مقاصد الإعتكاف

مقاصد الاعتكاف
- تحري ليلة القدر.
- الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم أُنسه بالله عز وجل وذكره.
- إصلاح القلب، ولم شعثه بإقبال على الله تبارك وتعالى بكليته.
- الانقطاع التام إلى العبادة الصرفة من صلاة ودعاء وذكر وقراءة قرآن.
- حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات.
- التقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها.

 

قوت اليوم

من الصعب على القلب أن تمر على جائع لا يجد قوت يومه.. ومن الصعب أن تمر على من يبحث على ما يسد به جوعه من أكوام القمامة.

ومن الأصعب أن يستمر هذا الجوع في رمضان فلا يجد الفقير ما يسد رمقه بعد صيام يومٍ كاملٍ.. خاصةً لو كان الصوم في حرِّ الصيف وشدته.

لذا.. فلنتعهد الفقراء ما استطعنا طوال العام ونخص شهر رمضان بزيادة اهتمام لما له من فضل وأولوية في ظل  الصيام والجوع والعطش.

قوة الحق

إن الذي يفصل في الأمر ليس هو ضخامة الباطل، وليس هو قوة الضربات التي تُكال للإسلام. إنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق، ومدى الصمود للضربات! 

المجتمع الإسلامي

المجتمع الإسلامي مجتمع عالمي، بمعنى أنه مجتمع غير عنصري ولا قومي ولا قائم على الحدود الجغرافية، فهو مجتمع مفتوح لجميع بني الإنسان، دون النظر إلى جنس أو لون أو لغة، بل دون نظر إلى دين أو عقيدة.

الإنسان بين العقل والشهوة

قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

وفي ظلال القرآن

وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء، ولا للفلتة العارضة: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} {وخلق كل شيء فقدره تقديرا}، وكل أمر لحكمة. ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة.

الحق

والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده، وفي أصالة الحق في بناء الوجود و نظامه، وفي نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه، فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حيناً من الدهر عرفوا أنها الفتنة، وأدركوا أنه الابتلاء، وأحسوا أن ربهم يربيهم، لأن فيهم ضعفاً أو نقصاً، وهو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر، وأن يجعلهم ستار القدرة، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص ويعالجون فيها الضعف.. وكلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء، وحقق على أيديهم ما يشاء. أما العاقبة فهي مقررة: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}، والله يفعل ما يريد.

الشهادة في سبيل الله

سعيد بن جبير: والله إن كل شهيد يسقط في سبيل الحق ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة. وقد يبقى الطغيان حيناً من الدهر، ولكنه سيبقى مرتجف الأوصال محروماً من الأمن والطمأنينة وراحة البال."

يبلغ العبد حقيقة الإيمان بأربع

قال سهل التستري: لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يكون فيه أربع خصال: أداء الفرائض بالسنة، وأكل الحلال بالورع، واجتناب النهي من الظاهر والباطن، والصبر على ذلك إلى الموت.

المهذب من إحياء علوم الدين - تهذيب صالح الشامي. الطبعة الرابعة. ص 359.

مزالق الدراسات

يكثر المحللون الكلام عن مستقبل العلوم والاكتشافات .. ومستقبل التطورات السياسية ومستقبل الحروب والمياه واﻷمراض .. وكذا مستقبل العملات النقدية وأسعار النفط والسلع اﻷخرى . وقد لاحظت عدم وجود دراسات منهجية حول مزالق الدراسات المستقبلية السابقة ، فخلال العشرين سنة الماضية صدرت دراسات عدة تستشرف المستقبل وتتنبأ بأمور ، وإلى اليوم لم تجر في عالمنا العربي أبحاث تحليلية نقدية لتلك الدراسات لتستكشف مواطن الخلل في توقعاتها ، والعوامل التي أغفلتها ، وأسباب إخفاقها كلياً أو جزئياً . راجعت قبل مدة مجلة اسمها العلم كانت تصدر في بيروت في سبعينيات القرن العشرين .. وقرأت توقعاتهم لسنة 2000 فلم أجدهم توقعوا الجوالات ولا الكمبيواترات الشخصية ولا الانترنت ولا الفضائيات .. وأغلب توقعاتهم كانت حول سيارات تطير وسكنى الناس للقمر ..! من الخطأ أن يظن أن الكتابات المستقبلية صحيحة تماما أو دقيقة..يجب أن يكون الكلام عن المستقبل تحت طائلة المساءلة والتقويم والنقد !

لا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة

تأمل - أخي المسلم - أين وصل بك شهر رمضان من علو الهمة، وسمو الإرادة، وماضي العزم؟! فقد بلغ بك إلى درجة أن تترك الحلال – فضلا عن الحرام – من الطعام والشارب والشهوة؛ وأن تسعى إلى أعظم الغايات، وأجلِّ المقاصد، وهي: إرادة وجه الله، تعالى.

فلا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة، ولا تهبط من هذه المكانة الشامخة، وابقَ حيث أراد الله لك أن تكون، عندما كرّمك، وأكرمك بصيام هذا الشهر العظيم، وكن عن عبودية الشهوات عَصِيّا، وعن قيود العادات السيئة أَبِيّا؛ فلا يَرَيَنّك الله - تعالى - ثم لا تَرَيَنَّك نفسُك، وقد أصبحت عبدا للُقمةٍ حرامٍ، أو شربةٍ حرامٍ، أو شهوةٍ حرامٍ، وأنت الذي كان في رمضان محلقا في سماء الحرية، مترفعا حتى عن أطيب الطعام والشراب، لا ترى فوق هامتك إلا عرش الرحمن - تعالى.

وحي السماء

خلال ربع قرن من الزمان أو أقل تبدلت الأرض غير الأرض، وأشرقت الأرض بوحى السماء، وأقيمت حضارة على منهاج النبوة، وإذا بأبناء البوادى حفاة وعراة الأمس يعلمون أبناء روما وأثينا والمدائن حقوق الإنسان ومعالم الحضارة الحقة ومعانى العدل والرحمة.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً