محمد علي يوسف
محمد علي يوسف
انتبه!
محمد علي يوسف
نصيحة!
صدقني يا عزيزي أنت لا تحتاج لتكلف كذبة أو اصطناع ادعاء أو انتحال صفة لتتمكن من مواجهة خصمك السياسي أو الفكري.
حتى لو تحللت من قيمك الدينية، وفكرت في ما تفعله من منطلق نفعي بحت؛ فستجد أن ما تفعله يضر قضيتك بشكل ذاتي، حين يتم فضح أكاذيبك، ونقض بنيانك الذي أسسته على شفا جرفٍ هارٍ من الدعاوي الباطلة، فيصير ضررك على قضيتك أعظم من حجج خصمك.
صدقني يا عزيزي؛ إنما ينُصر الحق بالحق.
محمد علي يوسف
النفاق وخصاله
محمد علي يوسف
الاستبداد حق مكتسب
محمد علي يوسف
مشاعر المظلوم
محمد علي يوسف
الحُمْر تحت السرير!
محمد علي يوسف
هدم القيمة والمقام
محمد علي يوسف
الكون لا يدور حولك
محمد علي يوسف
أسلوب طرقك للباب
محمد علي يوسف
دائرة الضوء!
ومن الناس من لا يطيق البعد عن دائرة الضوء.
ولا يستطيع حياة يكون فيها خامل الذكر.
ولأجل ذلك هو على استعداد لأن يرتقي أصعب مرتقىً، ويختار أعجب الأقوال والأفعال وأكثرها شذوذًا وغرابة
ويستثير مشاعر الخلق بأي سبيل ولو كان باستجلاب اللعائن.
وكل هذا ليظل مستقرًا في تلك الدائرة التي أدمن المكث بداخلها.
دائرة الضوء!
محمد علي يوسف
مطية!
وإن من أحط الخلق في نظري أولئك الذين آتاهم الله علمًا بدينه، ومكانة شرعية بين خلقه، فجعلوا ذلك مطية لذوي منصب أو مال أو سلطان، وسخروه لإرضائهم فأظهروا منه ما يمليه عليهم سادتهم، وحجبوا منه ما لو بيَّنوه لانكشفت سوءات كبرائهم، واشتروا بآيات الله ثمنًا قليلًا فبئس ما يشترون.
وإن مكمن ذلك الانحطاط ومناط ذلك الإجرام هو مدى الامتهان الذي اقترفوه في حق دينهم وآيات ربهم، حتى جعلوها وهي أشرف ما يحصّله مخلوق سلعة تباع لمن يمتلك الثمن، وأداة تستعمل لتملق أهل الجاه والسلطان، وتابعًا لمن لديه القوة والصولجان، فلبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون.