الفوائد (68)- فوت المأمول

قوة الطمع في بلوغ الأمل توجب الاجتهاد في الطلب، وشدة الحذر من فوت المأمول.

الفوائد (59)- الدعاء

قال يحيى بن معاذ: "من جمع الله عليه قلبه، في الدعاء لم يرده"، قلت: إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته، وقوي رجاؤه، فلا يكاد يرد دعاؤه.

الفوائد (57)- أن تعرفه ثم لا تحبه!

من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه، ثم تتأخر عن الإجابة. وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره. وأن تعرف قدر غضبه، ثم تتعرّض له. وأن تذوق ألم الوحشة ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته. وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه. وأعجب من هذا علمك أن لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.

هدف التربية الأساسي

- إنّ هدف التربية الأساسي هو أن تجعل المتربي إنساناً ناضجاً حرّا مسؤولاً وأهلاً لاتخاذ القرارات .
د.مصطفى أبو سعد استشاري نفسي وتربوي.

أسرار الصلاة (45)- وجعلت قرة عيني في الصلاة

ولهذا لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصوم، ولا في الحج والعمرة، ولا في شيء من هذه الأعمال وإنما قال: «وجعلت قرة عيني في الصلاة» (صحيح، زاد المعاد [1/145]) .

وتأمل قوله: «وجعلت قرة عيني في الصلاة» ولم يقل: "بالصلاة "، إعلاماً منه بأن عينه لا تقر إلا بدخوله كما تقر عين المحب بملابسته لمحبوبه وتقر عين الخائف بدخول في محل أنسه وأمنه، فقرة العين بالدخول في الشيء أم وأكمل مِت قرة العين به قبل الدخول فيه، ولما جاء إلى راحة القلب من تعبه ونصبه قال: «يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها» (صحيح أبي داود [4985])، أي أقمها لنستريح بها من مقاساة الشواغل كما يستريح التعبان إذا وصل إلى مأمنه ومنزله وقرَّ فيه، وسكن وفارق ما كان فيه من التعب والنصب.

الصوم سبب في التمرّن على ضبط النفس والسيطرة عليها

 الصوم سبب في التمرّن على ضبط النفس والسيطرة عليها، حتى يتمكن المسلم من قيادة نفسه لما فيه سعادتها في الدنيا والآخرة.

البلايا على مقادير الرجال

البلايا على مقادير الرجال. فكثير من الناس تراهم ساكتين، راضين بما عندهم من دين ودنيا، وأولئك قوم لم يُرادوا لمقامات الصبر الرفيعة، أو علم ضعفهم عن مقاومة البلاء فلطف بهم.

تصدقوا ولو بشق تمرة

(تصدقوا ولو بشق تمرة) أحب أن أقول لكم يا أيها السامعون ويا أيتها السامعات إن كل واحد يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه. إذا لم يكن عندك يا سيدتي ألاَّ خمسة أرغفة وصحن (مجدرة)[طعام من البرغل -وهو القمح المجروش- مع العدس] تستطيعين أن تعطي رغيفاً لمن ليس له شيء. والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو، يستطيع أن يعطي منها قليلاً لصاحبة الأرغفة والمجدرة. والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوباً لمن ليس له شيء، والذي عنده بذلة صالحة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد، ولاتخذه لباس الزينة وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين ملّ من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953 بعد ما اشترى كاديلاك طراز 1958 فأعطاك تلك السيارة.

برناردينو ليون في ليبيا!

ما فعله بن عمر في اليمن يكرره برناردينو ليون في ليبيا!
مبعوث الأمم المتحدة في ‫ ‏ليبيا‬ برناردينو ليون بعد استدراج ‫(‏فجر ليبيا‬) للحوار قرر إعطاء الشرعية لبرلمان طبرق ولجيش حفتر، وقال في المسودة التي أصدرها للحل أن مهمة تشكيل الحكومة الجديدة تخص برلمان حفتر، ومن حقها تصنيف أي فصيل ليبي على إنه إرهابي! 

التفكك والتحزب والتعصب المقيت دليل ضعف العقل

قال تعالى { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.

وهذه هي حالة المجتمع الإسلامي اليوم في أقطار الدنيا, يضمر بعضهم لبعض العداوة, وإن جامل بعضهم بعضا فإنه لا يخفى على أحد أنها مجاملة, والسبب ضعف العقل.

فالناس إن لم يجمعهم الحق فرقهم الباطل, وإذا لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم عبادة الشيطان, وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا.

من مقدمة كتاب [الضوابط الشرعية لتحقيق الأخوة الإيمانية] للشيخ/ سعيد عبد العظيم.

نصيحة!

صدقني يا عزيزي أنت لا تحتاج لتكلف كذبة أو اصطناع ادعاء أو انتحال صفة لتتمكن من مواجهة خصمك السياسي أو الفكري.

حتى لو تحللت من قيمك الدينية، وفكرت في ما تفعله من منطلق نفعي بحت؛ فستجد أن ما تفعله يضر قضيتك بشكل ذاتي، حين يتم فضح أكاذيبك، ونقض بنيانك الذي أسسته على شفا جرفٍ هارٍ من الدعاوي الباطلة، فيصير ضررك على قضيتك أعظم من حجج خصمك.

صدقني يا عزيزي؛ إنما ينُصر الحق بالحق.

أيها الفقير إلى ربه

ربما ظن أحدنا أنه محتاج إلى لطف اللطيف- سبحانه - في النوازل والمدلهمات، وعند حلول البلاء فقط، مع أنه لو تدبر حاله وفقره، وعجزه وضعفه، وما يحيط به من فتن وأخطار، وحوادث ومشكلات في كل لحظة، لعلم أنه غير مستغن عن اللطيف - جل وعلا - طرفة عين.

فيأيها الفقير إلى ربه، المسيكين بين يدي مولاه، المحتاج إلى بره وعطائه وحفظه ولطفه:-

"اعلم أن من هو في البحر على لوحٍ، ليس هو بأحوج إلى الله تعالى وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله.

فإن الأسباب التي ظهرت له بيد الله تعالى، كما أن أسباب نجاة هذا الغريق بيده.

فإذا حققت هذا في قلبك، فاعتمد على الله -عز وجل- اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاةٍ غير الله تعالى "

( الوصية لابن قدامة ص 65 )

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً