إعلان القدس أم استبدال جيل ؟

الصورة الحقيقية التي ينبغي أن يكون الأمر عليها هي أن المسجد الأقصى هو الإرث الطبيعي لحملة رسالة إبراهيم عليه السلام و أتباع عقيدة يعقوب و يوسف و يوشع بن نون و موسى و داود و سليمان و عيسى و محمد صلى الله عليهم أجمعين . ... المزيد
Video Thumbnail Play

مقطع قصير: عادى الشرق والغرب الإسلام وهو الحل لمشاكلهم !

مقطع من المجلس السابع من تعليق الشيخ المختصر على كتاب مسائل الجاهلية

المدة: 5:25

غلبت الروم.. (نحن في قلب الصراع)

يسمح الإسلام لأهله أن يفرحوا بانتصار معسكر يكون فيه غيظ لعدو أشد أو كسر لعدو أشرس أو يجعل البيئة أفضل لحركة الإسلام القادمة والفوارة.. ... المزيد

(16) هل الحضارة الغربية حدثت فجأة؟

هذه الحضارة الغربية التي تعادينا ونعاديها، هل حدثت فجأة؟ أشار علماء الحضارات لأمران لا يمكن تحديد وقتهما، ما هما ؟

Audio player placeholder Audio player placeholder
Video Thumbnail Play

مقطع قصير: الإسلام الصافي وعبثية الإلحاد المعاصر وعداوته

مقطع من الدرس 15 من تعليق الشيخ على الفتوى الحموية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

المدة: 4:47
Video Thumbnail Play

مقطع قصير: رفض الإسلام بالغرور العقلي الثقافي الفقير

مقطع من المجلس الثاني من تعليق الشيخ على كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم رحمه الله

المدة: 7:02

كيف نوفق بين الآيات والأحاديث التي ظاهرها التعارض؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سؤالي: بوَّب الإمام الشَّوكاني رحمه الله في "نيل الأوطار" بابًا بعنوان: "بابُ صحةِ الإسلام مع الشَّرْطِ الفاسِدِ".

ثم ذكر ثلاثة أحاديث:

• حديث نصر بن عاصمٍ الليثي، عن رجلٍ منهم، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسْلَمَ، على أن يُصَلِّيَ صلاتين؛ فقَبِلَ منه؛ والحديثُ رواه أحمد، وفي لفظٍ آخر له: "على ألا يُصلي إلا صلاةً، فقَبِلَ منه".

• حديث وهبٍ قال: سألتُ جابرًا عن شأن ثقيفٍ إذ بايَعَتْ، فقال: اشترطتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن لا صدقةَ عليها ولا جهاد، وأنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: «سَيَتَصَدَّقون ويُجاهدون»؛ والحديث رواه أبو داود.

• حديث أنسٍ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ: «أسْلِم»، قال: أجدني كارهًا، قال: «أسلِمْ، وإن كنتَ كارهًا»؛ والحديث رواه أحمد.

ثم عقَّب رحمه الله بعدها قائلاً: "هذه الأحاديثُ فيها دليلٌ على أنه يجوز مُبايعةُ الكافر وقَبول الإسلام منه وإن شرط شرطًا باطلاً، وأنه يَصِحُّ إسلامُ مَن كان كارهًا.

وهنا لي سؤالان:

• الأول: كيف نُوَفِّق بين الحديثَيْنِ الأول والثاني وبين قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]، ومن المعلوم أنَّ مِن شروط لا إله إلا الله: الانقياد المنافي للتَّرْك.

• الثاني: كيف نُوَفِّق بين الحديث الثالث وبين قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]، وأيضًا مِن المعلوم أنَّ مِن شروط لا إله إلا الله: المحبة المنافية للكُره.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى عليك أيها الأخ الكريم أنَّ بعض المسلمين قد يَكْرَهُون فِعْل بعض الواجبات؛ لِمَشَقَّتِها عليهم، وكذلك بعض الناس يَكْره تَرْك مُحَرَّمٍ مُعيَّنٍ لمحبته لفِعْله، وهذا لا يُحبِط العمل لأنه كَرِه فِعْل الواجب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً