هل لأذكار الصباح والمساء وقتٌ مُحدَّد؟

هل الأذكار الصباحية والمسائية لها وقتٌ مُعيَّن؟ وإذا كان لها وقتٌ مُحدَّد ولم يذكرها الشخص إلا بعد انتهاء وقتها هل يقولها أم لا؟

 

الحمد لله..الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقتٌ محدَّد؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية: من قال حين يُصبِح.. كذا وكذا، ومن قال حين يُمسِي.. كذا وكذا.لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بدايةً ونهاية، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر، وينتهي بطلوع ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية

تزوجنا مند 3 سنوات ونصف، هو طيب جدّاً، متدين جدّاً، ونعبد الله معا ما استطعنا، والحمد لله، المشكلة بدأت معي من أول الزواج، كان لابد له أثناء الجماع أن يحكي لي قصصا جنسية، وأنا أتخيل؛ لأني لم أكن أستطيع أن أقضي وطري بدونها، وحتى أشبع لابد أن أتخيل، المشكلة عندي للآن، وأحس بتأنيب ضمير بعد كل جماع، تلاحقني التخيلات وأنا معه حتى أنتهي -لا أتخيلني مع شخص آخر أبداً أبداً، فقط أناس لا أعرفهم- أخبرته بهذه المشكلة، ولم يغضب، لكن أنا أحس بنوع من الخيانة، ماذا أفعل؟ أفيدوني أرجوكم، وما حكم الشرع؟

الحمد للهأولاً: التخيلات الجنسية جزء من الخواطر التي تطرأ على ذهن الإنسان بسبب ما يستدعيه العقل الباطن من صورٍ مختزنةٍ أوحتها له البيئة التي يعيش فيها، والمناظر التي يراها، وهي تخيلات تصيب أغلب الناس، وخاصة فئة الشباب، لكنها تختلف من شخص لآخر من حيث النوع والإلحاح والتأثير.والشريعة الإسلامية شريعة ... أكمل القراءة

الحياء من الله تعالى، صُوَره، وأنواعه، وآثاره

كيف -يا شيخ- أستحي من الله؟ فالله يراني في الخلاء، وعند قضاء الحاجة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يجب علينا أن نستحي من الله كما نستحي من الرجل الصالح منا، فمَن أستحي منه مِن البشر لا أريده أن يراني على هذه الأوضاع التي ذكرتها سابقاً، فأخجل منه مِن أن يطلع على عورتي ويراني كذلك، ولكن هذا يستحيل مع الله، فكيف أستحي من الله؟ وهل لهذا الحياء ثواب عند الله؟

الحمد للهسؤالك أخي الفاضل في محله، وهو يدل على انتباه، ونباهة، فنسأل الله أن يزيدك هدى وتوفيقاً، وأن تكون من حملة العلم والدعاة إلى الله.وجواباً عليه نقول:الحياء لغةً مصدر حيي، وهو: تغيّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ويذمّ، وفي الشّرع: خلق يبعث على اجتناب القبيح من الأفعال والأقوال، ... أكمل القراءة

حكم قراءة القصص الجنسية بين الزوجين

هل يجوز قراءة القصص الجنسية بين الزوجين وذلك بغية الحصول على المزيد من المتعة؟

الحمد للهفي قراءة القصص الجنسية ولو بين الزوجين مفاسد كثيرة منها:الحصول على هذه القصص سيكون إما بشرائها أو استعارتها وذلك لا يجوز لما فيه من تشجيع على طبعها ونشرها ونجاح ترويجها بين الناس، والله تعالى يقول: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَان} [المائدة:2].وهذه القصص إنما يكتبها أهل الفسق ... أكمل القراءة

تجرد الزوجين من الثياب وقت الجماع دون غطاء

سمعت أن علاقة المواقعة بين الزوجين غير جائزة إذا تمت دون تغطية بملاءة أو بطانية؛ لأن الملائكة الموجودين يخجلهم ويهينهم جسدا الزوجين العارييْن وهما في وضع المواقعة، لذلك يجب على الزوجين تغطية جسديهما ببطانية خلال المواقعة ويجب ألا يكشفا عن جسديهما، فهل هذا صحيح؟

الحمد للهالتحريم حكم شرعي لا يصح أن ينسب إلى الشرع إلا بدليل شرعي ثابت من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجمهور العلماء من الحنفية والشافعية والمالكية على جواز التجرد من الثياب حال الجماع بين الزوجين، وقد ذهب الحنابلة إلى كراهة التجرد من الثياب وعدم الاستتار حال الجماع، مستدلين لذلك ... أكمل القراءة

النوم عارياً

هل يوجد نهي من النوم بدون ملابس، ولو كان من الزوجة؟
ملاحظة: لا أقصد أثناء الجماع، إنما النوم اليومي، وجزاكم الله خيراً.

الحمد للهالعورة يجب سترها في كل الأحوال إلا عند الحاجة كحالة الاغتسال أو الجماع أو قضاء الحاجة ونحوها، أما بدون حاجة فيجب ستر العورة؛ لما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك»، قال: فالرجل يكون مع ... أكمل القراءة

مشكلة "عدم الحياء"

أنا فتاة تعاني من مشكلة "عدم الحياء"، وهذا أمر يزعجني كثيراً ويشغل بالي، والسبب في ذلك: أني كنت من قبل فتاة ضالة، لم أكن أصلي ولا أقرأ القرآن ولا ذكر ولا ..ولا ..، وكان لي رفقة كان كل وقتنا يذهب في الحديث عن المطربين والمطربات أخبارهم وعن العلاقات مع الشباب ومشاهدة الأفلام المليئة بالمشاهد الساخنة، فترتب عن ذلك أن أصبحت فتاة شهوانية، ووسط كل هذا كان من الصعب عليَّ السيطرة على غريزتي، فكنت ألجأ إلى العادة السرية عن طريق الخيال الجنسي دون أن ألمس جسدي بشيء، كان الأمر يقتصر على الخيال فقط، ولم أكن أعرف خلالها أن هذا الفعل حرام، فكما تلاحظون إن العيش في هذه الظروف من الطبيعي ألا يكون لدي حياء، لكن الآن بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية واستقمت بدأت بالصلاة وحفظ القرآن وإشغال علاقتي بالله، لاحظت أن عدم الحياء لا يزال بداخلي أي أني يمكن لي أن أذهب إلى طبيب رجل ليفحصني ولو في أماكن خاصة من جسدي دون أن أشعر أن هذا الفعل حرام أو لا يجوز.

الخلاصة: أريد أن أكون فتاة حيية، كيف السبيل إلى ذلك؟

الحمد للهأولاً:إن شكواك – أيتها الأخت السائلة – من عدم وجود الحياء في حياتك، وبحثك عن الوسائل التي تستطيعين تحقيق ذلك الخلق: ليدل – إن شاء الله – على صدق في الالتزام، وحب في الانقياد لشرع الله تعالى، فالمعاناة هذه لم تصدر من فراغ، بل هي دالة – إن شاء الله – على ... أكمل القراءة

يخبر زوجته بما يعمله من عمل صالح لتقتدي به

أنا متزوج وعندما أقوم بعمل صالح مثل التصدق أو مساعدة الآخرين أرغب بإخبار زوجتي بذلك وذلك لكي أشجعها على مثل هذه الأعمال، فهل يجوز ذلك؟ أم إنني بهذا الشيء أفسد الأجر ويعتبر ذلك رياءً؟

الحمد للهكلما كان عمل العبد في السر كان أقرب للإخلاص، وأبعد عن آفات القلوب من طلب الرياء والسمعة والجاه ونحو ذلك.قال البخاري رحمه الله في صحيحه: "بَاب صَدَقَةِ السِّرِّ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ ... أكمل القراءة

ما المقصود بعاجل بشرى المؤمن؟

ما الفرق بين عاجل بشرى المؤمن، وبين ما يعطى لأحد من العطايا والكرم من الله على أيدي الناس، مقابل خير يعلمه الإنسان ولا ينتظر مقابلا له، لكنه يفاجأ مثلا بهدية، أو بتسهيل معاملات وتيسير أمور؟ هل ينقص من أجر الإنسان؟ وهل كما يقال هو من عاجل بشرى المؤمن؟ وما المقصود بعاجل بشرى المؤمن؟

الحمد للهعاجل بشرى المؤمن أن يعمل المؤمن العمل الصالح مخلصا لله فيه، لا يرجو به غير وجه الله، فيطلع الناس عليه، فيثنوا عليه به، فيسره ذلك ويستبشر به خيرا، فتلك عاجل بشرى المؤمن.ومن ذلك الرؤيا الصالحة يراها في نومه أو تُرى له.ومن ذلك وقوع محبته في قلوب الناس، ورضاهم عنه.ومن ذلك أن يجد في نفسه راحة ... أكمل القراءة

يحب أن يتحدث بنعمة الله عليه، ويخاف من الحسد؟

من فضل الله عليّ أنه أكرمني بالكثير من الأمور الممتازة في حياتي، من التوفيق في عملي وديني وحياتي بشكل عام، وكثير من الأحيان أشعر برغبة بالتحدث عن ما يحدث معي من أمور جيدة، وميسرة بفضل الله للأصدقاء، ولكني أخاف الحسد، خصوصا أن الكثير منهم في ظل الظروف الحالية أوضاعهم ليست بالجيدة، لذلك أنا أخاف أن يحسدني أحدهم، وآسف لقول ذلك، ولكنها حقيقة ثابتة في شرعنا الحنيف، هل هذا يعتبر ضعف إيمان؟ و ماذا إن نسيت في صباح ما، أو مساء ما، أن أقرأ الأذكار؟

الحمد للهأولا:ليعلم أن التحدث بنعمة الله هو من حقوق هذه النعمة عليك، ومن الإقرار بالجميل للمنعم سبحانه.قال الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11].عن أبى نضرة قال: "كان المسلمون يرون أن من شُكْرِ النعم أن يحدّثَ بها " انتهى. "تفسير الطبري" (24 / 489).قال ... أكمل القراءة

الإعجاب بالنفس بعد العمل الصالح

يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالإعجاب بالنفس أو الرياء إذا عمل الخير أو أدى العبادة ويخاف أن يكون ذلك مبطلاً لأعماله، فما هو توجيهكم؟

الحمد للهإذا دخل على الإنسان عجب بعد العمل الصالح أو خوف من الرياء فعليه أن يطرده ويحاربه ويستعيذ منه بقوله: «اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الجامع.ومثل هذا الشعور ينتاب كل إنسان، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص، ... أكمل القراءة

يجب على من تقدم لشغل وظيفة أن يراعي الصدق والأمانة

هل يجوز أن يقوم الشخص بالترويج لنفسه من خلال ذكر محاسنه وإيجابياته واخفاء جوانبه السلبية للحصول على الوظيفة، حيث يعد الأمر ضرورياً وشائعاً هذه الأيام إن الشخص يريد الحصول على الوظيفة؟ وفي حال تعرض الشخص لسؤال عن سلبياته، فإنه من المفترض أن يوضح الشخص كيف أنه سوف يتغلب على هذه السلبية، وفقاً للخبراء. وفي بعض الأحيان، يتوجب على الشخص ذكر الأسباب التي تجعل منه الشخص الأفضل للحصول على الوظيفة، أو كيف أنّ مهاراتك (مثل العمل بجد، امتلاك الدافع الذاتي، الشغف لهذا النوع من العمل، وما إلى ذلك) تلبي متطلبات الشركة. ولكن أنا أخشى أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالأنانية وحب الذات، والفخر، والتكبر. وعلى الرغم من أنني اضطررت لكي أقوم بمثل هذا الفعل، إلا أنني لم أؤمن أنني حقاً امتلك كل الصفات الإيجابية التي ادعيت أنها عندي، ولذلك كنت في خوف دائم أنهم سوف يكتشفون عدم صحة كلامي، فضلاً عن شعوري بالذنب لإخفاء حقيقة ذاتي، ولكن ماذا أفعل غير ذلك؟ هل ارتكبت إثماً؟ الرجاء الجواب بشيء من التفصيل حول هذا الموضوع وإخباري بالطريقة المناسبة لحل هذه المشكلة؟

الحمد للهأولاً: الأصل أن ذكر محاسن النفس، ومدحها مذموم، وأقل أحواله الكراهة، لكن في موضع الحاجة والمصلحة يرخص في مثل ذلك، بقدر ما تقتضيه الحاجة .راجع جواب السؤال "متى يجوز للإنسان مدح نفسه؟"فلا حرج على من تقدم للالتحاق بعمل ما أن يذكر مؤهلاته وصفاته التي تؤهله لهذا العمل. ولكن ... يجب ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الإسلام سؤال وجواب

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً