوا إنَّا معكم متربصون منذ بداية الجهاد في أرض الرافدين وبدء الصراع مع ...

الدولة الإسلامية - فتربصوا إنَّا معكم متربصون


منذ بداية الجهاد في أرض الرافدين وبدء الصراع مع أمم الكفر، والمجاهدون بين كرٍّ وفر، والأمر بينهم وبين الصليبيين والمرتدين صولات وجولات، ينصرهم الله حينا من الدهر ثم يبتليهم، فما أن تكون للباطل الجولة حتى ينتفش ويعلو ويزهو، فيظن أن الأمر كله بيده، فكم أعلنوا من نصر، وكم ظنوا أنهم قد قضوا على المجاهدين، وفي كل مرة يمكر الله بهم فيعود المجاهدون أقوى مما كانوا عليه، وفي كل مرة يظنون -خابت ظنونهم- أنهم كبحوا جماح المجاهدين وأوقفوا عملياتهم، لكن سرعان ما تبدأ العمليات الأمنية بتمزيق صفوفهم، فيسعون جاهدين للتكتيم والتكذيب مدعين أن المجاهدين شرذمة قليلون لا يشكلون أي خطر عليهم، والواقع خلاف ذلك فيخادعون أنفسهم وقومهم {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [الأنفال: 30].

وإن تربص المجاهدين بأعدائهم لن يتوقف عند فقدان أرض، كما لم يتوقف من قبل فلقد استمر المجاهدون في أشد الظروف وأصعب المحن، وقد مضت معركة الفلوجة الأولى والثانية وابتلي فيهما المجاهدون بلاءً شديدا، ثم تلاها سيطرة وتمكين على مناطق واسعة أعلنوا فيها دولة العراق الإسلامية ونصروا دين الله جل وعلا، فأقاموا شعائر الله، ثم ابتلى الله عباده وزال التمكين فتغطرس الرافضة والمرتدون وأسيادهم الصليبيون، فبطشوا بالمسلمين وحسِب الرافضة أن لن يقدر عليهم أحد، فعاود المجاهدون الإثخان فيهم بمزيد من العمليات الأمنية، وما هي إلا بضع سنين حتى حوَّل الله سعيهم إلى ما آل إليه أمر فرعون من قبلهم {فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ * وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ * فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 53 – 59].

والناظر اليوم يبصر حجم عمليات المفارز الأمنية لجند الخلافة في عقر ديار الكفار ولله الحمد والفضل والمنة، فلم تمض أشهر قليلة منذ انحياز المجاهدين من بعض الولايات، حتى ارتفعت معدلات الاستنزاف البشري والعسكري والاقتصادي للمرتدين والصليبيين، جراء العمليات النوعية المركزة في مختلف ولايات دولة الإسلام في العراق والشام وسيناء وخراسان وشرق آسيا والصومال وغرب أفريقيا وغيرها من الولايات.

وقد اصبح المرتدون في حال بائسة لا يأمن أحدهم على نفسه وسط داره وبين أهله وعياله، ولا في تنقله من مكان لمكان، فصار فريسة يصطادها آساد الكواتم أو اللواصق والعبوات أو مفارز القنص أو سرايا الانغماس، حتى صارت حشودهم تساق كالنعاج من على الطرقات للسكاكين الحاذقة والطلقات الفالقة.

والعمليات الأمنية أشد على نفوسهم وأنكى فيهم، فإن المجاهدون يرونهم وهم ولا يرونهم، ولا يدرون من أين تأتيهم الطلقة أو متى تنفجر عليهم العبوة، فتلهب أجسادهم وآلياتهم وتدمر مقارهم، وهذا كله محض فضل من الله سبحانه وتعالى، الذي أمرنا بإرهاب الكفار وإرعابهم والشدة عليهم وتنغيص عيشهم، وحال المجاهد في ذلك بين إعداد وتجهيز وتدريب وتخطيط وتقديم لما استطاع من جهد ونفس ومال.

فيا أيها الصليبيون، أيها الرافضة، أيها الصحوات، أيها المرتدون اعتبروا من ماضيكم، هل تناسيتم الأيام الزرقاوية؟ أم نسيتم خطة الكرامة، وما حل بكم في حصاد الأجناد، وهدم الأسوار؟ أوما تذكرون قول الشيخ العدناني تقبله الله حين قال: "أتظنون أنا سنرحل؟ أتخالون أنا سننتهي؟ أتحسبون أنا سنكل أو نمل؟ كلا إننا باقون بإذن الله إلى قيام الساعة وليقاتلنّ آخرنا الدجال".

وستحصدون ما جنيتم من جرائمكم بحق المسلمين بإذن الله، وإن ثأرنا سيطال كل مرتد نجس امتدت يده لعفيفة طاهرة أو مسلم مستضعف، والجهاد ماض إلى قيام الساعة، وهو سبيل العزة والرفعة وقدر الطائفة المنصورة، وإن الدماء التي سفكت والأعراض التي انتهكت هي دَين في عنق كل مسلم، فأنتم لا تقاتلون رجالاً إنما تقاتلون ديناً وعد الله بنصره وأيَّما رجل يهديه الله لنصرة دينه سيأتيكم طالباً ثأر إخوانه، وإن لم يكن قد باشره شيء من أذاكم بل سيثأر منكم من كان يسكن معكم ويعيش معاشكم بمجرد أن ينير الله بصيرته، ولكم في أبي عبد البر الأمريكي تقبله الله خير عبرة ومثال إذ هداه الله للإسلام بعد أن تجاوز ال60 من عمره فسارع للثأر لإخوانه ولم يمر على إسلامه غير شهور قليلة.

فيا جند الخلافة في كل مكان شدوا وثاق وكلاء الصليب وعملائهم وداعميهم واغتنموا هشاشة ديارهم فشردوا بهم من خلفهم، وأعملوا فيهم قتلاً وتشريداً، وإن هذه العمليات المباركة تهيئ للفتح والتمكين بإذن الله.

وأبشروا أيها المرتدون بما يسوؤكم {فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ } [التوبة: 52].


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 136
الخميس 7 شوال 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - مقال: • غزوات رمضان (2) ذكرنا في العدد الماضي جانباً من غزوات ومعارك ...

الدولة الإسلامية - مقال:

• غزوات رمضان (2)


ذكرنا في العدد الماضي جانباً من غزوات ومعارك المسلمين وأهم الفتوحات في رمضان، ونكمل في هذه الوقفة مع عدد آخر من تلك المعارك.
فقد كانت أول سرية للمسلمين لقتال المشركين في رمضان من السنة الأولى للهجرة وهي سرية سيف البحر، وأمَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ولم يحدث فيها قتال، ومن المعارك الهامة في رمضان فتح بلاد النوبة في عام 31 ه، وهي مناطق شمال السودان اليوم، وسار إليها عبد الله بن أبي السرح في جيش تعداده عشرون ألف مقاتل وسار إلى دنقلة عاصمة النوبيين وحاصرها وضربها بالمنجنيق حتى استسلموا وطلبوا الصلح، وتصالح المسلمون والنوبيون في شهر رمضان من العام الحادي والثلاثين بعد الهجرة على بنود أمن المسلمون من خلالها جانبهم، وفرضوا عليهم تسليم عدد كبير من الرقيق كل عام إلى المسلمين، وكذلك حِفظ المسجد الموجود في بلادهم وعدم منع أي أحد من المسلمين منه.

ومن الفتوح في هذا الشهر المبارك فتح (عمورية) التي سيَّر إليها الخليفة العباسي المعتصم بالله جيشاً عام 223 ه للثأر للنساء المسلمات اللاتي سباهن الروم، وتمكن الجيش من تخريب بلادهم ودخول عمورية وهي أقوى حصونهم، استجابة لنداء امرأة نادت (وامعتصماه).

وفي عهد المماليك استعاد المسلمون جزيرة قبرص في عام 829 هـ في شهر رمضان، حيث استهدف سلطان المماليك الأشرف برسباي فتح الجزيرة وإخضاعها لسلطانه، فأعد حملة كبيرة قدرت بمائة وثمانون سفينة أبحرت من ميناء رشيد بمصر، وتحركت الحملة شمالا في جزيرة قبرص، قال ابن تغري بردي: "وعظم ازدحام الناس على كُتّاب المماليك ليكتبوهم في جملة المجاهدين في المراكب المعيَّنة، حتى إنه سافر في هذه الغزوة عددٌ من أعيان الفقهاء، ولما أن صار السلطان لا يُنعم لأحد بالتوجُّه بعد أن استكشف العساكر، سافر جماعة من غير إذن، وأعجب من هذا أنه كان الرجل ينظر في وجه المسافر للجهاد يعرفه قبل أن يسأله لما بوجهه من السرور والبشر الظاهر بفرحه للسفر، وبعكس ذلك فيمن لم يعيَّن للجهاد". وحاول ملك الجزيرة أن يدفع جيش المسلمين، لكنه فشل وسقط أسيرا، واستولى المسلمون على العاصمة (نيقوسيا)، وبذا دخلت الجزيرة في طاعة دولة المماليك.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 135
الخميس 22 رمضان 1439 ه‍ـ
...المزيد

اثأر لإخوانك ولمن شاء نصرة الأسرى والأسيرات في سجون الكافرين، وقد بعدت المسافة بينه وبين تلك ...

اثأر لإخوانك

ولمن شاء نصرة الأسرى والأسيرات في سجون الكافرين، وقد بعدت المسافة بينه وبين تلك السجون، دونك من يليك من الكافرين، جاهدهم ونكّل بهم، وانتقم لإخوانك وأخواتك بذلك، فاقتلهم، وأْسرْهم وطالب بمفاداتهم بأسرى المسلمين، وأعلن أن جهادك هو نصرة لهم وثأر ممن ظلمهم، فإن ذلك من أعظم ما تقوم به لاستنقاذهم، وإن مجرد بلوغ أخبار عملك أسماعهم له أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم، ورباط عظيم على قلوبهم ومن أسباب تثبيتهم على دينهم، وتزيد من يقينهم بنصر الله تعالى لهم بإخوانهم، ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز.


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [200]
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 513 الافتتاحية: مأساة غزة تفاقمت مأساة المسلمين في ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 513

الافتتاحية: مأساة غزة


تفاقمت مأساة المسلمين في غزة خلال الأيام الأخيرة مع بلوغ الحرب اليهودية الدينية ذروة القصف والتدمير، وإعادة تهجير أهلها مجددا إلى جنوبها، بعد أن سمحوا لهم قبل أشهر بالعودة إليها في إطار "تهدئة" لا يُعرف من وقّع عليها ممّن وقَع فيها.

ترافق ذلك مع قصف الجيش اليهودي دويلة قطر "الوسيط" وسط عاصمتها ومركز سيادتها، لترد الأخيرة بقمة عربية طارئة جمعت ربائب أمريكا بمن فيهم "سوريا الجديدة" على طاولة واحدة وأكدوا بصوت واحد أنّ هذه الممارسات اليهودية "تقوّض جهود السلام!"، علما أن التصعيد اليهودي من فلسطين إلى الخليج؛ تزامن مع ذكرى توقيع "اتفاقيات أبراهام" للسلام!

إن ما تمر به الساحة الفلسطينية اليوم هو الأخطر منذ "النكبة" ليس على صعيد موجة القتل والتدمير فحسب، بل على صعيد إمكانية تطبيق مخطط "التهجير" المطروح على خارطة الحرب اليهودية، وهو ما دأب الهواة العابثون على نفيه نفيا قاطعا دون أي مستند واقعي، في حين أنه بات يكمن للفلسطينيين في كل منعطف.

وبعيدا عن السجالات السياسية التي تغرق فيها الساحة الفلسطينية منذ الغزو البريطاني وإلى أن ترتفع فيها راية الشريعة؛ فإنّ عامة المسلمين في فلسطين اليوم يتعرضون لأبشع صور الظلم والعدوان اليهودي الذي يوجب على إخوانهم المسلمين شرقا وغربا مناصرتهم، كل على قدر استطاعته بدءا بالأقرب إليهم ثم الذين يلونهم.

والأدلة على وجوب نصرة المسلمين وإعانتهم وغوثهم وتفريج كربتهم وحرمة خذلانهم؛ فاضت به النصوص الشرعية في الكتاب والسنة، ويتلقاه الناس ويمتثلونه كل بحسب إيمانه وغيرته، فالناس في ذلك بين مستجيب غيور ومُعرض بليد، بين صادق وكاذب، بين مناصر ومتخاذل، وتلك أصناف الناس تجاه كل قضايا المسلمين وجراحاتهم قديما وحديثا.

ولكن بالجملة، فكثير من أبناء المسلمين يسعون لتقديم العون لإخوانهم في فلسطين، وهذا السعي قديم ويتجدّد مع تجدُّد المأساة الفلسطينية التي تشهد حاليا فصول "نكبة" جديدة تفوق نكبات الأمس مجتمعة؛ لكن هؤلاء السُّعاة لا يجدون سبيلا للمشاركة الفعلية المجدية المؤثرة في نصرة مسلمي فلسطين، لأنهم يصطدمون في كل مرة بـ "الحدود الوطنية" التي حدّدها الغزاة وحرسها الطغاة، وتربّت الأجيال على تعظيمها والموالاة والمعاداة فيها!

فمِن حيث البعد الميداني الجغرافي، لا يوجد أي منفذ أو ممر يوصل السُّعاة إلى داخل فلسطين الأسيرة أو يحقق لهم تماسا ومواجهة مباشرة مع اليهود، بما في ذلك "الجنوب السوري" الذي يخضع فعليا للقبضة الأمنية اليهودية، والسيطرة الصورية السورية، تماما كأي حدٍّ من الحدود الطاغوتية الأربعة المحيطة بفلسطين، التي يقف عندها جنود عرب مرتدون يؤدون "واجبهم الوطني" في حماية وتأمين حدود اليهود، يستوي في ذلك جيوش مصر والأردن ولبنان وسوريا القديمة والجديدة.

أمام هذا الواقع المرير والمأساة التي تتفاقم، فإنّ الخيارات العملية المتاحة للمسلمين السُّعاة لنصرة إخوانهم، تتركز في مسارين اثنين لطالما حرّضنا عليهما، وبريدهما الوحيد التوحيد؛ الأول: سعي شباب المسلمين للقيام بعمليات جريئة شجاعة تستهدف التجمُّعات والأحياء اليهودية والنصرانية في كل مكان، خصوصا في دول أوروبا الصليبية مثل بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها، لقوله تعالى: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}، قال ابن جرير: "أي اقتلوهم في أي مكان تمكنتم من قتلهم، وأبصرتم مقاتلهم".

والمسار الثاني وهو مسار أصيل يوما بعد يوم تتأكد صحته ويشتد تأثيره، وهو استهداف الجيوش والحكومات العربية المرتدة التي تحرس حدود اليهود وتشكل طوقا خانقا لفلسطين، فهؤلاء هم "جُدُر اليهود" التي يقاتلون مِن ورائها، وبسقوطها تبدأ المعركة المرتقبة مع اليهود داخل قراهم المحصنة، ومهما شقّ الناس طرقا لقتال اليهود، فقطعا سيمرّون -طوعا أو كرها- من هذا الطريق الذي يأباه أكثرهم في تناقض عجيب لا يفسّره إلا تغلُّب وطنيتهم على دينهم! وطغيان عاطفتهم على عقيدتهم! فكيف سيفلحون؟ وبماذا سينتصرون؟!

ونستذكر في هذا الموطن كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله- في هذا السياق حين قال في خطابه بمناسبة الحرب على غزة: "إننا نقولُ ونؤكدُ على أن المعركة مع اليهود اليوم هي في حقيقتها معركة مع حلفاء اليهود أكثر من اليهود أنفسهم، وتؤكّد ذلك فصولُ الحرب الأخيرة التي شنُّوها على غزة، وكيف كان تواطؤُ الحكومات العربية المرتدة ثقيلا على أهل غزة كثِقَلِ القنابل والصواريخ الأمريكية، ولذلك فالحل الشرعيُّ يكمن في قتالِ هؤلاء كافة".

والمجاهد المنفرد والمسلم الغيور مدعوٌّ اليوم إلى سلوك أيّ هذين المسارين بحسب استطاعته، وبحسب قوة دافعه الإيماني ومنطلقه العقائدي، فنحن إنّما نحرّض على ذلك تديُّنا وتعبُّدا لله تعالى، انطلاقا من كون فلسطين أرضًا للمسلمين داهمها العدو الكافر وعجز أهلها عن صد عاديته، فوجب على إخوانهم المسلمين مشاركتهم في قتاله ودفع صياله.

كما نحرّض على ذلك انطلاقا من كون المعركة مع اليهود معركة دينية، وليست معركة دونية وطنية لخصوبة ترابها واعتدال مناخها وسهولة تضاريسها، فهذه تربية وطنية لا جهادية ولا إيمانية، وهو مما صبغ "القضية الفلسطينية" فعطّل مسيرتها وحرف بوصلتها منذ انطلاقها، وجعلها قضية وطنية قومية تتخذ الإسلام شعارا لا مسارا، وتراه عائقا لا منطلقا.

وإنما يجب على المسلم أن ينطلق في نصرة إخوانه المسلمين في فلسطين وغير فلسطين؛ من هذه المنطلقات والمقاصد الشرعية التي تناولها مرارا وتكرارا قادة ومشايخ الدولة الإسلامية في خطاباتهم وصوتياتهم عملا بأصول الكتاب والسنة، دعوةً ونصحًا للمسلمين، وكلها تدور وتتمحور حول غاية الجهاد المركزية: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}.

فإنْ ضبَطَ المسلمُ هذه الغاية وصحَّحَ المسار والراية، فلينطلق على بركة الله تعالى ويتخيّر أقرب الأهداف وأدسمها، ويا حبذا في أعيادهم وما أكثرها، وليضع نصب عينيه أنات الأطفال وصرخات الحرائر واستغاثات المستضعفين، فإنها بلغت الآفاق وأدمت قلب كل مسلم غيور على دينه وأمته، وإنّ خير ترجمة لهذه الغيرة الإيمانية هي السعي العملي لقتال اليهود أو حراسهم، وفي كلّ خير وأجر بإذن الله تعالى، فأين الأباة الغيارى يتدافعون للثأر لإخوانهم، ويتنافسون لتأديب عدوهم؟

اللهم الطف بالمسلمين في فلسطين وكل مكان، اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم، اللهم أدر دائرة السوء على اليهود وأعوانهم، وهيِّئ للمجاهدين أسباب قتالهم، واشف صدور قوم مؤمنين.



•المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 513
السنة السابعة عشرة - الخميس 26 ربيع الأول 1447 هـ

المقال الافتتاحي:
مأساة غزة
...المزيد

✍ قَالَ ابنُ الجوزي : (( كل الْعَافِيَة فِي الذّكر وَالطَّاعَة، وكل الْبلَاء فِي الْغَفْلَة ...

✍ قَالَ ابنُ الجوزي :
(( كل الْعَافِيَة فِي الذّكر وَالطَّاعَة، وكل الْبلَاء فِي الْغَفْلَة والمخالفة، وكل الشِّفَاء فِي الانابة وَالتَّوْبَة ))
((التذكرة في الوعظ))(53)
🔗 اضغط هنا لمتابعة قناة فوائد علمية على الواتساب :👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25 ...المزيد

عشرون فضيلة قرآنية ١- الهداية إلى الحق قال تعالى: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ ...

عشرون فضيلة قرآنية

١- الهداية إلى الحق
قال تعالى: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة:2].
قال ابن كثير: أي فيه دلالة واضحة وبرهان قاطع على طريق النجاة.

٢- الشفاء من الأمراض عامة

﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء:82].
قال السعدي: يشفي من الشبهات والجهالات، ومن أمراض القلوب والأبدان.

٣- الرحمة والهداية للمؤمنين

﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾ [المائدة:15-16].

٤- الثبات عند الشدائد

قال تعالي لنبيه صلي الله عليه وسلم ﴿كذلك لنثبت به فؤادك﴾ [الفرقان:32].
أي نزول القرآن متفرّقًا يرسّخ الإيمان في القلوب.

٥- رفع الدرجات في الدنيا والآخرة

قال النبي ﷺ: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين» (رواه مسلم).

٦- الحصول علي البركة في الحياة

﴿وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ﴾ [الأنعام:92].

٧- طمأنينة القلب

قال تعالي ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد:28].
قال مجاهد: هو القرآن.
قال ابن كثير: "أي تَسكن وتَستأنس وتَستقر بذكر الله، وترتاح إليه".
وقال السعدي: "كلما ازداد العبد ذكرًا لله ازداد طمأنينةً وسكونًا".
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".

وقال ابن القيم: "ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم أهل الجنة إلا نعيم الإيمان والقرآن".
٨- الحماية من الضلال والبدع

قال ﷺ: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله» (رواه مسلم).
وقال سبحانه:
﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام:153].
قال ابن عباس: "السبل هي البدع والضلالات".
وقال ﷺ: «كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله» (رواه الترمذي).

٩- النجاة من الشقاء

قال تعالي ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [طه:123].

قال ابن كثير: أي لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، بل يعيش في نور الله وهداه.
قال السعدي: كل من اتبع هدى الله حصل له السعادة الكاملة والراحة التامة.


١٠- مضاعفة الأجر بتلاوته

قال ﷺ: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة…» (رواه الترمذي).

١١- شفاعة القرآن يوم القيامة

قال ﷺ: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (رواه مسلم).
الشقاء الحقيقي هو البُعد عن القرآن، والسعادة الحقيقية في ملازمته. فمن أراد السعادة في الدنيا والآخرة، فليتخذ القرآن رفيقًا، وليعمل بما فيه، فهو سفينة النجاة من كل ضلال وهلاك.

١٢- صفاء النفس ونور البصيرة

قال الله تعالي ﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ﴾ [الأنعام:104].

١٣- مضاعفة الحسنات للحافظ والماهر

قال النبي صلى الله عليه وسلم «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة…» (متفق عليه).

١٤- استجابة الدعاء بالقرآن

من دعاء النبي ﷺ: «اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري…» (رواه أحمد).

١٥- الصلة بالله في الليل

قال الله تعالي ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل:6].

١٦- القرآن سبب النصر

قال الله تعالي ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ [محمد:7].
والنصر لا يكون إلا بالعمل بالقرآن.

١٧- المخرج من الفتن

قال ابن مسعود: "عليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة".

١٨- سبب النجاة من عذاب القبر

«سورة الملك المانعة، هي المانعة من عذاب القبر» (رواه الترمذي).

١٩- الأنس في الدنيا والبرزخ

قال عثمان بن عفان : "لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".

٢٠- الفوز بالجنة

قال تعالي ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ يُرْجَوْنَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ [فاطر:29].
والتجارة التي لن تبور هي تجارة الأعمال الصالحة التي توصل صاحبها إلي الجنة .
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً