مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

وتمعن كيف جعل الله الصلاة تصوغ أخلاقنا! إنها ليست مجرد حركات وسكنات وألفاظ، بل إنها تربينا، إنها تهذب سلوكياتنا، كما وصف الله الصلاة {وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ} [العنكبوت من الآية:45]. ولذلك فإن المرء إذا كان متهتك الأخلاق فهو لم يصل حقيقة، وإن زعم أنه يصلي، ولذلك قال الإمام ابن تيمية: "فإن الصلاة إذا أتي بها كما أمر نهته عن الفحشاء والمنكر، وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها" (الفتاوى [22/6])

برناردينو ليون في ليبيا!

ما فعله بن عمر في اليمن يكرره برناردينو ليون في ليبيا!
مبعوث الأمم المتحدة في ‫ ‏ليبيا‬ برناردينو ليون بعد استدراج ‫(‏فجر ليبيا‬) للحوار قرر إعطاء الشرعية لبرلمان طبرق ولجيش حفتر، وقال في المسودة التي أصدرها للحل أن مهمة تشكيل الحكومة الجديدة تخص برلمان حفتر، ومن حقها تصنيف أي فصيل ليبي على إنه إرهابي! 

قطع الأرحام

قطع الأرحام من الآفات المنتشرة ولا تكاد تخلو منها عائلة من العائلات أو حتى أسرة صغيرة إلا من رحم الله وعصم.

فحريٌ بنا أن نبدأ مع رمضان بداية جديدة بإصلاح ما انكسر من علاقات، قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:22-23]، قال علي بن الحسين لولده رضي الله عنهما: "يا بني لا تصحبِن قاطع رحم فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواطن".

الحجاب شعار العز

ليكن رمضان بداية جديدة مع حجابكِ.. عودي لمجدكِ وارفعي شعار عِزّكِ.. كوني جوهرة وإياكِ أن تكوني سلعة رخيصة معروضة أمام الجماهير.. واعلمي أن الشيء المكشوف تزهده الأعين.. والأنفس الأبية تتطلَّع إلى الغالي والنادر والمكنون.

الرحمة

من رحم في رمضان فهو المرحوم ومن حرم خيره فهو المحروم ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.

الدنيا

حكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
طبعت على كدر وأنت تريدها ** صفوا من الأقذاء والأكدارِ
 

رمضان

لتكن البداية شهر رمضان .. عسى أن نُولَد من جديد .. ويوم العتق يوم عيد.

الحق

والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده، وفي أصالة الحق في بناء الوجود و نظامه، وفي نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه، فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حيناً من الدهر عرفوا أنها الفتنة، وأدركوا أنه الابتلاء، وأحسوا أن ربهم يربيهم، لأن فيهم ضعفاً أو نقصاً، وهو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر، وأن يجعلهم ستار القدرة، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص ويعالجون فيها الضعف.. وكلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء، وحقق على أيديهم ما يشاء. أما العاقبة فهي مقررة: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}، والله يفعل ما يريد.

التعليم

إن كثيرين من أبناء ذلك الجيل تربى في ظل المدارس المدنية التي أشرف الاستعمار على مناهجها وحدد أهدافها ووسائلها وصبَغها بالصبغة التي يريد، وكان أول أهدافها تجهيل المسلمين بإسلامهم، بل تشويه صورته في أذهانهم، فلا غرو إن جهل أكثر هؤلاء حقيقة الإسلام وشموله وتوازنه، فحسبوا الإسلام نصرانية أخرى: عقيدة بلا شريعة أو سلاما بلا جهاد أو دينا بلا دولة، بالمعنى الذي يفهمه الغربي المسيحي من كلمة دين. (يوسف القرضاوي).

مصلحة الدعوة

الذين يفسرون مصلحة الدعوة بالحرص على حياة الدعاة فحسب هم أصحاب التصور الناقص الذي لا يعدو أن يكون فلسفة للجبن أو للارتداد عن سبيل الله. والذين يندفعون إلى الموت برغبتهم النفسية دون اعتبار لمصلحة الدعوة إنما يبددون بذلك الاندفاع والتهور طاقة الدعوة وإمكانياتها.

الطريق إلى الله

اعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يُقطع بالأقدام، وإنما يُقطع بالقلوب. والشهوات العاجلة قُطاع الطريق

التفكك والتحزب والتعصب المقيت دليل ضعف العقل

قال تعالى { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.

وهذه هي حالة المجتمع الإسلامي اليوم في أقطار الدنيا, يضمر بعضهم لبعض العداوة, وإن جامل بعضهم بعضا فإنه لا يخفى على أحد أنها مجاملة, والسبب ضعف العقل.

فالناس إن لم يجمعهم الحق فرقهم الباطل, وإذا لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم عبادة الشيطان, وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا.

من مقدمة كتاب [الضوابط الشرعية لتحقيق الأخوة الإيمانية] للشيخ/ سعيد عبد العظيم.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً