المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
دفن طفلة حديثة الولادة مع الكبير
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
توفِّيت عمَّتي، وتزامنَ معها وفاة مولودة حديثة الولادة من خارج العائلة، وقام أهلُها بالصَّلاة عليْها بنفس المسجد، وقرَّروا دفْنَها مع عمَّتي في نفس القبر.
فما مدلول هذا؟ وما فائدته لعمَّتي؟ وهل هناك تفسير لهذا الحدث؟
أرجو من سيادتكم الرَّد، ولكم منَّا جزيل الشُّكْر والعِرفان.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أجرة البنك على بطاقة الصراف
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
ما حكم سحْب مال عن طريق بطاقة مصرفيَّة؟ مع العلم أنه على كل سحبة يأخذ المصرف قيمة دينار ونصف على كل سحبة، ومع العلم أنَّ هذه الخدمة متوفِّرة في أماكن عامة.
ولكم جزيل الشُّكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوشم المؤقت
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ظهر في الآونة الأخيرة الوشْم المؤقَّت، الَّذي ينتهي بمدَّة أسبوع أو أسبوعين، وهو عبارة عن صبغة، وليس إبرة أو جرح الجلد، فهل هو حلال أو حرام؟
أنتظر الرَّد.
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل في نظم المعلومات البنكية
السَّلام عليْكم،
تقدَّم إليَّ إنسان يعمل استشاريَّ نظم معلومات بنكيَّة؛ أي: إنَّه يعمل في برامج (Software) تستخدمها البنوك الربويَّة والبنوك الإسلاميَّة، هل هذا حرام أم حلال؟
علمًا بأنَّه قال لي: إنَّ نيَّته هي تعلُّم الأمور الخاصَّة بالمعاملات البنكيَّة، وعندما يكون هناك اقتصاد إسلامي يكون قادِرًا على المشاركة بفهم، وإنَّه لا يَجب أن ننفصِل عن المجتمع؛ بل يَجب أن نعمل لنشارك في التَّغيير.
أرجو مساعدتي في معرفة هل هذا حلال أم حرام؟ جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يُكْرَه إفراد يوم الجمُعة بالصَّوم إلاَّ أن يوافق عادةً
إذا صادف يوم عاشوراء الجمعة، وصُمتُ يوم الجمعة فقط، فما حكم ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل زواجي باطل؟
السَّلام عليْكم ورحمةُ الله وبركاته،
أنا في دولة أوربية، وتعرَّفت على فتاة متزوِّجة، وحدَث بيْننا ما لا يُرْضي الله من كلِّ الأشياء، وبعد فترة من علاقتِنا سنتين، طلِّقت الفتاة من زوجِها، وجاءتْ عندي لتسكُن هي وطفلها من زوجِها الأول، وهما نصرانيَّان، وبعد فترة حَملتْ منِّي وقرَّرنا الزَّواج، والحَمل كان في الشَّهر الرَّابع فقط في البداية، وكان حضور النَّاس من الأصدقاء المسلمين وهناك أيضًا من النصارى، وكان إعلان الزَّواج أمام الجميع، وكان الشُّهود لنا امرأتين ورجلاً متزوجين، وكانت أم الفتاة حاضرة ولم يسألوا ما هو رأيها، والأب مطلق ولا أعرف عنه شيئًا.
هل هذا الزَّواج باطل؟
ولدي ابنٌ منها الآن عمره 6 أشهر، ولكن الآن وبعد التَّوبة والرُّجوع إلى الله - جلَّت قدْرتُه - أدركتُ الأخطاء التي ارتكبتُها طوال الفترة المظلمة، وأريد أن أرضي الله، وقرَّرت أن أصلح كلَّ شيء، فقد قرأت الكثير عن هذا الموضوع، ونفس الأحداث، وقلقت كثيرًا، وطلبتُ من زوجتي أن نُعيد العقد في دار المفتي الإسلامي عندنا، وهي ترفض وبإصْرار، وترفض أن تدخُل في الإسلام، ومشغول بالي فقط على ابني ماذا سيكون مصيره؟ وأنا المسؤول عنه أمام الله.
أرجو أن ترشدوني بالله عليْكم، وقد دخل الوسواس في قلبي، وأنا أريد أن أصلِح كلَّ شيء قد فعلتُه، وأريد إرْضاء الله - جلَّت قدرتُه - فهل إن طلَّقْتُها يكون هذا هو الصواب؟ وأتزوَّج من مسلِمة متديِّنة، علمًا أنَّ زوجتِي عفيفة، ولا تدخِل في البيت من الكحول واللحوم مثل الخنزير، أرجو إجابتي بسرعة عن هذا الموضوع والاهتمام منكم، وجزاكم الله خيرًا على هذا الموقع.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزَّواج من فتاة مسلمة افتضَّت بكارتها
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
هل يُمكنُني الزَّواج من فتاة مسلمة افتضَّت بكارتها؟
جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
البيع بغير إشهاد
فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟
قال له الوالد: موافق.
فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.
مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.
وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.
والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!
والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.
المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.
والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟
وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟
فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.
وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.