كانت توبته ورجوعه من باب الألوهية وتجريدها وتحقيق كمالها فكانت توبته من باب {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ... المزيد

فالخضوع لما أنزل تعالى هو توافق مع روح الكون وتوافق مع فطرته وتوجهه، وبالتالي هو راحة للعبد وتصالح مع نفسه ... المزيد

إنه أعظم حدث في تاريخ هذه البشرية، سواء التفتت إليه أم لا.. ... المزيد

بعض الناس يسأل من أين البداية؟ والإجابة أنه لا شيء أنفع للعبد من التوبة وتجديد البدايات . ... المزيد

لم ينتظر وقتا أو شخصا أو زمنا، ولم ينتظر تحقق ظواهر لم تأت بعد، لأنه ليس مكلفا بانتظارها بل هو مأمور بتصديقها حين تحدث ... المزيد

يقول ابن تيمية أنه ما بلغ أحد رتبة الإمامة في الدين إلا بإخلاصه في دعائه (اهدنا الصراط المستقيم).. ... المزيد

ففي الفاتحة عندما تقول {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فاعلم أنك بهذا تُسقط الباطل بأنواعه؛ على مدار الأرض وأرجائها، وعلى مدار التاريخ وأحداثه، وعلى اختلاف الزخارف الخادعة ... المزيد

أنه حقٌ عليه أن يقول لأصحاب القبور.. لن نتأخر عنكم إننا عائدون!. ... المزيد

المعنى أن الحمد لله تعالى على ربوبيته للخلق جميعًا، والحمد لله تعالى على رحمته الشاملة عمومًا للخلق وخصوصًا بالمؤمنين، والحمد لله تعالى أيضًا على إقامته ليوم الدين وخصوص ملكه تعالى يومها بلا ملوك ولا رئاسة لمخلوق. ... المزيد

في حال وأزمنة الفتنة وعدم قدرة المسلمين على حسم الأمور فنتلطف مع الجميع بالبيان والدعوة والإرشاد والوعظ والتذكير، {وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف جزء من الآية: 164] .. ولا نوغل في شأنهم وأحكامهم إيثارا للبيان ورغبة في عودتهم مع رفع الفتنة إن شاء الله؛ فنسأل الله تعالى رفع الفتنة عن الأمة وتوبة عباده اليه وعودة الشاردين وهداية الضالين وخزي أعدائه ونصر أوليائه تعالى.. والله تعالى أعلم وأحكم، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا إلى يوم القيامة. ... المزيد