وسم: الأعراف

فقبل الورود على الميزان، على كل مِنَّا أن يقف مع نفسه ويزن أعماله. ... المزيد

قبل هذا الموقف الصعب تأمل طوق النجاة: كتاب الله، اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر ونهى. ... المزيد

وتهاون أهل الأعراف مع المعصية وتصالحهم مع فكرة الباطل، تؤدي بالتدريج إلى أن يكون كل شيء بالنسبة إليهم طبيعيًا وعاديًا.. ... المزيد

ومن المشاكل الكبرى لأهل الأعراف: مصاحبتهم للطرفين ومخالطتهم للباطل وأهله، فعرفوهم وعرفوا أقوالهم كما تبين من الآيات دون نكير يذكر في الدنيا، حيث أرجأوا ذاك النكير المفترض للآخرة حين لا ينفعهم.. ... المزيد

قطعًا لا يوجد تلازم بين الاستقامة والتمسك بالدين، وبين العصمة التي هي أمر قاصر على الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، بينما عموم المخلوقين خطاءون يعصون ويزلون ويذنبون.. ... المزيد

مشكلتهم أنهم لم يقرروا، ولما ذاقوا لم يغترفوا، وإذا اغترفوا لم يثبتوا..! مثلهم كطفل يخشى الماء ويهاب البحر، فيمكث على الشاطىء ويرى أصحابه يستمتعون بالسباحة.. ... المزيد

لقد تركت الآيات مصير أهل الأعراف معلقًا كما كان قرارهم في الدنيا معلقًا، وقوفهم يوم القيامة طويلاً في المنتصف على الأعراف لأنهم في الدنيا كانوا في المنتصف أيضاً.. ... المزيد

كما عرفوا أهل الجنة ونادوهم فهم كذلك يعرفون المجرمين أصحاب النار.. {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأعراف:47]، إنهم يخافون من هذا المكان الموحش القاسي، ويدركون أنهم ليسوا بمعزل عنه بسبب تقصيرهم وبعدهم عن طاعة الله، ومصاحبتهم لأولئك الذين يعرفونهم جيدًا.. ... المزيد

نمط يعيش على ‫(‏الأعراف) في الدنيا بين الحق والباطل، ويُخشى عليه أن يكون من أهل أعراف الآخرة بين الجنة والنار، الذين يظلون لفترة طويلة على تلك الأعراف لا يدركون مآلهم ولا يعرفون طريقهم ومصيرهم في الآخرة، كما تذبذبوا ولم يعرفوا طريقهم في الدنيا.. ... المزيد