يتمنى الشهادة في سبيل الله ويخاف من الموت

والله يا شيخنا إني أريد أن أموت شهيدا، وأن أجاهد في سبيل الله إذا أعطاني الله الفرصة، ولكن يأتيني خوف من الموت، مع أنه واجب علينا، ولكن القلب يرتعش ويرتجف، وأقول لنفسي إذا أعطاني الله ما أردت فكيف أثبت في معركة ما خصوصا التثبت ليس بالهين يعنى مثال بسيط: حدث عندنا ثورة فى مصر، وكنت أسمع ضرب الرصاص في الشارع، وكان صوت شديد ترتعد له القلوب. فكيف أثبت إذا في معركة في سبيل الله، فأنا لا أريد أن أكون ممن ولى الأدبار إذا أعطاني الله الفرصة في حياتي.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الخوف من الموت شيء طبيعي، ولكن المؤمن يعالج خوفه بيقينه أن ما قدره الله لا مرد له، وأنه لا يصيبه إلا ما كتب له، وأن روحه ستقبض عند حلول أجله ولو كان في حصن منيع،  ومن تمنى الشهادة صادقا فإنه سينال منزلة الشهادة إن شاء ... أكمل القراءة

هل الرباط في فلسطين أفضل أم الهجرة للدراسة والدعوة؟

أريد من حضرتكم النصح: أيهما أفضل وأقرب إلى الله الرباط في فلسطين، أم الهجرة المؤقتة للسويد بهدف الدراسة والدعوة إلى الله؟
وجزاكم الله كل خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأهل فلسطين لا شك أنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام، وأن الصابر المحتسب منهم له ـ إن شاء الله ـ أجر الرباط في سبيل الله، ومن قتِل مجاهدا في سبيل الله منهم فحسبه أجر الشهادة.كما سبق لنا أيضا ذكر طرف من فضل الجهاد والشهادة في سبيل ... أكمل القراءة

واجب الأمة المسلمة تجاه المسجد الأقصى

ما واجب الحكومات المسلمة نحو المسجد الأقصى؟ وما دور الجماعات، والإعلام الإسلامي المقروء، والمسموع، والمرئي، ودور أفراد المسلمين تجاه الأقصى؟ أجد لا مبالاة من المسلمين تجاه الأقصى، ولا يغيرون من واقعهم شيئا، متعللين بأن كل شىء بأيدى الحكومات الإسلامية! ولن يحاسبنا الله على شيء تجاه الأقصى! حتى مجرد التعرف على الآيات، والأحاديث الصحيحة في فضله، وتاريخه، وتداول صوره للتعرف على معالمه، وتوعية الناس بمؤامرات اليهود ضده، لا يريدون بذل مجهود لذلك. بل لا أبالغ إذا قلت: إن المسلمين لا يريدون حتى مجرد الدعاء بتحرير الأقصى! فإلى الله المشتكى. أرجو أن تذكروا طرفا من الآيات القرآنية، والأحاديث الصحيحة في فضل الأقصى، وشحن الهمم لتحرير الأقصى.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:‏ نشكرك أولا ـ أخانا السائل ـ على تذكيرك المسلمين بواجبهم نحو الأقصى، وفلسطين المحتلة، وغيرتك على ‏حرماتهم.‏وأما بيان الواجب نحو المسجد الأقصى بخاصة، وكل شبر محتل من أرض الإسلام بعامة، فقد قال ربنا ـ ‏تبارك وتعالى ـ ... أكمل القراءة

حكم من أراد الجهاد فلم يأذن له والداه ومنعاه من السفر

نويت النفير للشام، وأعددت ما استطعت من العدة، وقبلها بشهور استأذنت والدي ولم يوافقا، وخبآ جواز السفر، ونويت النفير يوم الثلاثاء الماضي، فدعوت الله عز وجل وقلت: "لأن سهلت لي النفير لأجاهدنّ في سبيلك ما استطعت" والله - جل وعلا - سهل لي الذهاب، ووجدت جواز السفر وحجزت الرحلة، وذهبت إلى المطار، واتصلت بأختي لأخبرها، وبعدها بدقائق اتصلت عليّ وأخبرتني أن أبي سيجن، فخفت عليه ورجعت، فهل وليت الأدبار؟ أو توليت يوم الزحف؟ ووالداي لم يأذنا لي، وهما الآن في أشد الغضب مني، فهل أنا عاق لما فعلت؟ وهل نقضت عهد الله؟ علمًا أنهم الآن منعوني من السفر في الدولة رسميًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلست ـ إن شاء الله ـ ممن تولى، فإن الآية خاصة بيوم الزحف عند لقاء العدو في الحرب بالفعل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال: 15]، ... أكمل القراءة

لمحات في الشجاعة

الخوف والجبن المدمر لشخصية الإنسان هو الذي يسمح للأوهام ذات العربدة والضجيج أن يكون لها صوتاً مرتفعاً ومخيفاً، كما هي صورة أمريكا اليوم في مخيلة وتصور بعض الناس، تجدهم يخافون منها خوفاً شديداً ويظنون أنها وراء كل حدث وكل داهية، إنها تمثل أمامهم حاجزاً مرتفعاً لا يتخطونه، وبسبب هذا سيعملون بطريقة تؤدي بهم إلى التشرذم والضعف، إنها أوهام سياسية في عقول الذين لا يعلمون ... المزيد

لمِثل هذا يُعدُّ العلماءُ والشُّيوخ!

"بعد رحيل التتار من دمشق، بَقِيَت البلدُ في خوفٍ شديد.. لا يدري الناسُ متى يَهجم التتار مرةً أخرى، فاجتمع الناسُ حول الأسوار لحفظ البلد..". ... المزيد

ما الأولى الجهاد الكفائي أم نشر الإسلام الصحيح في بلد يحارب الدين ويشوهه؟

أنا من تركستان الشرقية، كنت قد سألتكم عن مسألة الهجرة من تركستان المحتلة من قبل الصين، وبينت أحوال المسلمين هناك، فأفتيتم بوجوب الهجرة على من يقدر، وبناء على هذه الفتوى هاجرت مع زوجتي إلى تركيا، ورزقت بولد، وقرأت وشاهدت على الإنترنت بيان العلماء الذي قرأه شيخنا الكريم محمد حسان ـ الداعية المعروف ـ في وجوب الجهاد في سوريا ضد الطاغوت بشار لرفع الظلم، وكنت قد درست في اليمن في مركز سلفي، وكنت قد استفدت من فهم العقيدة الصحيحة ـ والحمد لله ـ وقلقت على المسلمين في بلادي؛ لأن العلماء في بلادنا إما على عقيدة الأشعرية، وإما على عقيدة الماتردية، وغالب عامة الناس إما جهال لا يعرفون من الدين إلا اسمه، وإما مسلمون جاهلون متأثرون ببدع الصوفية، وأما الذين يعرفون عقيدة السلف فقليل جدًّا، ومع ذلك فالحكومة الشيوعية تسعى لإطفاء نور الله بكل أسلوب ـ والله متم نوره ـ وسؤالي هو: أتمنى أن أذهب إلى سوريا لرفع الظلم وللشهادة، وأعرف رجلًا سوريًا يقوم بخدمة إيصال المجاهدين إلى أرض المعركة، واستقبال الجرحى من هناك، واستأذنت الوالدين فوافقا بكل سرور ـ نسألكم الدعاء لوالدي ـ وقال أخي الكبير: إنه سيرافقتي، وله ثلاثة أولاد، وإذا ذهبنا إلى سوريا فإن الحكومة الملعونة ستعرف ذلك، وقد تؤذي والدي كثيرًا، فأي الطريقين أوجب علينا: الجهاد أم طلب العلم ونشره لأهل تركستان المظلومين الذين هم في خطر من دينهم؟ وإذا كان الأوجب والأفضل هو الجهاد، فهل أرجع زوجتي وابني إلى أبويها في تركستان؟ وعندي صلوات كثيرة جدًّا لابد من قضائها، ولا أستطيع قضاءها في وقت قصير، فهل يقبل الله الشهادة مني إذا قتلت في سوريا قبل أداء تلك الصلوات؟ وقد رأيت نفسي في مكان مشمس وأمامي مجرى ماء صغير، فقلت في نفسي: هذا الماء جار من الجنة فشربت منه، ورفعت رأسي فرأيت رجلين وقلت في نفسي: إنهما إبراهيم - عليه السلام - وابنه إسماعيل، وقلت للرجل الذي عرفته إبراهيم: هل هذا ابنك إسماعيل؟ فأقر بنعم، فهل من الممكن رؤية الأنبياء غير رسول الله - صلى عليه وسلم - في المنام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك أن سوريا الآن تعتبر أرض جهاد، ويثاب العبد على جهاده هناك إذا نوى إعلاء كلمة الله تعالى، ورفع الظلم عن المسلمين، وقد سبق أن بينا أن الجهاد في سوريا فرض عين على من بداخلها.وأما من بخارجها: فإننا نرى أن الجهاد بالنفس ... أكمل القراءة

حكم خروج الفتاة للجهاد دون إذن والديها

أنا فتاة سورية أبلغ 20 عاما، وأنا مصممة ـ بإذن الله ـ إلى السفر إلى سوريا للجهاد في سبيل الله لمداواة الجرحى، والمجاهدة بمالي القليل دون أن أحمل سلاحا للقتال، فهل يصح سفري وإقامتي هناك دون محرم لهذا الهدف، ودون علم أهلي وموافقتهم، لأنهم لم يقبلوا وأود أن أوضح أن هناك من يعتني بوالدي، فهل علي إثم في فعلتي؟ وسؤالي الأخير ـ وأتمنى أن تفتوني فيه أيضا ـ هو: أنني أحاول حفظ القرآن الكريم، فهل إذا استشهدت ـ إن شاء الله ـ أو لم أستطع إكمال الحفظ بسبب الجهاد وأنا لم أحفظ إلا العشر الأول يكون لي أجر ختمه كاملا؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل جهاد غير متعين يجب استئذان الوالدين للخروج إليه، فإن منعا، حرم الجهاد.وهذا في حق الرجل، فما بالنا بالمرأة، والأصل فيها أنها لا يجب عليها الجهاد؟! وراجعي في شروط وجوب الجهاد.وهنا نذكر الأخت السائلة بأن بر والديها وطاعتهما قد يفضل ... أكمل القراءة

الجهاد دون إذن الأبوين بين المشروعية وعدمها

هل يجوز أكل طير ـ عصفور ـ دون قطع رأسه بعد قنصه ببندقية هوائية؟ وهل يحق لي الجهاد في سبيل الله دون موافقة الوالد والوالدة؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجوز أكل الطير من دون قطع الرأس، لأن قطع الرأس ليس من شروط الذكاة، ولا حرج في رميه بالبندقية بنية الذكاة، وعلى الرامي أن يسمي عند الرمي ويبادر عند سقوط مصيده ليذكيه إن كان به بقية حياة.وأما الجهاد: فيختلف الحال ... أكمل القراءة

حكم من يتلقى العلم في بلد والجهاد في بلده فرض عين

أريد أن أسال عن حكم من يتلقى العلم في بلد مجاور لبلده، والجهاد في بلده فرض عين، وهل يتوجب عليه ترك التعلم، والذهاب للجهاد في سبيل الله في بلده؟ وإذا تخلف ما حكمه في الاسلام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: تنزيل تلك الأحكام على واقع معين: فيسأل عنه الثقات من علماء البلد الذي يعيش أهله ذلك الواقع المعين، لأنهم الأدرى بحال بلدهم.والله أعلم.  أكمل القراءة

التكسب والسؤال للجهاد .. رؤية شرعية

أرجو منكم جوابا دقيقا، وذكر المراجع -لو تكرمتم- فأنا أطلب العلم الشرعي، وقد أعياني البحث في هذه المسألة، ولم أجد في الكتب مما اطلعت عليه ما يزيل الإشكال.
أولا: هل القدرة على مؤنة الجهاد شرط لوجوبه في الجهاد الكفائي والعيني على السواء أم هناك فرق؟
ثانيا: هل يجب على المسلم الذي أصبح الجهاد عليه فرض عين، ولا يملك المؤنة أن يسعى لإيجاد المؤنة من الناس، ويسأل، ويطلب ممن يملك المال أن يعطيه المؤنة، أم أنه لا يجب عليه إلا أن يسعى لتحصيل المؤنة من كسبه الخاص؟
ثالثا: هل يجب شرعا على المسلم أن يأخذ ما عُرض عليه من مال -كمؤنة جهاد- إذا قام أحد بعرض المال عليه، ليخرج للغزو في جهاد الدفع -أعني: في حال فرض العين-؟
رابعا: بالنسبة للآية: {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج}، في حال كون الجهاد فرض عين، هل معنى {لا يجدون}: أنهم لا يجدون المال من كسبهم الخاص، أم المعنى: أنهم لا يجدون المال، ولا من أي مصدر -أعني: أنه لم يعرض عليهم أحد من المسلمين أن يعطيهم نفقة الجهاد اللازمة-؟
خامسا: هل يجوز للمسلم الذي أصبح الجهاد فرض عين عليه، ولا يجد المال من كسبه الخاص، هل يجوز له شرعا التأخر عن الجهاد، لتحصيل مؤنة الجهاد، ومال يكفي للإنفاق على نفسه وأسرته من كسبه الخاص؟
سادسا: لو أن المسلم رفض أخذ مؤنة الجهاد، وغيرها مما يلزم للإنفاق ممن عرضها عليه من المسلمين في حال كون الجهاد فرض عين، فهل يأثم على تأخره عن الجهاد أم يثاب على سعيه بأن يجاهد بنفسه وماله معا لا بنفسه فحسب -إذ إنه ينوي الخروج للجهاد حين تتوفر لديه مؤنة الجهاد من كسبه الخاص-؟ وهل هنا ينطبق قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح: «إن بالمدينة أقواما ما سرتم ..»؟
وجزاكم الله تعالى خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق لنا في عدة فتاوى بيان شروط وجوب الجهاد، ومنها: القدرة على مؤنة الجهاد، وهذا شرط في الجهاد العيني، وفي الكفائي من باب أولى، ويدل على اشتراط ذلك في الجهاد العيني: رفع الحرج عن المعسرين لما استنفرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في ... أكمل القراءة

حكم التعامل بالربا بحجة أن الإنسان في بلاد الغرب

يوجد في ديار الغرب من يقول بجواز تعامل المسلم بالربا، مع الكافر بحجة أنه في دار كفر، وهناك أيضاً من يقول بجواز أخذ أموالهم، ولو سرقة أو غدراً، أفيدونا أفادكم الله عن موقف الشرع من هذه الأقوال؟

لا يجوز التعامل بالربا مع الكفرة ولا مع المسلمين، ولا يجوز أخذ أموالهم غدراً، إلا في حال الحرب، إذا كانوا في حال الحرب تؤخذ أموالهم ونساؤهم، عند الحرب والجهاد، أما وهم مستأمنون هم وإياهم، فلا يأخذوا منهم شيئاً، ولا يخونونهم إلا في حال الحرب.إذا تميز الكفار عن المسلمين، وقامت بينهم الحرب، لهم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً