ما أفضل الأعمال؟

قَالَ مُهَنًّا: "قُلْتُ لِأَحْمَدَ: حَدِّثْنَا مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ؟، قَالَ: "طَلَبُ الْعِلْمِ"، قُلْتُ: لِمَنْ؟ قَالَ: "لِمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ"، قُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ يُصَحِّحُ النِّيَّةَ؟، قَالَ: "يَنْوِي يَتَوَاضَعُ فِيهِ، وَيَنْفِي عَنْهُ الْجَهْلَ" (طبقات الحنابلة، لابن أبي يعلى، [2/476]).

عبوديات الشدة في نازلة حلب (4)

ودأبُ المعتزِّ بدينِهِ قولُهُ: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران:139].

نهارك ضيفك

يا ابن آدم: نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن احسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمّك.

(الحسن البصري)

إن ضـاق بـك أمـر فـاصـبـر

إن ضـاق بـك أمـر فـاصـبـر.. فـإن ضـعـف الـصـبـر فسَلْ فـاتـح الأبـواب، فـهـو الـكـريـم وعـنـده مـفـاتـح الــغيـب!

لا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة

تأمل - أخي المسلم - أين وصل بك شهر رمضان من علو الهمة، وسمو الإرادة، وماضي العزم؟! فقد بلغ بك إلى درجة أن تترك الحلال – فضلا عن الحرام – من الطعام والشارب والشهوة؛ وأن تسعى إلى أعظم الغايات، وأجلِّ المقاصد، وهي: إرادة وجه الله، تعالى.

فلا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة، ولا تهبط من هذه المكانة الشامخة، وابقَ حيث أراد الله لك أن تكون، عندما كرّمك، وأكرمك بصيام هذا الشهر العظيم، وكن عن عبودية الشهوات عَصِيّا، وعن قيود العادات السيئة أَبِيّا؛ فلا يَرَيَنّك الله - تعالى - ثم لا تَرَيَنَّك نفسُك، وقد أصبحت عبدا للُقمةٍ حرامٍ، أو شربةٍ حرامٍ، أو شهوةٍ حرامٍ، وأنت الذي كان في رمضان محلقا في سماء الحرية، مترفعا حتى عن أطيب الطعام والشراب، لا ترى فوق هامتك إلا عرش الرحمن - تعالى.

موعظة بليغة

موعظة بليغة..

القبور مملوءة بالشباب والفتيان، فلا يغرنكم حاضر الدنيا البالي، عن غائب الآخرة الباقية

الفتنة

ما أكثر ما يكون التحذير من الفتنة فتنة، فالفتنة مراتب إذا اجتمعت نزع أعلاها اسم (الفتنة) من أدناها.
{ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة:49]

مقترح حول تفسير التحرير والتنوير للإمام العلامة الطاهر بن عاشور

كتب الشيخ محمد الحمد سلمه الله ثلاثة كتب عن تفسير التحرير والتنوير: 1-التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور  2- مدخل لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور  3-  أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور .  وبعد التقريب والمدخل والأغراض، اقترح سلمه الله هذا الاقتراح المهم جدا لأن يبادر به ويصير خطة ومنهجا وعملا؛ ليتحقق.

" وفي خاتمة الحديث عن منهج ابن عاشور في تفسيره، وعمَّا تضمنه من العلوم والمعارف - تحسن الإشارة إلى أن هذا الكتاب يحتاج إلى مزيد عناية واهتمام؛ فعسى أن ينفر بعض المتخصصين لخدمة ذلك التفسير إما عبر رسائل علمية، أو جهود ذاتية؛ حتى تتم الفائدة المرجوة من الكتاب. وقد لا يحتاج ذلك إلى كبير جهد بل يكفي في ذلك أن تُشرح بعض الألفاظ، أو المصطلحات التي تغلق العبارة، وينبهم معها المعنى ككثير من المصطلحات البلاغية، أو النحوية، أو الإشارات التاريخية، أو نحو ذلك. كما أنه هناك بعض الأخطاء المطبعية الواضحة خصوصاً في طبعة دار سحنون، وهناك بعض الأخطاء في نسبة بعض الشواهد وذلك قليل. كما أن بعض الأبيات الشعرية كُتبت كتابةً غير صحيحة كأن يُكتب البيت على أنه مدوَّر وهو ليس كذلك. وقد سمعت من بعض طلبة العلم ممن زاروا أسرة الشيخ ابن عاشور قريباً، ونظروا في خزانة آل عاشور - أن للشيخ رحمه الله حواشيَ كثيرةً على تفسيره بعدما فرغ منه، وأنها موجودة عند أسرته في تونس. ولا ريب أن تلك الحواشي ستكون خلاصة ما انتهى إليه، خاصة وأنه عاش بعد فراغه من التفسير مدة ثلاث عشرة سنة؛ فعسى الله أن يُقيِّض لذلك التفسير من يقوم على خدمته، ويبرزه في حلة قشيبة، ومعرض حسن ..." 

محمد فؤاد عبد الباقي في العقد التاسع

من كتاب:  شيخ المحققين محمد فؤاد عبد الباقي حياته ومنهجه في التحقيق مجهوداته في خدمة السنة. طبعة الدار المالكية في تونس

 

( إنه كان في العقد التاسع من عمره ولكنك كنت تستطيع بسهولة أن تحذف مع عمره ربع قرن .. فقد كان لا يبدو عليه من سنيه الطويلة العامرة غير ستين ... بل إن نشاطه وطاقته العقلية والجسمية تتفوق به أو يتفوق بها على ابن الخمسين، أما طموحه العريض فينقص بدوره حَلْقةً أخرى من عمره .. فهو في اهتماماته ومطامحه ابنُ أربعين ولا يزيد )

 

 
 
 

لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ» (رواه الترمذي)  صحيح سنن الترمذي للألباني: حسن، المشكاة (5018)

العلم وثقله

العلم ثقيلٌ في طرفيه تلقِّيًا وتبليغًا، وشاهده في التَّنزيل: ﴿ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ﴾، ومن ثقل أمره عليه، وابتغى ادِّعاءً النِّسبةَ إليه؛ حملته دعواه على سلوك الطُّرق العوجاء، فعاجله الله بما يستحقُّ من الجزاء.

فضل التهليل والتسبيح والدعاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ


صحيح مسلم باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء رقم الحديث 2691

 

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً