المصدر: موقع الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير

المسح على الخفين

رجل توضأ ومسح على خُفَّيه ثم نَزَع الخُفَّيْن ولم يُحدِث، فهل له أن يصلي بالمسح، أم عليه أن يتوضأ للصلاة؟

مسح على الخفين، ثم نزع الخفين ولم يُحدث، فهل يصلي بالمسح؟ نعم إذا لم يحدث في وضوئه الأول الذي غَسل فيه رجليه، فهذا لا إشكال فيه، يصلي بهذا الوضوء، لكن إن مسح على خفيه ثم نزع الخفين فمثل هذا لا بد أن يعيد الوضوء، لماذا؟ لأنه في هذه الحالة سوف يصلي بِقَدَمَيْن ليستا مغسولتين ولا ممسوحتين، فهو يصلي ... أكمل القراءة

الأَوْلى حال اتيان الصلاة والإمام في التشهد الأخير

إذا أتيت الصلاة والإمام في التشهد الأخير، أيُّهما أولى: أدخل في الصلاة، أم أنتظر جماعة أخرى؟

 

على كل حال هذا على الخلاف فيما تُدرك به الجماعة، والجمهور من أهل العلم على أنها تدرك بإدراك جزء ولو يسير منها، ويقول الحنابلة: ومن كَبَّر قبل سلام إمامه التكبيرة الأولى أدرك الجماعة ولو لم يجلس، فعلى هذا يلحق بهم، ومن جاء والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام: «وما أدركتم فصلوا ومافاتكم ... أكمل القراءة

تقصير وقص الشعر حتى الكتف

هل يجوز تقصير وقص الشعر حتى الكتف، وهو ما يسمى بالمُدَرَّج؟  

 

على كل حال إذا سَلم هذا التصرف -الذي هو قص الشعر والأخذ منه بالنسبة للمرأة- إذا سلم من التشبه بالكافرات أو الفاسقات أو الرجال فإنه لا بأس به، وثبت في الصحيح -صحيح مسلم-: أن نساء النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاته كن يأخذن من شعورهن حتى تكون كالوفرة. أكمل القراءة

كفارة القاتل عمدًا

هل على القاتل عمدًا صيام؟  

 

القاتل عمدًا ذنبه وجرمه أعظم من أن يُكفِّر، فلا كفارة عليه؛ لأن ذنبه أعظم، ومن أهل العلم من يقول: إنه إذا وجبت الكفارة في قتل الخطأ فلأن تجب في قتل العمد من باب أولى؛ لأن جرمه أعظم، وعلى كل حال المسألة خلافية بين أهل العلم، والأكثر على أنه ليس فيه كفارة؛ لأنه أعظم من أن يُكفّر، ونظيره اليمين الغموس ... أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن من الجوال على غير طهارة

ما حكم قراءة القرآن من الجوال على غير طهارة، هل هو جائز، أم لا بد من الطهارة؟

 

قراءة القرآن من الجوال هي نظير قراءته من المصحف إذا كانت الصفحة من القرآن ظاهرة على شاشته؛ فالشاشة نظير أوراق المصحف لا تمس إلا بطهارة، وأما جُرم الجوال وهو يحمل صفحة واحدة مع كبره فلو مسكه من الخلف لم تلزمه الطهارة، وأما إذا كان الجوال الذي خَزَّن فيه القرآن مُغلقًا ولا يظهر منه شيء، فإن هذا مثل ... أكمل القراءة

بيع السلعة بأكثر من سعر لأكثر من شخص

بِعت على شخص سلعة بعشرين ريالاً بثمن حاصل، وبعت على آخر نفس السلعة بخمسة وعشرين ريالا بثمن مؤجل، فما حكم هذا البيع؟

إذا باع السلعة بثمن أقل نقدًا، ثم باع نظيرها بثمن أكثر إلى أجل وفارق السلعة لا شك أنه في مقابل الأجل، هذا لا شيء فيه، بل هذا مجمع على جوازه، وهو من الدَّين الذي ذكره الله -جلا وعلا- في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} ... أكمل القراءة

استعمال العادة السرية حال الصيام

استعملت العـادة السـرية قبل عشر سنوات وأنا صائم. 

 

العادة السرية ذكرنا في مناسبات أنها مُحرَّمة بدليل آية "المؤمنون" وآية "المعارج": {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [سورة المعارج، آيات: 29-30] وما ... أكمل القراءة

منزلة المستدرَك بين كتب السُّنة

ما منزلة المستدرك بين كتب السنة؟

 

المستدرك لأبي عبدالله محمد بن عبدالله بن البَيِّع المعروف بالحاكم النيسابوري كتاب من كتب السنة المسندة الأصلية وإن كان متأخراً، في أواخر القرن الرابع وأول الخامس، هذا الكتاب كتاب كبير، ويجمع أحاديث كثيرة مما استدركه الحاكم على الصحيحين، وقال: إنه يستعين الله في إخراج أحاديث رواتها ثقات احتج بمثلها ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {فلا أقسم بالخنس} إلى قوله: {والصبح إذا تنفس}؟

أريد بيانًا لمعنى الآيات الأربع في قوله تعالى:  {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ . وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [سورة التكوير، آيات: 15-18]. 

 

معنى قوله -جل وعلا-: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [سورة التكوير، آية: 15] أهل العلم من المفسرين وغيرهم يقولون: (لا) هذه زائدة، والمراد إثبات القسم لا نفيه، بدليل: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [سورة التكوير، آية: 19]جواب القسم، فيقسم -جل وعلا- بالخُنس التي هي ... أكمل القراءة

النذر بزيارة الأقارب

نذرت أن أذهب إلى أقاربي فما حكم هذا النذر؟ 

 

الذهاب إلى الأقارب صلة فهو عبادة ومأمور بها ومرغب فيها ومحذر من قطيعتها، فمادام هذا صلة وعبادة وطاعة لله -جل وعلا- فقد جاء في الخبر: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» (البخاري: 6696)، فعليه أن يذهب إلى أقاربه، فصلة الرحم واجبة بأصل الشرع، وزاد تأكيدها بنذره، فيجب عليه الوفاء بنذره. أكمل القراءة

الفرق بين العالِم والعابد في الآخرة

من المعلوم أن هناك فرق بين العالِم والعابد، فهل هناك فرق بين العلماء والعُبّاد في الآخرة؟ 

 

لاشك أن هناك فرقا بين العالم والعابد جاءت به النصوص؛ لأن العالِم نفعه متعدٍ، والعابد نفعه قاصر، ولا شك أن الفضل المرتب في الدنيا يترتب عليه فضل في الآخرة، فبقدر منزلة الإنسان في الدنيا عند الله -جل وعلا- يترتب عليه فضله ومنزلته في الآخرة، و«فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر ... أكمل القراءة

ليس للاستخارة وضوء خاص بها

هل للاستخارة وضوء خاص بها؟ 

 

ليس لها وضوء خاص بها؛ فإذا كان الإنسان على طهارة أو تطهر ورفع الحدث، فإنه يصلي بهذا الوضوء كسائر الصلوات، يصلي ركعتين من غير الفريضة، ثم يدعو بدعاء الاستخارة المشهور.المقدم :يا شيخ بغير الفريضة هنا لو كان وضعها في سنة راتبة على سبيل المثال، أو يخصها بصلاة.الأصل أن تخص؛ لأنها مقصودة، لكن لو صلاها مع ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً