(26) انحراف العرب عن التوحيد

لما فتح الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة وجد حول البيت ثلاثمائة وستِّين صنَمًا، فجعل يَطعن بقوسه في وجوهِها وعُيونها ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}. ... المزيد

(19) الحلف بغير الله

ولما كان الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء، جعَل النبي -صلى الله عليه وسلم- طلبهم كطلب بني إسرائيل، ولم يَلتفِت إلى كونهم سمَّوها ذات أنواط؛ فالمشرك مُشرك وإن سمَّى شِركه ما سماه ... المزيد

(17) أسباب تحصيل البصيرة

فالتوحيد هو أعظمُ وأوجب ما ندعو إليه، ثم ندعو الناس - مع ذلك وبعده في الأهمية وفي الوقت - إلى أداء الصلاة؛ لأنه لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فمن ضيَّع الصلاة، فهو لغيرها أضيع، وكل صِلَة له بالله تَنقطِع.. ... المزيد

وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ } [لقمان 31 - 32] ... المزيد

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ

{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }  [لقمان 12 - 19] ... المزيد

كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}  {الروم 30 - 32} ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً