على خطى مسرحية "مدرسة المشاغبين"

وفي مناخٍ عصريٍ تأكل فيه تلفزتنا الوطنية وإعلامنا العربي المفلس أخلاقنا العامة والخاصة بشَرَهٍ وبشاعة، ويشترك فيه المترفون بمعالجة الوضع القاتم بالأفقع المظلم الظالم، ويرفع فيه شعار التخوين والإبطال والنسف والمدافعة بالتي هي أسوأ لكل مشروع يولد مناهضا للصوصية القوم، وفاضحًا للمآسي الداكنة والموجعة التي تناسلت وتكاثرت باسم نقل الوضع وتقريب صورته ومن ثم وضعه في مشرحة العلاج والإصلاح... عفوًا الفساد والإفساد ... المزيد

عندما تستثمر آحاد الأحداث

في رخاء السراء، وبعيدًا عن بلاء وابتلاء الضراء، يعمد العلمانيون وهم يؤسسون لمزاعم السمو والتميز لكونية علمانيتهم إلى اتهام الإسلام بكونه يحجُر على واسع تنوع النسيج المجتمعي، من جهة ما يحفل به هذا الأخير من اختلافٍ في العقائد وتباين في الأجناس والأنواع والألوان والألسن، دافعين في دائرة هذا العمد باللسان العربي إلى معترك الاتهام، والرمي بسالف التحجير المشار إليه ابتداء. ... المزيد

ليسوا لنا قدوة

يعمد المقرئ والكثير من المتعاطفين معه إلى وضع صورة العودة إلى جانب صورة تشخص المشهد الحاشد لاستقبال فنان أو راقصة أو لاعب كرة ... المزيد

من أوجه نصرة نبيّنا عليه الصلاة والسلام

محمد بن اسماعيل البخاري ذلك العلم الذي كان يقطع مسافة ما بين بخارى ودار الحكمة في بغداد لتصحيح حديثٍ واحد، والتطلع إلى أخذه بعلو السند، بينما يوجد اليوم من ينسف جمهرةً من أحاديثه وهو جالسٌ في حانةٍ يعاقر الخمرة قد لعبت به الثمالة حتى نطق لسان حاله ومقاله بقول من قال: إني وإن كنت الأخير زمانه***لآت بما لم تستطعه الأوائل ... المزيد

من فرط غيرتهم على الإسلام والمسلمين جاءوا لمواجهة الإسلاميين

أكيد أن هذه الخلايا التي استبقاها الاستعمار فينا وربّاها بلبان الاستغراب، ثم فوضها لتقوم مقامه بل مقام بندقيته ودبابته وعبث عسكره حتى الأمس القريب، وهي تقوم بوظيفتها وتترجم مضامين تفويضها وتطبق بنود وكالتها، كانت ولا تزال تعلم أن روابط وأواصر الدين واللغة والتاريخ المشترك للأمة، هي روابط وأواصر ما بقيت في أذهان الأجيال المسلمة تدين بها ولها، وتعتقد في التمسك بها والمنافحة عنها سبيلاً أقوم للنجاة والتمكين والقوة والعزة، بل ويوحي الانتساب لها إلى التجمع المرصوص الذي من شأنه أن يعيدنا إلى الحياة الصحيحة السليمة، وأن يجود بالمؤشرات الكاشفة على أن هنا كما هناك حلف متربص في غير شرف، ومتواطئ في عمالة ونذالة، فلن تقوم لها قائمة ولن تلوح في الأفق لها بارقة وشارقة. ... المزيد

إنّما المعتبر في التعبد حصول ثمرة المبادئ

صاحب المبدأ لا يرى في الحياة الدنيا الرؤية الساذجة، والتي تختزلها في كونها مجرد حاجات وجدت ليكون شعارها وقوامها محكوماً بضوابط العرض والطلب والمساومة الفجة والمصلحة المحضة، ولا عبرة هنا بما تعيشه الأغلبية من وهم وصول زائف تم تخيله على غير أساس ولا مناسبة، ولم يراع آيات الله الكونية ولا الشرعية، وإنما العمدة والاعتبار للثلة القليلة التي تشكل الاستثناء المحمود، وتكون حياتها مطبوعة بما التزمته من قيم ومبادئ يسودها الاطراد كما يصاحبها الضيق والقدرة والغربة والابتلاء عند نقطة أي تماس وتعامل مع صنف من يعيش مستعبدا من هواه لا قبلة لهرولته ولا تبرير لسعيه. ... المزيد

تحرير مسمى الإنسان في منظومة حقوق الإنسان الغربية

وإنما المستهدف بهذه السياسة الحقوقية الغربية هو ذلك الإنسان الموبوء الغرائز الشائه السرائر، والذي ديدنه الفساد والإفساد في الأرض والسعي فيها من أجل إهلاك الحرث والنسل، ويصدق هذا الذي ذهبنا مذهبه دفاع الغرب المستميت والوافي الجرعة عبر منظماته الحقوقية ومؤسساته السيادية عن الحقوق الإنسانية للمجرمين والقتلة واللصوص وقطاع الطرق والمغتصبين للأعراض في جرائم متسلسلة، ووصايته على أنظمة القضاء المحلية من جهة فرض قوانينه الوضعية، في مقابل تعطيل الأحكام الشرعية وإبدال فلسفتها الردعية المتجلية في القصاص والعقوبات التعزيرية. ... المزيد

الاستبدال الذي مفاده إسلام الفضلاء وإلحاد السفهاء

 

يسعى الكثير من الصغراء جاهدين إلى إصباغ مروق الإلحاد بصبغة الفكر والفلسفة، وطبعه بطابع الشكوكية العلمية، واتهام الوحي في مقام الإقناع بنقص الأدلة المادية ...

أكمل القراءة

من الغباء:عفوية الفورة النسائية


من الغباء: الاعتقاد بعفوية وبراءة الفورة النسائية وضجيجها الحقوقي

 

ربما كان من الغباء التسليم للطرح القائل بعفوية وبراءة ما تشهده الحدود الجغرافية للمسلمين ...

أكمل القراءة

لا تزال في إعلامنا الأسود المرباد بؤر بيضاء: برنامج قرار إزالة نموذجًا

إن إعلامنا مشغول حد الثمالة بملء جعبة المتلقي ببرامج الموضة والغناء والرقص والطبخ والسينما والرياضة والحوارات المتسفلة في نقيصة إقناعنا بحتمية الانهزامية وضرورة التبعية في رق إلى السيد الأبيض المتفوق في غلبة عسكرية وعلمية واقتصادية، طلبا للبقاء واستمطارا لعفوه ورحمته. ... المزيد

هل السلفي مواطن مقدوح في وطنيته؟

أليست المواطنة أخذا وعطاء ومحبة ورحمة وغيرة على الأرض والعرض، وصدق ولاء وبيعة شرعية؟ ... المزيد

معلومات

 محمد بوقنطار من مواليد مدينة سلا سنة 1971 خريج كلية الحقوق للموسم الدراسي 96 ـ97  

الآن مشرف على قسم اللغة العربية بمجموعة مدارس خصوصية تسمى الأقصى.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً