كانت للصديق رضي الله عنه مكانة ومنزلة عالية في مكة خاصة وفي سائر الجزيرة لذيوع تجارته وعلمه بأنساب العرب وكرم أخلاقه وكان من أهل المروءة والإحسان. ... المزيد

- كان أبو بكر رجلا أبيض خفيف العارضين لا يتمسك إزاره، معروق الوجهة، ناتئ الجبهة عاري الأشاجع  أَقْنَى  غائر العينين حمش الساقين ممحوص الفخذين  يخضب بالحِناء والكَتَم  . ... المزيد

نقل ابن الجوزي رحمه الله أن السلف كانوا يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن. ... المزيد

حتى كان دعاءه وابتهاله الأخير وهو بين يدي عائشة رضي الله عنها رافعاً سبابته إلى السماء سائلاً ربه أن يلحقه بالرفيق الأعلى. ... المزيد

ومنها مدراسة جبريل القرآن كاملاً وقد اعتكف عشرين يوماً في عامه الأخير, ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع :  «‏إني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً» ‏. ... المزيد

وكان أسامة من أصغر الصحابة سنا فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهة إمارته على الجيش من بعض الصحابة دافع عنه وأعلمهم بفضله وفضل أبيه ومدى محبته لهما صلى الله عليه وسلم. ... المزيد

وفيه نزل قول الله تعالى :  {‏الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا‏} فبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعلمه بأنهم أوشكوا على الوداع المر. ... المزيد

وواجه شرك الأقربين وصبر, ثم هاجر وكون دولته وثبت وقاوم وجاهد الأعداء بكافة أنواعهم, سواء كانوا منافقين أو كفار أصليين أو حتى تلك الشهوات والشبهات التي قد تطرأ على المؤمنين. ... المزيد

وبعد غزوة تبوك ازداد الإقبال على الإسلام وأقبلت وفود العرب تبايع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا قرابة السبعين وفد, وحتى وصل عدد الحجيج مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع  أكثر من مائة ألف حاج ارتجت أرجاء مكة بتلبيتهم. ... المزيد

حتى بلغت محنتهم يومهم الخمسين, فلما ثبتوا على التوبة وضاقت عليهم الأرض وضاقت عليهم أنفسهم , أنزل الله قبول توبتهم وعمت الفرحة سائر أهل الإيمان  بزوال الغمة عن إخوانهم. ... المزيد