امرأة مطلقة رفعت الحيض بالدواء في القرء الثاني من عدتها فما الحكم؟

امرأة طلقها زوجها طلقة ثانية فلما أتى القرء الثاني رفعت الحيض بالدواء فلم ينزل الدم بعد الحيض الأول، فإذا جاءت الحيضة التالية هل تعد الثانية أم الثالثة؟

الحمد لله،  هذه المرأة المطلقة التي تعتبر عدتها بالحِيَض إن كانت رفعت حيضتها الثانية لتطويل العدة فإن مدة الحيضة الثانية التي رفعتها محتسبة من أقرائها وإن لم ينزل الدم في هذه المدة، فتكون الحيضة الثالثة ثالثة. وعليه: فتخرج من عدتها بانقطاع الحيضة الثالثة، معاملة لها بنقيض قصدها، وإن كانت ... أكمل القراءة

الرجوع لكتب اللغة لفهم صفات الله

هل الرجوع لكتب اللغة التي تعني بالأصول اللغوية للكلمات مفيد في معرفة المعنى الكلي المشترك للصفة ككتاب معجم مقاييس اللغة لابن فارس رحمه الله؟ وقد ورد في هذا الكتاب أن أصل الضحك هو: "دليل الانكشاف والبروز"، فهل يقال بأن هذا هو أصل معنى الضحك الذي نثبته ونفهمه فقط خصوصاً وأنه قد أدخل في هذا المعنى ضحك السحاب وضحك الزرع!؟ إن كان الجواب بنعم فلما قال الأعرابي: "لن نعدم من رب يضحك خيراً"؟ ثم أليس هذا المعنى أخفى من لفظ الضحك نفسه الذي يفهمه كل أحد بحسب ما يضاف إليه؟

ما ذكره ابن فارس من معنى كلي للضحك ليس بصحيح، فلا يصح أن يقال ضحك الله انكشاف، بل الانكشاف لا يفسر حقيقة الضحك، لكن هذه محاولة من ابن فارس ويظهر أنه قال ذلك بناء على أن ضحك الإنسان يتضمن انكشاف موضع الضحك، فيكون هذا التفسير أقرب لما يناسب المخلوق، وأما ضحك الرب فإنه معنى الله أعلم بحقيقته، لكن ... أكمل القراءة

هل يلزم الزوج أن يهب زوجته الثانية كما وهب من قبل للأولى

إذا تزوج الرجل ثانية هل يجب أن يهب الزوجة الثانية مثل ما وهب الأولى قبل زواجه بالثانية؟

إذا تزوج الرجل امرأة ثانية لا يجب عليه أن يهبها مثل ما وهب الأولى قبل زواجه بالثانية. أكمل القراءة

هل تعددت وقائع الكسوف في زمن النبوة

هل تعددت وقائع الكسوف في زمن النبوة؟

الحمد لله، لم يثبت بل لم ينقل أنه تعدد الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما الثابت أنه كسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى صلاة الكسوف، وذلك في اليوم الذي مات فيه إبراهيم، وجميع الروايات مدارها على هذا الكسوف، وليس فيها ذكر لكسوف القمر ولا تصريح بكسوف آخر، لكن استنبط ... أكمل القراءة

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانية

تسأل إحدى الأخوات عن وساوس تجول بخاطرها تتعلق بذات الله ووجوده، وهي قلقلة من هذه الوساوس وتخشى على إيمانها، بل باتت تشك في إخراج تلك الوساوس لها عن الإيمان، وتتساءل ما العلاج؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، فبين سبحانه وتعالى أن هذا القرآن شفاء لما في الصدور من وساوس الشيطان وما يتولد عنها من شكوك وأوهام وخيالات وشهوات، ومن هذا ... أكمل القراءة

هبة الزوج لزوجته هل يعتبر فيها العدل مع الأبناء

هبة الزوج لزوجته هل يعتبر فيها العدل مع الأبناء

هبة الزوج لزوجته لا يعتبر فيها العدل مع الأبناء. أكمل القراءة

حكم نشر أخبار الفساد كما حدث في قضية اللاعب

ما حكم نشر أخبار الفساد كما حدث في قضية اللاعب الشهير الذي قبض عليه قريباً؟ وهل نشرها يعتبر خطأ وتتبع لعورات المسلمين، أم هو صواب وتبيان لزيف بعض المشاهير؟

الحمد لله، المجاهر بالفواحش والجرائم وهو الذي يتحدث بها عن نفسه في المجالس والصحف أو في مؤلفات يكتبها ليس من أهل العافية، كما قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد ... أكمل القراءة

سؤال عن محمد عابد الجابري وموقفه من سلامة القرآن من النقص والتغيير

صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتابٌ للدكتور/ محمد بن عابد الجابري بعنوان: "مدخل إلى القرآن الكريم"، تضمن هذا الكتاب فصلاً بعنوان: "جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان"، ومما جاء فيه صفحة 232 قوله عن القرآن الكريم: "ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ.."، ثم ساق بعض الآيات التي تدل على وقوع النسخ إجمالاً في القرآن الكريم، وختمها بقوله: "ومع أن لنا رأياً في معنى: "الآية" في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغيّر في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته"!!

فما هو قولكم أحسن الله إليكم في هذا الذي قرره الدكتور الجابري، لاسيما أن كلامه هذا قد انتشر كثيراً في وسائل الإعلام المختلفة من الصحف والمواقع على الشبكة الإلكترونية وغيرها، وفرح به خصوم الإسلام وأعداؤه من اليهود والنصارى والملاحدة والرافضة، وعدّوه تصريحاً مهماً يثبت وقوع التغيير في كتاب الله الكريم قاله أحد كبار المفكّرين الإسلاميين.

الحمد لله الذي يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، وصلى الله وسلم على رسوله محمد الذي بلغ ما نُزل إليه من ربه، وآله وصحبه؛ أما بعد فإن هذا الكلام المذكور في السؤال ظاهرٌ منه القصد إلى التشكيك في القرآن الذي بأيدي المسلمين في سلامته من التغيير والزيادة والنقص، وحينئذ فلا يبقى وثوق بصحة ... أكمل القراءة

المرأة والأندية الرياضية

منذ سنوات قامت في هذه البلاد -بلاد الحرمين- دعوة إلى فتح أندية نسائية رياضية ولا يزال طرحها جارياً، وكثير ما تطالعنا الصحف في الحديث عن الرياضة النسائية وحاجتهن إلى فتح هذه الأندية، فما رأي فضيلتكم في حكم فتح هذه الأندية؟

الحمد لله، أما بعد: فإن أصول الشريعة ومقاصدها في صيانة المرأة المسلمة وطهارة المجتمع لتقتضي تحريم هذه الأندية، ومن لديه فقه في واقع الرياضة في العالم الإسلامي وفقه في أحكام الشريعة وحكمها لا يشك في أن هذه الأندية من أعظم العوامل في تغريب المرأة المسلمة وإفساد المجتمع المسلم، لذلك أقول: والله ... أكمل القراءة

مذهب أهل السنة في الكلمات المجملة

بالنسبة للطول والعرض في حق الله سبحانه، هل يقال بأن هذه الألفاظ مجملة فإن كان المقصود بأن الله لا يرى منه شيء دون شيء ويعلم منه شيء دون شيء ويتميز منه شيء دون شيء وأنه يشار إليه وأن المخلوقات كلها في قبضته: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، وكما قال عبد العزيز الماجشون: "والله ما دلهم على عظيم ما وصف من نفسه، وما تحيط به قبضته إلا صغر نظيرها منهم عندهم، إن ذلك الذي ألقى في روعهم وخلق على معرفته قلوبهم"، فهذا المقصود حق والألفاظ مبتدعة وإن كان المقصود شيء آخر كأن يقبل أن ينقسم ويتفرق ونحو هذا فهذا باطل ينافي كمال الصمدية وإن كان شيء آخر فليبين.
وهل "المقدار" مصطلح شرعي للتعبير عن المعنى الأول الصحيح استنباطاً من الآية السابقة يا شيخنا؟

قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً}، وقال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، ففي هذه الآيات دلالة على ما يجب الإيمان به، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، من أنه تعالى لا مثل له، فليس كمثله شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا يحيط ... أكمل القراءة

كتابة بعض الآيات على جسم المريض

انتشر في المنتديات مسألة كتابة بعض الآيات على جسم المريض لإخراج الجن من الجسد، قال لي أحد الرقاة: اكتب على بطنك: {اخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين}، ويستشهدون بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية. ويستشهد البعض بقول ابن القيم رحمه الله تعالى عن شيخه ابن تيمية رحمه الله أنه كان يكتب على جبهته: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر} [هود: 44]، فما حكم هذا العمل؟ نريد تفصيل في المسألة حتى يتبصر العوام.

الحمد لله، لا أعلم في العلاج بكتابة الآيات أو الأدعية على بعض بدن المريض أصلاً من فعل السلف؛ أعني الصحابة والتابعين. ومن يفعل ذلك يعتمد على ما ذكرت عن ابن القيم وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله، ولا أذكر مستنداً لهما من النقل في العلاج بهذه الطريقة. والذي يظهر أن تعويلهما على التجربة وعلم ... أكمل القراءة

ما حكم قولهم: "انتقل فلان إلى جوار ربه"؟

ما حكم قولهم: "انتقل فلان إلى جوار ربه"؟

الحمد لله، وبعد: قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز، لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان، ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: "انتقل فلان إلى جوار الله"، كان معناه: صار جاراً لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة، أو يكون معناه صار ... أكمل القراءة

معلومات

 

 



اسمه  ونسبه:



عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك ، ينحدر نسبه من
بطن آل عُرينه المتفرع من قبيلة سُبيع المُضريه العدنانيه0



أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً