ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (27)- أسرار الركوع
ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه، واستكانة لهيبته وتذللاً لعزته. فثناء العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن يحني له صلبه، ويضع له قامته، وينكس له رأسه، ويحني له ظهره، ويكبره مُعظماً له، ناطقاً بتسبيحه، المقترن بتعظيمه.
فاجتمع له خضوع القلب، وخضوع الجوارح، وخضوع القول على أتم الأحوال، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب.
أحمد بن حنبل
حاجة الناس إلى العلم
الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء؛ لأن العلم يحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كل يوم مرة أو مرتين.
محمد بن إبراهيم الحمد
فلا تنسه من دعائك وصدقاتك
«إذا كان لك صديق، أو أخ توفي ولم يتزوج، ولم يترك وصية يُتَصَدَّ له من خلالها - فلا تَنْسَهُ من دعائك، وما يتيسر من صدقاتك؛ فربما يكون مقطوعا من ذلك. » المصدر: تنبيهات من كتاب الشذرات
ابن أبي الدنيا
لا خير فيما دون الصدق من الحديث
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا خير فيما دون الصدق من الحديث، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، قد أفلح من حفظ من ثلاث: الطمع، والهوى، والغضب " الصمت لابن أبي الدنيا (495)
أحمد عيسى المعصراوي
من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل
أذكر نفسي وإخواني من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل فالشهر أزف على الرحيل قال صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»
سعود بن عبد الله الفنيسان
لاتيأس
لاتيأس من ظروف الحياة: إذا ما رماك الدهر يوماً بريبةٍ.. فأوسع لها صدراً وأحسن لها صبرا. فإن إلهَ العالمين بفضله.. سيُعقب بعد العسر من فضله يسرا.
ابن قيم الجوزية
القلب الميت
متى رأيتَ قلبَ الرجل قدْ ترَحَّلَ عنه حُب الله ، والاستعداد للقائه ، وحلَّ فيه حب المخلوق دون الخالق ، والرضا والقنوع بالحياة الدنيا ، والطمأنينة بها ، والسكون اليها ، فاعلم يقينًا أنه قد خُسف به !
بدائع الفوائد:٧٤٣/٣.
أحمد بن حنبل
وانصبها أمامك!
اجعل التقوى زادك وانصب الآخرة أمامك!
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
مكمن الخلل
يتركون الحكم بما أنزل الله بدعوى عدم مناسبته للزمان، ثم يأتي عيسى بن مريم بعدهم فلا يحكم إلا بشرع الله، فالخلل ليس في الزمان وإنما في حُكّامه.
عبد العزيز بن باز
الشباب والعناية بالقرآن
إن القرآن الكريم هو رأس كل خير، وهو ينبوع السعادة، فينبغي للشباب أن يُعنى بكتاب الله، وأن يكون له نصيب من تلاوته، وتدبر معانيه، وحفظه، حتى يستنبط منه ما أراد الله من العباد من أحكام وشرائع، من أوامر ونواهٍ، وأخبار وقصص، حتى يكون على بينة فيما مضى وفيما يأتي، وعلى بينة في أحكام الله وشرائعه.
نهارك ضيفك
يا ابن آدم: نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن احسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمّك.
(الحسن البصري)
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |